البانی ، معاویه ، فضیلت

اصرار آلبانی بر تصحیح حدیث در فضیلت معاویه !

انجمن: 

با سلام و صلوات بر محمد وآل پاکش

فضیلت تراشی برای پسر هند جگرخوار !

- " اللهم اجعله هاديا مهديا و اهده و اهد به . يعني معاوية " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 615 :

أخرجه الترقفي في " حديثه " ( ق 45 / 1 ) : حدثنا أبو مسهر حدثنا سعيد بن عبد
العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني - قال سعيد :
و كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
في معاوية ... فذكره . و من هذا الوجه أخرجه البخاري في " التاريخ " ( 4 / 1 /
327 ) و الترمذي ( 2 / 316 - بولاق ) ، و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 2 /
133 / 1 و 16 / 243 / 2 ) ، و قال الترمذي : " حديث حسن غريب " .
و أقول : رجاله كلهم ثقات رجال مسلم ، فكان حقه أن يصحح ، فلعل الترمذي اقتصر
على تحسينه لأن سعيد بن عبد العزيز كان قد اختلط قبل موته ، كما قال أبو مسهر
و ابن معين ، لكن الظاهر أن هذا الحديث تلقاه عنه أبو مسهر قبل اختلاطه ، و إلا
لم يروه عنه لو سمعه في حالة اختلاطه ، لاسيما و قد قال أبو حاتم : " كان أبو
مسهر يقدم سعيد بن عبد العزيز على الأوزاعي " .
قلت : أفتراه يقدمه على الإمام الأوزاعي و هو يروي عنه في اختلاطه ؟ ! . و قد
تابعه جمع : 1 - رواه ابن محمد الدمشقي أخبرنا سعيد أخبرنا ربيعة بن يزيد سمعت
عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في
معاوية بن أبي سفيان : فذكره . أخرجه البخاري في " التاريخ " و ابن عساكر .
2 - الوليد بن مسلم مقرونا بمحمد بن مروان - و لعله مروان بن محمد - قالا :
أخبرنا سعيد بن عبد العزيز به مسلسلا بالسماع . أخرجه ابن عساكر ، و أخرجه أحمد
( 4 / 216 ) عن الوليد وحده .
3 - عمر بن عبد الواحد عن سعيد بن عبد العزيز به مسلسلا . أخرجه ابن عساكر .
4 - محمد بن سليمان الحراني : أخبرنا سعيد بن عبد العزيز به مصرحا بسماع عبد
الرحمن بن أبي عميرة إياه من النبي صلى الله عليه وسلم . أخرجه ابن عساكر .
قلت : فهذه خمسة طرق عن سعيد بن عبد العزيز ، و كلهم من ثقات الشاميين ، و يبعد
عادة أن يكونوا جميعا سمعوه منه بعد الاختلاط ، و كأنه لذلك لم يعله الحافظ
بالاختلاط ، فقد قال في ترجمة ابن أبي عميرة من " الإصابة " : " ليس للحديث علة
إلا الاضطراب ، فإن رواته ثقات ، فقد رواه الوليد ابن مسلم و عمر بن عبد الواحد
عن سعيد بن عبد العزيز مخالفا أبا مسهر في شيخه ، قالا : عن سعيد عن يونس بن
ميسرة عن عبد الرحمن بن أبي عميرة أخرجه ابن شاهين من طريق محمود بن خالد عنهما
، و كذا أخرجه ابن قانع من طريق زيد بن أبي الزرقاء عن الوليد بن مسلم " .
قلت : رواية الوليد هذه أخرجها ابن عساكر أيضا من طريق أخرى عنه ، لكن قد تقدمت
الرواية عنه و عن عمر بن عبد الواحد على وفق رواية أبي مسهر ، فهي أرجح من
روايتهما المخالفة لروايته ، لاسيما و قد تابعه عليها مروان بن محمد الدمشقي
و محمد بن سليمان الحراني كما تقدم ، و لذلك قال الحافظ ابن عساكر : " و قول
الجماعة هو الصواب " . و إذا كان الأمر كذلك ، فالاضطراب الذي ادعاه الحافظ ابن
حجر إن سلم به ، فليس من النوع الذي يضعف الحديث به ، لأن وجوه الاضطراب ليست
متساوية القوة ، كما يعلم ذلك الخبير بعلم مصطلح الحديث . و بالجملة ، فاختلاط
سعيد بن عبد العزيز لا يخدج أيضا في صحة الحديث . و أما قول ابن عبد البر في
الحديث و رواية ابن أبي عميرة : " لا تصح صحبته ، و لا يثبت إسناد حديثه " .
فهو و إن أقره الحافظ عليه في " التهذيب " فقد رده في " الإصابة " أحسن الرد
متعجبا منه ، فقد ساق له في ترجمته عدة أحاديث مصرحا فيها بالسماع من النبي صلى
الله عليه وسلم ، ثم قال : " و هذه الأحاديث ، و إن كان لا يخلوا إسناد منها من
مقال ، فمجموعها يثبت لعبد الرحمن الصحبة ، فعجب من قول ابن عبد البر ( فذكره )
، و تعقبه ابن فتحون و قال : لا أدري ما هذا ؟ فقد رواه مروان بن محمد الطاطري
و أبو مسهر ، كلاهما عن ربيعة بن يزيد أنه سمع عبد الرحمن بن أبي عميرة أنه سمع
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " . ( قال الحافظ ) : " و فات ابن فتحون
أن يقول : هب أن هذا الحديث الذي أشار إليه ابن عبد البر ظهرت له فيه علة
الانقطاع ، فما يصنع في بقية الأحاديث المصرحة بسماعه من النبي صلى الله عليه
وسلم ؟ ! فما الذي يصحح الصحبة زائدا على هذا ، مع أنه ليس للحديث الأول علة
إلا الاضطراب ... " إلخ كلامه المتقدم .
قلت : فلا جرم أن جزم بصحبته أبو حاتم و ابن السكن ، و ذكره البخاري و ابن سعد
و ابن البرقي و ابن حبان و عبد الصمد بن سعيد في " الصحابة " و أبو الحسن بن
سميع في الطبقة الأولى من " الصحابة " الذين نزلوا حمص ، كما في " الإصابة "
لابن حجر ، فالعجب منه كيف لم يذكر هذه الأقوال أو بعضها على الأقل في
" التهذيب " و هو الأرجح ، و ذكر فيه قول ابن عبد البر المتقدم و هو المرجوح !
و هذا مما يرشد الباحث إلى أن مجال الاستدراك عليه و على غيره من العلماء مفتوح
على قاعدة : كم ترك الأول للآخر ! . و مما يرجح هذا القول إخراج الإمام أحمد
لهذا الحديث في " مسنده " كما تقدم ، فإن ذلك يشعر العارف بأن ابن أبي عميرة
صحابي عنده ، و إلا لما أخرج له ، لأنه يكون مرسلا لا مسندا . ثم إن للحديث
طريقا أخرى ، يرويه عمرو بن واقد عن يونس بن حلبس عن أبي إدريس الخولاني عن
عمير بن سعد الأنصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .
أخرجه الترمذي و ابن عساكر ، و قال الترمذي : " حديث غريب ، و عمرو بن واقد
يضعف " . ثم رواه ابن عساكر عن الوليد بن سليمان عن عمر بن الخطاب مرفوعا به .
و قال : " الوليد بن سليمان لم يدرك عمر " . و بالجملة فالحديث صحيح ، ! و هذه
الطرق تزيده قوة على قوة . انتهی

قال الامام الترمذي رحمه الله رقم 3931 في المناقب .
حديثه حدثنا محمد بن يحيى، عن ابي مسهر، عن سعيد بن عبدالعزيز، عن ربيعة بن يزيد عن عبدالرحمن بن أبي عميره وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال لمعاويه رضى الله عنه اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به، قال ابو عيسى هذا حديث حسن غريب أ.هـ .
واخرجه أحمد في المسند 4/216 وابن ابي عاصم في الآحاد والمثاني 2/358 رقم 1129 والبخاري في التاريخ 5/240 من طريق سعيد بن عبدالعزيز به، وسعيد بن عبدالعزيز وربيعه بن يزيد ثقتان، فرجاله ثقات وقد حسنه الترمذي، وقال الحافظ في الاصابه رواة ثقات أ.هـ. قلت وهذا مفرد باعتبار الكتب السته اما ما عداها فقد ذكر الحافظ في الاصابه لهذا الصحابي غير هذا الحديث وقد اعله ابن عبدالبر، قال عن عبدالرحمن بن ابي عميره لا تصح صحبته ولا تثبت احاديثه، وقال عن حديثه هذا منهم من يوقفه ومنهم من يرفعه ولا يصح مرفوعاً عندهم أ.هـ.
من الاستيعاب عند ترجمة عبدالرحمن وتعقبه ابن حجر في الاصابه بعد ان ذكر بعض أحاديثه فقال وهذه الاحاديث وان كان لا يخلو اسناد منها من مقال فمجموعها يثبت لعبد الرحمن الصحبه أ.هـ
قلت ولو ثبتت صحبته ما ثبت حديثه هذا فإن في كلام الحافظ ما يؤيد كلام بن عبدالبر على اعلال هذا الحديث .

آجری هم آورده :

1854 - وأنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ناجية قال : حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال : حدثنا يحيى بن معين قال : حدثنا أبو مسهرقال ابن ناجية ، وحدثنا محمد بن رزق الله الكلوذاني قال : حدثنا أبو مسهر ، عن سعيد بن عبد العزيز ، عن ربيعة بن يزيد ، عن عبد الرحمن بن أبي عميرة وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لمعاوية رحمه الله : « اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به ولا تعذبه »
1855 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال : حدثنا محمد بن إسحاق قال : أخبرني يحيى بن معين قال : حدثنا أبو مسهر قال : أخبرني سعيد بن عبد العزيز ، عن ربيعة بن يزيد ، عن عبد الرحمن بن أبي عميرة وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لمعاوية رحمه الله فقال : « اللهم اهده واجعله هاديا مهديا »

وابوبکر بن خلال هم در سنه :

702 - أخبرنا يعقوب بن سفيان أبو يوسف الفارسي ، قال : ثنا محمود بن خالد الأزرق ، قال : ثنا عمر بن عبد الواحد ، قال : ثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن ربيعة ، عن يزيد : أن بعثا من أهل الشام كانوا مرابطين بآمد ، وكان على حمص عمير بن سعد فعزله عثمان وولى معاوية ، فبلغ ذلك أهل حمص فشق عليهم ، فقال عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمعاوية : « اللهم اجعله هاديا مهديا ، واهده واهد به »

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 244 :
قال ابن عبد البر : لا تصح صحبته ، و لا يثبت إسناد حديثه .

وعلامه امینی هم آورده :

أخرجه الترمذي وحسنه عن عبد الرحمن بن أبي عميرة مرفوعا، أللهم
---
اجعله هاديا مهديا واهد به ، فإن كون ابن أبي عميرة صحابيا في محل التشكيك فإنه لا يصح كما أن حديثه هذا لا يثبت، قال أبو عمر في الاستيعاب 2: 395 بعد ذكره بلفظ: أللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به: عبد الرحمن حديثه مضطرب لا يثبت في الصحابة وهو شامي، ومنهم من يوقف حديثه هذا ولا يرفعه، ولا يصح مرفوعا عندهم. وقال: لا يثبت أحاديثه، ولا يصح صحبته. ورجال الاسناد كلهم شاميون وهم: أبو سهر الدمشقي. 2 - سعيد بن عبد العزيز الدمشقي. 3 - ربيعة بن يزيد الدمشقي 4 - ابن أبي عميرة الدمشقي. وتفرد به ابن أبي عميرة ولم يروه غيره ولذلك حكم فيه الترمذي بالغرابة بعد ما حسنه، وابن حجر حرف كلمة الترمذي حرصا على إثبات الباطل، فما ثقتك برواية تفرد بها شامي عن شامي إلى شامي ثالث إلى رابع مثلهم أيضا،

ودخل الحافظ النسائي صاحب السنن إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشئ من فضائل معاوية فقال: أما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل؟
فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع فقال: أخرجوني إلى مكة فأخرجوه وهو عليل فتوفي بمكة مقتولا شهيدا .
وقال ابن تيمية في منهاجه 2: 207: طائفة وضعوا لمعاوية فضائل ورووا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك كلها كذب.
وقال الفيروز آبادي في خاتمة كتابه (سفر السعادة) والعجلوني في كشف الخفاء ص 420: باب فضائل معاوية ليس فيه حديث صحيح.
وقال العيني في عمدة القاري: فإن قلت: قد ورد في فضله يعني معاوية أحاديث كثيرة. قلت: نعم، ولكن ليس فيها حديث صحيح يصح من طرق الاسناد، نص عليه إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما، فلذلك قال يعني البخاري: (باب ذكر معاوية) ولم يقل: فضيلة ولا منقبة.
وقال الشوكاني في (الفوائد المجموعة): اتفق الحفاظ على إنه لم يصح في فضل معاوية حديث.

اما جالب این حدیث است :

قول إمام الأئمة مالك: من شتم أحدا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص فإن قال كانوا على ضلال أو كفر قتل، وإن شتمهم بغير هذا من مشاتمة الناس نُكل نكالا. كذا من الصواعق.

اما اگر کسی به امام المتقین (ع) سب و امر به سب کند حکمش چیست ؟ شجره ملعونه کدام است ؟

با دقت در متن همه احادیثی که در زمان حکومت معاویه جعل ونشر شد بخوبی میتوان به جعلی بودن آنها پی برد مخصوصا که در فضیلت خلفا ودر مقابل مناقب عظیم اهل بیت (ع) بدست ایادی معاویه در شهرهای مختلف مثل ابوهریره در مدینه و عقبه بن عامر در مصر و ....

ابن عساكر و ابن عدي و خطيب بغدادي از ابوهريره نقل نمودند: از پيامبر ـ صلي الله عليه و آله ـ شنيدم كه مي‌گفت: «خداوند امانت وحي را به سه كس سپرد، من، جبرئيل و معاويه»!.