فدک، جزیه، فاطمه

غصب فدك و ارتباط آن با سنن جاهلی

سلام حديثي در كتاب كافي آمده : عن صفوان بن يحيى، وأحمد بن محمد بن أبي نصر قالا: ذكرنا له الكوفة وما وضع عليها من الخراج وما سار فيها أهل بيته، فقال: من أسلم طوعا تركت أرضه في يده واخذ منه العشر مما سقت السماء والانهار ونصف العشر مما كان بالرشا فيما عمروه منها وما لم يعمروه منها أخذه الامام فقبله ممن يعمره وكان للمسلمين، وعلى المتقبلين في حصصهم العشر ونصف العشر وليس في أقل من خمسة أو ساق شئ من الزكاة وما اخذ بالسيف فذلك إلى الامام يقبله بالذي يرى كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بخيبر قبل سوادها وبياضها يعني أرضها ونخلها والناس يقولون: لا يصلح قبالة الارض و النخل وقد قبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) خيبر وعلى المتقبلين سوى قبالة الارض العشر ونصف العشر في حصصهم وقال: إن أهل الطائف أسلموا وجعلوا عليهم العشر ونصف العشر وإن أهل مكة دخلها رسول الله (صلى الله عليه وآله) عنوة فكانوا اسراء في يده فأعتقهم وقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء. اين مردمي كه با عمل رسول خدا ص در مورد غنائم خيبر مخالفت كردند بعد از رسول الله ص با غصب فدك آنرا به يهود برگرداندند چون آنرا غصبي ميدانستند ؟! آيا درست است ؟