مقصود از سر الله در احاديث چيست ؟
ارسال شده توسط خیر البریه در دوشنبه, ۱۳۹۲/۰۲/۲۳ - ۱۰:۳۳با سلام
مقصود از سر الله در احاديث چيست ؟
أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسين، عن منصور بن العباس، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد بن عبد الخالق وأبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) يا أبا محمد إن عندنا والله سرا من سر الله وعلما من علم الله والله ما يحتمله ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان والله ما كلف الله ذلك أحدا غيرنا ولا استعبد بذلك أحدا غيرنا وإن عندنا سرا من سر الله وعلما من علم الله، أمرنا الله بتبليغه ؟ فبلغنا عن الله عز وجل ما أمرنا بتبليغه، فلم نجد له موضعا ولا أهلا ولا حمالة يحتملونه حتى خلق الله لذلك - أقواما خلقوا من طينة خلق منها محمد وآله وذريته، ومن نور الله منه محمدا وذريته، وصنعهم بفضل رحمته التي صنع منها محمدا وذريته، فبلغنا عن الله ما امرنا بتبليغه فقبلوه واحتملوا ذلك [ فبلغهم ذلك عنا فقبلوه واحتملوه ] وبلغهم ذكرنا فمالت قلوبهم إلى معرفتنا وحديثنا، فلولا أنهم خلقوا من هذا، لما كانوا كذلك، لا والله ما احتملوه. ثم قال: إن الله خلق أقواما لجهنم والنار، فأمرنا أن نبلغهم كما بلغناهم واشمأزوا من ذلك ونفرت قلوبهم وردوه علينا ولم يحتملوه وكذبوا به وقالوا: ساحر كذاب، فطبع الله على قلوبهم وأنساهم ذلك، ثم أطلق الله لسانهم ببعض الحق،
فهم ينطقون به وقلوبهم منكرة، ليكون ذلك دفعا عن أوليائه وأهل طاعته ولولا ذلك ما عبدالله في أرضه، فامرنا بالكف عنهم والستر والكتمان فاكتموا عمن أمر الله بالكف عنه واستروا عمن أمر الله بالستر والكتمان عنه، قال: ثم رفع يده وبكى وقال: اللهم إن هؤلاء لشرذمة قليلون فاجعل محيانا محياهم ومماتنا مماتهم ولا تسلط عليهم عدوا لك فتفجعنا بهم، فانك إن أفجعتنا بهم لم تعبد أبدا في أرضك وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما.
علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد جميعا، عن محمد بن خالد، عن خلف بن حماد، ورواه أحمد أيضا، عن محمد بن أسلم، عن خلف بن حماد الكوفي قال: تزوج بعض أصحابنا جارية معصرا (1) لم تطمث فلما اقتضها سال الدم (2) فمكث سائلا لا ينقطع نحوا من عشرة أيام؟ قال: فأروها القوابل ومن ظنوا أنه يبصر ذلك من النساء، فاختلفن، فقال: بعض هذا من دم الحيض وقال بعض: هو من دم العذرة (3) فسألوا عن ذلك فقهاء هم كأبي حنيفة وغيره من فقهائهم فقالوا: هذا شئ قد أشكل والصلاة فريضة واجبة فلتتوضأ ولتصل وليمسك عنها زوجها حتى ترى البياض (4) فإن كان دم الحيض لم يضرها الصلاة وإن كان دم العذرة كانت قد أدت الفرض.
ففعلت الجارية ذلك وحججت في تلك السنة. فلما صرنا بمنى بعثت إلى أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك إن لنا مسألة قد ضقنا بها ذرعا (5) فإن رأيت أن
إن رجلا من مواليك تزوج جارية معصرا لم تطمث فلما اقتضها سال الدم فمكث سائلا لا ينقطع نحوا من عشرة أيام وإن القوابل اختلفن في ذلك، فقال: بعضهن: دم الحيض وقال بعضهن: دم العذرة، فما ينبغي لها أن تصنع؟.
قال: فلتتق الله فإن كان من دم الحيض فلتمسك عن الصلاة حتى ترى الطهر وليمسك عنها بعلها وإن كان من العذرة فلتتق الله ولتتوضأ ولتصل ويأتيها بعلها إن أحب ذلك، فقلت له: وكيف لهم أن يعلموا مما هو حتى يفعلوا ما ينبغي؟ قال:
فالتفت يمينا وشمالا في الفسطاط مخافة أن يسمع كلامه أحد، قال: ثم نهد إلي (3)
فقال: يا خلف سر الله سر الله فلا تذيعوه ولا تعلموا هذا الخلق أصول دين الله بل ارضوا لهم ما رضي الله لهم من ضلال (4)، قال: ثم عقد بيده اليسرى تسعين (5) ثم قال: تستدخل القطنة ثم تدعها مليا (1) ثم تخرجها إخراجا رفيقا فإن كان الدم مطوقا في القطنة فهو من العذرة وإن كان مستنقعا (2) في القطنة فهو من الحيض، قال خلف:
فاستحفني الفرح (3) فبكيت فلما سكن بكائي قال: ما أبكاك؟ قلت: جعلت فداك من كان يحسن هذا غيرك؟ قال: فرفع يده إلى السماء وقال: والله إني ما أخبرك إلا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل عن الله عزوجل.
أحمد بن محمد عن جعفر بن محمد عن خلف بن حماد قال قلت: لابي الحسن الماضي عليه السلام جعلت فداك ان رجلا من مواليك سألني ان اسألك عن مسألة فتأذن لي فيها؟ فقال لي: هات فقلت: جعلت فداك رجل تزوج جارية أو اشترى جارية طمثت أو لم تطمث وفي اول ما طمثت فلما افترعها غلب الدم فمكثت أياما وليالي فأريت القوابل فبعض قال من الحيضة وبعض قال من العذرة قال فتبسم فقال إن كان من الحيض فليمسك عنها بعلها ولتمسك عن الصلاة وإن كان من العذرة فتوضأ ولتصل ويأتيها بعلها إن احب، قلت جعلت فداك وكيف لها ان تعلم من الحيض هو أو من العذرة؟ فقال: يا خلف سر الله فلا تذيعوه تستدخل قطنة ثم تخرجها فان خرجت القطنة مطوقة بالدم فهو من العذرة وإن خرجت مستنقعة بالدم فهو من الطمث.
وعن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): صوموا سر الله، قيل: ما سر الله؟ قال: يوم الشك.
كمال الدين، عيون: الطالقاني، عن الحسن بن إسماعيل، عن سعيد بن محمد القطان، عن الروياني، عن
عبد العظيم الحسني، عن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، قال حدثني
عبد الله بن محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهما السلام أن محمد بن علي
باقر العلوم جمع ولده وفيهم عمهم زيد بن علي عليه السلام ثم أخرج إليهم كتابا بخط
علي عليه السلام وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله مكتوب فيه: هذا كتاب من الله
العزيز العليم - حديث اللوح إلى الموضع الذي يقول فيه -: واولئك هم المهتدون. ثم
قال في آخره قال عبد العظيم: العجب كل العجب لمحمد بن جعفر وخروجه وقد سمع أباه
يقول هذا ويحكيه ! ثم قال: هذا سر الله ودينه ودين ملائكته، فصنه إلا عن أهله
وأوليائه
ثم تقف
على قبر الجواد صلوات الله عليه وتقبله وتقول: السلام عليك يا أبا جعفر محمد بن علي
البر التقي، الامام الوفي، السلام عليك أيها الرضي الزكي، السلام عليك يا ولي الله،
السلام عليك يا نجي الله، السلام عليك يا سفير الله، السلام عليك يا سر الله،
: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد البرقي، عن عبد الملك بن عنترة
الشيباني، (3) عن أبيه، عن جده قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال:
يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر، فقال: بحر عميق فلا تلجه. فقال: يا أمير
المؤمنين أخبرني عن القدر، قال: طريق مظلم فلا تسلكه. قال: يا أمير المؤمنين أخبرني
عن القدر قال: سر الله فلا تتكلفه. قال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر، قال:
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أما إذا أبيت فإني سائلك: أخبرني أكانت رحمة الله
للعباد قبل أعمال العباد أم كانت أعمال العباد قبل رحمة الله ؟ قال: فقال له الرجل:
بل كانت رحمة الله للعباد قبل أعمال العباد ; فقال أمير المؤمنين عليه السلام قوموا فسلموا على أخيكم فقد أسلم، وقد كان كافرا، قال: وانطلق الرجل
غير بعيد ثم انصرف إليه فقال له: يا أمير المؤمنين أبا لمشية الاولى نقوم ونقعد
ونقبض ونبسط ؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: وإنك لبعيد في المشية ؟ ! أما
اني سائلك عن ثلاث لا يجعل الله لك في شئ منها مخرجا: أخبرني أخلق الله العباد كما
شاء أو كما شاؤوا ؟ فقال: كما شاء، قال: فخلق الله العباد لما شاء أو لما شاؤوا ؟
فقال: لما شاء، قال: يأتونه يوم القيامة كما شاء أو كما شاؤوا ؟ قال: يأتونه كما شاء، قال: قم فليس إليك من المشية شئ.
وعامه :
لا تكلموا فى القدر فإنه سر الله ولا تفشوا لله سره (أبو نعيم فى الحلية عن ابن عمر)
عن محمد بن إدريس الشافعى عن يحيى بن سليم عن جعفر بن محمد عن أبيه عبد الله بن جعفر عن على بن أبى طالب : أنه خطب الناس يوما فقال فى خطبته وأعجب ما فى الإنسان قلبه وله مواد من الحكمة وأضداد من خلافها فإن سنح له الرجاء أولهه الطمع وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص وإن ملكه اليأس قتله الأسف وإن عرض له الغضب اشتد به الغيظ وإن أسعد بالرضا نسى التحفظ وإن ناله الخوف شغله الحزن وإن أصابته مصيبة قصمه الجزع وإن أفاد مالا أطغاه الغنى وإن عضته فاقة شغله البلاء وإن جهده الجوع قعد به الضعف فكل تقصير به مضر وكل إفراط له مفسد قال فقام إليه رجل ممنكان شهد معه الجمل فقال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر فقال بحر عميق فلا تلجه قال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر قال سر الله فلا تتكلفه قال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر قال أما إذ أبيت فإنه أمر بين أمرين لا جبر ولا تفويض قال يا أمير المؤمنين إن فلانا يقول بالاستطاعة وهو حاضرك فقال على به فأقاموه فلما رآه سل سيفه قدر أربع أصابع فقال الاستطاعة تملكها مع الله أو من دون الله وإياك أن تقول أحدهما فترتد فأضرب عنقك قال فما أقول يا أمير المؤمنين قال قل أملكها بالله الذى إن شاء ملكنيها (ابن عساكر) [كنز العمال 1567]
عن الحارث قال : جاء رجل إلى على فقال يا أمير المؤمنين أخبرنى عن القدر قال طريق مظلم لا تسلكه قال يا أمير المؤمنين أخبرنى عن القدر قال بحر عميق لا تلجه قال يا أمير المؤمنين أخبرنى عن القدر قال سر الله قد خفى عليك فلا تفشه قال يا أمير المؤمنين أخبرنى عن القدر قال يا أيها السائل إن الله خالقك كما شاء أو كما شئت قال بل كما شاء قال فيستعملك كما شاء أو كما شئت قال بل كما شاء قال فيبعثك يوم القيامة كما شاء أو كما شئت قال بل كما شاء قال أيها السائل ألست تسأل الله ربك العافية قال بلى قال فمن أى شىء تسأله العافية أمن البلاء الذى ابتلاك به أم من البلاء الذى ابتلاك به غيره قال من البلاء الذى ابتلانى به قال يا أيها السائل تقول لا حول ولا قوة إلا بمن قال إلا بالله العلى العظيم قال فتعلم ما فى تفسيرها قال تعلمنى مما علمك يا أمير المؤمنين قال إن تفسيرها لا يقدر على طاعة الله و لا يكون له قوة فى معصية الله فى الأمرين جميعا إلا بالله أيها السائل ألك مع الله مشيئة أو دون الله مشيئة فإن قلت لك دون الله مشيئة فقد اكتفيت بها عن مشيئة الله وإن زعمت أن لك فوق الله مشيئة فقد ادعيت مع الله شركا فى مشيئته أيها السائل إن الله يشج ويداوى فمنه الدواء ومنه الداء أعقلت عن الله أمره قال نعم قال على الآن أسلم أخوكم فقوموا فصافحوه ثم قال على لو أن عندى رجلا من القدرية لأخذت برقبته ثم لا أزال أجأها حتى أقطعها فإنهم يهود هذه الأمة وأنصارها ومجوسها (ابن عساكر) [كنز العمال 1561]
عن على قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الباطن سر من سر الله وحكم من حكم الله يقذفه فى قلوب من يشاء من عباده (أبو عبد الرحمن السلمى ، والديلمى ، وابن الجوزى فى الواهيات وقال : لا يصح وعامة رواته لا يعرفون) [كنز العمال 29458]