tagheer fetrat ba tarbeeat valedeyn

آیا تربیت پدر و مادر در تغییر فطرت کودک موثر است، در مورد جعفر کذاب چط

رَوَى فُضَيْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْأَعْوَرُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلَّا عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ اللَّذَانِ يُهَوِّدَانِهِ وَ يُنَصِّرَانِهِ وَ يُمَجِّسَانِهِ وَ إِنَّمَا أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ الذِّمَّةَ وَ قَبِلَ الْجِزْيَةَ عَنْ رُءُوسِ أُولَئِكَ بِأَعْيَانِهِمْ عَلَى أَنْ لَا يُهَوِّدُوا أَوْلَادَهُمْ وَ لَا يُنَصِّرُوا وَ أَمَّا أَوْلَادُ أَهْلِ الذِّمَّةِ الْيَوْمَ فَلَا ذِمَّةَ لَهُم‏

من لا يحضره الفقيه، شیخ صدوق، جلد دوم، صفحه پنجاه

و فضيل بن عثمان اعور از امام صادق روايت كرده است فرمود: هيچ مولودى نيست مگر آنكه بر فطرت توحيد و اسلام متولد مى ‏شود، ولى والدينش همان كسانى هستند كه او را يهودى و نصرانى و مجوسى می سازند، و همانا كه رسول پيمان ذمّه را به ذمّيان زمان خودش عطا فرمود و جزيه‏ سرانه را از خصوص همين جمع قبول كرد، مشروط به اينكه فرزندانشان را يهودى و نصرانى نكنند. و اما فرزندان امروزى اهل ذمّه هيچ گونه عهد و پيمانى ندارند.

*****



الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُمَا قَالُوا كَانَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خَاقَانَ عَلَى الضِّيَاعَ وَ الْخَرَاجِ بِقُمَّ فَجَرَى فِي مَجْلِسِهِ يَوْماً ذِكْرُ الْعَلَوِيَّةِ وَ مَذَاهِبِهِمْ وَ كَانَ شَدِيدَ النَّصْبِ فَقَالَ مَا رَأَيْتُ وَ لَا عَرَفْتُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى رَجُلًا مِنَ الْعَلَوِيَّةِ مِثْلَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا فِي هَدْيِهِ وَ سُكُونِهِ وَ عَفَافِهِ وَ نُبْلِهِ وَ كَرَمِهِ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ بَنِي هَاشِمٍ وَ تَقْدِيمِهِمْ إِيَّاهُ عَلَى ذَوِي السِّنِّ مِنْهُمْ وَ الْخَطَرِ وَ كَذَلِكَ الْقُوَّادِ وَ الْوُزَرَاءِ وَ عَامَّةِ النَّاسِ فَإِنِّي كُنْتُ يَوْماً قَائِماً عَلَى رَأْسِ أَبِي وَ هُوَ يَوْمُ مَجْلِسِهِ لِلنَّاسِ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ حُجَّابُهُ فَقَالُوا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الرِّضَا بِالْبَابِ فَقَالَ بِصَوْتٍ عَالٍ ائْذَنُوا لَهُ فَتَعَجَّبْتُ مِمَّا سَمِعْتُ مِنْهُمْ أَنَّهُمْ جَسَرُوا يُكَنُّونَ رَجُلًا عَلَى أَبِي بِحَضْرَتِهِ وَ لَمْ يُكَنَّ عِنْدَهُ إِلَّا خَلِيفَةٌ أَوْ وَلِيُّ عَهْدٍ أَوْ مَنْ أَمَرَ السُّلْطَانُ أَنْ يُكَنَّى فَدَخَلَ رَجُلٌ أَسْمَرُ حَسَنُ الْقَامَةِ جَمِيلُ الْوَجْهِ جَيِّدُ الْبَدَنِ حَدَثُ السِّنِّ لَهُ جَلَالَةٌ وَ هَيْبَةٌ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ أَبِي قَامَ يَمْشِي إِلَيْهِ خُطًى وَ لَا أَعْلَمُهُ فَعَلَ هَذَا بِأَحَدٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ الْقُوَّادِ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ عَانَقَهُ وَ قَبَّلَ وَجْهَهُ وَ صَدْرَهُ وَ أَخَذَ بِيَدِهِ وَ أَجْلَسَهُ عَلَى مُصَلَّاهُ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ وَ جَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ مُقْبِلًا عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ وَ جَعَلَ يُكَلِّمُهُ وَ يَفْدِيهِ بِنَفْسِهِ وَ أَنَا مُتَعَجِّبٌ مِمَّا أَرَى مِنْهُ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ الْحَاجِبُ فَقَالَ- الْمُوَفَّقُ قَدْ جَاءَ وَ كَانَ الْمُوَفَّقُ إِذَا دَخَلَ عَلَى أَبِي تَقَدَّمَ حُجَّابُهُ وَ خَاصَّةُ قُوَّادِهِ فَقَامُوا بَيْنَ مَجْلِسِ أَبِي وَ بَيْنَ بَابِ الدَّارِ سِمَاطَيْنِ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ وَ يَخْرُجَ فَلَمْ يَزَلْ أَبِي مُقْبِلًا عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يُحَدِّثُهُ حَتَّى نَظَرَ إِلَى غِلْمَانِ‏ الْخَاصَّةِ فَقَالَ حِينَئِذٍ إِذَا شِئْتَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ ثُمَّ قَالَ لِحُجَّابِهِ خُذُوا بِهِ خَلْفَ السِّمَاطَيْنِ حَتَّى لَا يَرَاهُ هَذَا يَعْنِي الْمُوَفَّقَ فَقَامَ وَ قَامَ أَبِي وَ عَانَقَهُ وَ مَضَى فَقُلْتُ لِحُجَّابِ أَبِي وَ غِلْمَانِهِ وَيْلَكُمْ مَنْ هَذَا الَّذِي كَنَّيْتُمُوهُ عَلَى أَبِي وَ فَعَلَ بِهِ أَبِي هَذَا الْفِعْلَ فَقَالُوا هَذَا عَلَوِيٌّ يُقَالُ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يُعْرَفُ بِابْنِ الرِّضَا فَازْدَدْتُ تَعَجُّباً- وَ لَمْ أَزَلْ يَوْمِي ذَلِكَ قَلِقاً مُتَفَكِّراً فِي أَمْرِهِ وَ أَمْرِ أَبِي وَ مَا رَأَيْتُ فِيهِ حَتَّى كَانَ اللَّيْلُ وَ كَانَتْ عَادَتُهُ أَنْ يُصَلِّيَ الْعَتَمَةَ ثُمَّ يَجْلِسَ فَيَنْظُرَ فِيمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنَ الْمُؤَامَرَاتِ وَ مَا يَرْفَعُهُ إِلَى السُّلْطَانِ فَلَمَّا صَلَّى وَ جَلَسَ جِئْتُ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لَيْسَ عِنْدَهُ أَحَدٌ فَقَالَ لِي يَا أَحْمَدُ لَكَ حَاجَةٌ قُلْتُ نَعَمْ يَا أَبَهْ فَإِنْ أَذِنْتَ لِي سَأَلْتُكَ عَنْهَا فَقَالَ قَدْ أَذِنْتُ لَكَ يَا بُنَيَّ فَقُلْ مَا أَحْبَبْتَ قُلْتُ يَا أَبَهْ مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي رَأَيْتُكَ بِالْغَدَاةِ فَعَلْتَ بِهِ مَا فَعَلْتَ مِنَ الْإِجْلَالِ وَ الْكَرَامَةِ وَ التَّبْجِيلِ وَ فَدَيْتَهُ بِنَفْسِكَ وَ أَبَوَيْكَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ ذَاكَ إِمَامُ الرَّافِضَةِ ذَاكَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرِّضَا فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ لَوْ زَالَتِ الْإِمَامَةُ عَنْ خُلَفَاءِ بَنِي الْعَبَّاسِ مَا اسْتَحَقَّهَا أَحَدٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ غَيْرُ هَذَا وَ إِنَّ هَذَا لَيَسْتَحِقُّهَا فِي فَضْلِهِ وَ عَفَافِهِ وَ هَدْيِهِ وَ صِيَانَتِهِ وَ زُهْدِهِ وَ عِبَادَتِهِ وَ جَمِيلِ أَخْلَاقِهِ وَ صَلَاحِهِ وَ لَوْ رَأَيْتَ أَبَاهُ رَأَيْتَ رَجُلًا جَزْلًا نَبِيلًا فَاضِلًا فَازْدَدْتُ قَلَقاً وَ تَفَكُّراً وَ غَيْظاً عَلَى أَبِي وَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُ وَ اسْتَزَدْتُهُ فِي فِعْلِهِ وَ قَوْلِهِ فِيهِ مَا قَالَ فَلَمْ يَكُنْ لِي هِمَّةٌ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا السُّؤَالُ عَنْ خَبَرِهِ وَ الْبَحْثُ عَنْ أَمْرِهِ فَمَا سَأَلْتُ أَحَداً مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ الْقُوَّادِ وَ الْكُتَّابِ وَ الْقُضَاةِ وَ الْفُقَهَاءِ وَ سَائِرِ النَّاسِ إِلَّا وَجَدْتُهُ عِنْدَهُ فِي غَايَةِ الْإِجْلَالِ وَ الْإِعْظَامِ وَ الْمَحَلِّ الرَّفِيعِ وَ الْقَوْلِ الْجَمِيلِ وَ التَّقْدِيمِ لَهُ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ مَشَايِخِهِ فَعَظُمَ قَدْرُهُ عِنْدِي إِذْ لَمْ أَرَ لَهُ وَلِيّاً وَ لَا عَدُوّاً إِلَّا وَ هُوَ يُحْسِنُ الْقَوْلَ فِيهِ وَ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ حَضَرَ مَجْلِسَهُ مِنَ الْأَشْعَرِيِّينَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَمَا خَبَرُ أَخِيهِ جَعْفَرٍ فَقَالَ وَ مَنْ جَعْفَرٌ فَتَسْأَلَ عَنْ خَبَرِهِ أَوْ يُقْرَنَ بِالْحَسَنِ جَعْفَرٌ مُعْلِنُ الْفِسْقِ فَاجِرٌ مَاجِنٌ شِرِّيبٌ لِلْخُمُورِ أَقَلُّ مَنْ رَأَيْتُهُ مِنَ الرِّجَالِ وَ أَهْتَكُهُمْ لِنَفْسِهِ خَفِيفٌ قَلِيلٌ فِي نَفْسِهِ وَ لَقَدْ وَرَدَ عَلَى السُّلْطَانِ وَ أَصْحَابِهِ فِي وَقْتِ وَفَاةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ مَا تَعَجَّبْتُ مِنْهُ وَ مَا ظَنَنْتُ أَنَّهُ يَكُونُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ‏ لَمَّا اعْتَلَّ بَعَثَ إِلَى أَبِي أَنَّ ابْنَ الرِّضَا قَدِ اعْتَلَّ فَرَكِبَ مِنْ سَاعَتِهِ فَبَادَرَ إِلَى دَارِ الْخِلَافَةِ ثُمَّ رَجَعَ مُسْتَعْجِلًا وَ مَعَهُ خَمْسَةٌ مِنْ خَدَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ كُلُّهُمْ مِنْ ثِقَاتِهِ وَ خَاصَّتِهِ فِيهِمْ نِحْرِيرٌ فَأَمَرَهُمْ بِلُزُومِ دَارِ الْحَسَنِ وَ تَعَرُّفِ خَبَرِهِ وَ حَالِهِ وَ بَعَثَ إِلَى نَفَرٍ مِنَ الْمُتَطَبِّبِينَ فَأَمَرَهُمْ بِالاخْتِلَافِ إِلَيْهِ وَ تَعَاهُدِهِ صَبَاحاً وَ مَسَاءً فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ بِيَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ أُخْبِرَ أَنَّهُ قَدْ ضَعُفَ فَأَمَرَ الْمُتَطَبِّبِينَ بِلُزُومِ دَارِهِ وَ بَعَثَ إِلَى قَاضِي الْقُضَاةِ فَأَحْضَرَهُ مَجْلِسَهُ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَخْتَارَ مِنْ أَصْحَابِهِ عَشَرَةً مِمَّنْ يُوثَقُ بِهِ فِي دِينِهِ وَ أَمَانَتِهِ وَ وَرَعِهِ فَأَحْضَرَهُمْ فَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى دَارِ الْحَسَنِ وَ أَمَرَهُمْ بِلُزُومِهِ لَيْلًا وَ نَهَاراً فَلَمْ يَزَالُوا هُنَاكَ حَتَّى تُوُفِّيَ فَصَارَتْ سُرَّ مَنْ رَأَى ضَجَّةً وَاحِدَةً وَ بَعَثَ السُّلْطَانُ إِلَى دَارِهِ مَنْ فَتَّشَهَا وَ فَتَّشَ حُجَرَهَا وَ خَتَمَ عَلَى جَمِيعِ مَا فِيهَا وَ طَلَبُوا أَثَرَ وَلَدِهِ وَ جَاءُوا بِنِسَاءٍ يَعْرِفْنَ الْحَمْلَ فَدَخَلْنَ إِلَى جَوَارِيهِ يَنْظُرْنَ إِلَيْهِنَّ فَذَكَرَ بَعْضُهُنَّ أَنَّ هُنَاكَ جَارِيَةً بِهَا حَمْلٌ فَجُعِلَتْ فِي حُجْرَةٍ وَ وُكِّلَ بِهَا نِحْرِيرٌ الْخَادِمُ وَ أَصْحَابُهُ وَ نِسْوَةٌ مَعَهُمْ ثُمَّ أَخَذُوا بَعْدَ ذَلِكَ فِي تَهْيِئَتِهِ وَ عُطِّلَتِ الْأَسْوَاقُ وَ رَكِبَتْ بَنُو هَاشِمٍ وَ الْقُوَّادُ وَ أَبِي وَ سَائِرُ النَّاسِ إِلَى جَنَازَتِهِ فَكَانَتْ سُرَّ مَنْ رَأَى يَوْمَئِذٍ شَبِيهاً بِالْقِيَامَةِ فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ تَهْيِئَتِهِ بَعَثَ السُّلْطَانُ إِلَى أَبِي- عِيسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ فَأَمَرَهُ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ فَلَمَّا وُضِعَتِ الْجَنَازَةُ لِلصَّلَاةِ عَلَيْهِ دَنَا أَبُو عِيسَى مِنْهُ فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ فَعَرَضَهُ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ مِنَ الْعَلَوِيَّةِ وَ الْعَبَّاسِيَّةِ وَ الْقُوَّادِ وَ الْكُتَّابِ وَ الْقُضَاةِ وَ الْمُعَدَّلِينَ وَ قَالَ هَذَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ عَلَى فِرَاشِهِ حَضَرَهُ مَنْ حَضَرَهُ مِنْ خَدَمِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ثِقَاتِهِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ مِنَ الْقُضَاةِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ مِنَ الْمُتَطَبِّبِينَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ ثُمَّ غَطَّى وَجْهَهُ وَ أَمَرَ بِحَمْلِهِ فَحُمِلَ مِنْ وَسَطِ دَارِهِ وَ دُفِنَ فِي الْبَيْتِ الَّذِي دُفِنَ فِيهِ أَبُوهُ فَلَمَّا دُفِنَ أَخَذَ السُّلْطَانُ وَ النَّاسُ فِي طَلَبِ وَلَدِهِ وَ كَثُرَ التَّفْتِيشُ فِي الْمَنَازِلِ وَ الدُّورِ وَ تَوَقَّفُوا عَنْ قِسْمَةِ مِيرَاثِهِ وَ لَمْ يَزَلِ الَّذِينَ وُكِّلُوا بِحِفْظِ الْجَارِيَةِ الَّتِي تُوُهِّمَ عَلَيْهَا الْحَمْلُ لَازِمِينَ حَتَّى تَبَيَّنَ بُطْلَانُ الْحَمْلِ فَلَمَّا بَطَلَ الْحَمْلُ عَنْهُنَّ قُسِمَ مِيرَاثُهُ بَيْنَ أُمِّهِ وَ أَخِيهِ جَعْفَرٍ وَ ادَّعَتْ أُمُّهُ وَصِيَّتَهُ وَ ثَبَتَ ذَلِكَ عِنْدَ الْقَاضِي وَ السُّلْطَانُ عَلَى ذَلِكَ يَطْلُبُ أَثَرَ وَلَدِهِ فَجَاءَ جَعْفَرٌ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى أَبِي فَقَالَ اجْعَلْ لِي مَرْتَبَةَ أَخِي وَ أُوصِلَ إِلَيْكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ عِشْرِينَ أَلْفَ دِينَارٍ فَزَبَرَهُ أَبِي وَ أَسْمَعَهُ وَ- قَالَ لَهُ يَا أَحْمَقُ السُّلْطَانُ جَرَّدَ سَيْفَهُ فِي الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّ أَبَاكَ وَ أَخَاكَ أَئِمَّةٌ لِيَرُدَّهُمْ عَنْ ذَلِكَ فَلَمْ يَتَهَيَّأْ لَهُ ذَلِكَ فَإِنْ كُنْتَ عِنْدَ شِيعَةِ أَبِيكَ أَوْ أَخِيكَ إِمَاماً فَلَا حَاجَةَ بِكَ إِلَى السُّلْطَانِ أَنْ يُرَتِّبَكَ مَرَاتِبَهُمَا وَ لَا غَيْرِ السُّلْطَانِ وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ عِنْدَهُمْ بِهَذِهِ الْمَنْزِلَةِ لَمْ تَنَلْهَا بِنَا وَ اسْتَقَلَّهُ أَبِي عِنْدَ ذَلِكَ وَ اسْتَضْعَفَهُ وَ أَمَرَ أَنْ يُحْجَبَ عَنْهُ فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ فِي الدُّخُولِ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ أَبِي وَ خَرَجْنَا وَ هُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ وَ السُّلْطَانُ يَطْلُبُ أَثَرَ وَلَدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِي‏

الكافي، شیخ کلینی، جلد یکم، صفحه پانصد و سه تا پانصد و شش

احمد بن عبيد اللَّه بن خاقان كه دشمنى سختى با على و اولادش داشت، متصدى املاك و خراج شهر قم‏ بود. روزى در مجلسش از علويان و مذاهبشان سخن به ميان آمد، او گفت: من در سامره مردى از اولاد على را از لحاظ رفتار و وقار و پاكدامنى و نجابت و بزرگوارى در خانواده خودش و بنى هاشم مانند حسن بن على بن محمد، ابن الرضا نديدم و نشناختم كه خاندان خودش و بنى هاشم و سرلشكران و وزيران و همه مردم او را بر سالخوردگان و اشراف مقدم بدارند. زيرا من روزى بالاى سر پدرم ايستاده بودم و آن روزى بود كه براى پذيرفتن مردم می نشست، ناگاه دربانانش در آمدند و گفتند: ابو محمد، ابن الرضا دم در است، پدرم به آواز بلند گفت: اجازه‏اش دهيد. من تعجب كردم از اينكه در محضر پدرم مردى را به كنيه معرفى كردند، در صورتى كه جز خليفه و وليعهد و نماينده سلطان نزد او به كنيه معرفى نمی شد.
سپس مردى گندمگون، خوش اندام، نيكو رخسار، خوش پيكر، تازه جوان با جلالت و هيبت وارد شد، چون نگاه پدرم به او افتاد، برخاست و چند قدم استقبالش كرد، با آنكه گمان ندارم چنين كارى را نسبت به هيچ بنى هاشمى و سرلشكرى بكند، چون نزديكش، رسيد با او معانقه كرد و صورت و سينه‏اش بوسيد و دستش را گرفت و روى مسندى كه خودش نشسته بود، او را نشانيد، و پهلوى او نشست و متوجه او شد و با او به سخن پرداخت و خود را قربان او می كرد، من از آنچه از پدرم می ديدم در شگفت بودم كه دربان آمد و گفت موفق (برادر و سرلشكر خليفه عباسى) آمده است- و هر گاه موفق نزد پدرم مى‏آمد، دربانان و افسران مخصوصش جلو می رفتند و از در خانه تا مسند پدرم به صف می ايستادند تا او بيايد و برود. پدرم رو به أبي محمد داشت و با او سخن می گفت تا نگاهش به غلامان مخصوص موفق افتاد، آنگاه گفت: خدا مرا قربانت كند، اكنون هر گاه بخواهيد (ميتوانيد تشريف ببريد) و به دربانانش گفت: او را از پشت صف ببريد تا آن مرد- يعنى موفق- او را نبيند. او برخاست و پدرم هم برخاست و با او معانقه كرد و برفت.
من به دربانان و غلامان پدرم گفتم: واى بر شما!! اين چه شخصى بود كه او را با كنيه به پدرم معرفى كرديد و پدرم با او چنين رفتار كرد؟ گفتند: او از اولاد على است و او را حسن بن على می نامند و به ابن الرضا معرفى مى‏شود، شگفتم افزون گشت و در تمام آن روز پريشان و نا آرام بودم و درباره او و آنچه از رفتار پدرم نسبت به او ديده بودم می انديشيدم تا شب شد، و عادت پدرم اين بود كه نماز عشا را می گزارد، سپس براى مشورتهاى مورد نياز و آنچه بايد به عرض سلطان برسد مجلس می كرد. چون نمازش را گزارد و جلوس كرد، آمدم و در برابرش نشستم، در حالى كه ديگرى نزد او نبود.
به من گفت: احمد! كارى دارى؟ گفتم آرى، پدر! اگر اجازه دهى سؤال كنم، گفت: پسر جان اجازه دادم، هر چه خواهى بگو. گفتم، اى پدر! مرديكه امروز صبح ديدم نسبت به او احترام و بزرگداشت و تعظيم نمودى و خود و پدر و مادرت را قربانش كردى كه بود؟ گفت، پسر جان! او امام رافضيان است، او حسن بن على است كه به ابن الرضا معروفست، آنگاه ساعتى سكوت كرد و سپس گفت: پسر جان! اگر امامت از خلفاء بنى عباس جدا شود، هيچ كس از بنى هاشم جز او سزاوار آن نيست و او براى فضيلت و پاكدامنى و رفتار و خويشتندارى و پرهيزگارى و عبادت و اخلاق شريف و شايستگيش سزاوار خلافت می باشد اگر پدرش را می ديدى، مردى بود روشنفكر، نجيب، با فضيلت، با آنچه از پدرم شنيدم، ناراحتى و انديشه‏ و خشمم بر او افزون گشت و كردار و گفتار او را نسبت به وى زياده از حد دانستم. پس از آن انديشه ا‏يى جز پرسش از حال او و جستجوى در باره او نداشتم. از هر يك از بنى هاشم و سران و نويسندگان و قضات و فقها و مردم ديگر كه می پرسيدم، او را در نهايت احترام و بزرگوارى و مقام بلند و سخن نيك و تقدم بر تمام فاميل و بزرگترانش معرفى می كردند. سپس مقام و ارزش او در نظرم بزرگ شد، زيرا هيچ دشمن و دوست او را نديدم، جز آنكه از او به نيكى ياد می كرد و مدحش می نمود.


يكى از حضار مجلس كه اشعرى مذهب بود گفت: اى ابا بكر از برادرش جعفر چه خبر دارى؟
گفت: جعفر كيست كه حالش را بپرسى و او را همدوش حسن (بن على، ابن الرضا) سازى: او متجاهر به فسق و آلوده و بى‏آبرو و دائم الخمر و پستترين مردى كه ديده ا‏ئى می باشد و پرده در خود و بى ‏وزن و سفيه است.


در زمان وفات حسن بن على سرگذشتى از سلطان و اصحابش پيش آمد كه من تعجب كردم و گمان نمی كردم چنان شود و آن سرگذشت اين بود كه: چون ابن الرضا بيمار شد، به پدرم خبر دادند كه او بيمار است. پدرم فورى سوار شد و به دار الخلافه رفت و زود برگشت و پنج تن از خدمتگزاران اميرالمومنين (معتمد عباسى) كه همگى از ثقات و خواص بودند و نحرير (خادم مخصوص خليفه) هم در ميان آنها بود، همراهش بودند. پدرم به آنها دستور داد كه در خانه حسن بن على باشند و از حالش خبر گيرند و به چند تن از پزشكان هم پيغام داد كه شبانه روز در منزلش باشند و به قاضى القضات پيغام داد كه نزد او بيايد و باو دستور داد كه‏ ده تن از اصحابش را كه نسبت به دين و امانت و پرهيزگارى آنها اطمينان دارد احضار كند و به منزل آن حضرت فرستد تا شبانه روز در آنجا باشند.
همه اين اشخاص آنجا بودند تا آن حضرت وفات كرد، و شهر سامره يكپارچه ناله شد، سلطان مأمورى به خانه حضرت فرستاد كه اتاقها را بازرسى كرد و هر چه در آنجا بود، مهر و موم نمود و در جستجوى فرزند او بود و زنانى كه آبستنى را تشخيص می دادند آوردند و كنيزان آن حضرت را بازرسى كردند، يكى از آنها گفت: در اينجا كنيزى است كه آبستن است، او را در اتاقى نگه داشتند و نحرير خادم و اصحابش را با چند زن بر او گماشتند، سپس آماده تجهيز آن حضرت شدند و بازارها را بستند و بنى هاشم و سرلشكران و پدرم و مردم ديگر دنبال جنازه‏اش بودند، در آن روز سامره مانند روز قيامت شده بود.
چون از تجهيزش فارغ شدند، سلطان دنبال (برادر خود) ابو عيسى بن متوكل فرستاد و دستور داد بر جنازه نماز بخواند، چون جنازه آماده نماز شد، ابو عيسى پيش آمد و پرده از روى حضرت برداشت و او را به علويان و عباسيان بنى هاشم و سرلشكران و نويسندگان و قضات و معدلان (كسانى كه بعدالت حكم ميكنند) نشان داد و گفت: اين حسن بن على بن محمد بن الرضا است كه به اجل خود و در بستر خود مرده است و جمعى از خدمتگزاران اميرالمومنين و مردم ثقه مانند فلان و فلان و از قضات هم فلان و فلان و از پزشكان فلان و فلان بر بالينش حاضر بوده‏اند (ولى بقول مرحوم مجلسى اين كارها بيشتر دلالت دارد كه همان سلطان امام را كشته و مسموم ساخته است) آنگاه رويش را پوشيد و دستور داد جنازه را بردارند، جنازه از وسط منزل برداشته شد و در خانه‏اى كه پدرش دفن شده بود، به خاك سپرده شد. چون دفنش كردند، سلطان و مردم به جستجوى فرزندش برخاستند و در منزلها و خانه‏ها تفتيش بسيار كردند و از تقسيم ميراثش دست نگه داشتند، و كسانى كه به پاسدارى كنيزى كه احتمال آبستن بودنش را می دادند گماشته بودند، همواره آنجا بودند، تا معلوم شد آبستن نبوده، آنگاه ميراثش را ميان مادر و برادرش جعفر تقسيم كردند و مادرش ادعاء وصيت او را داشت و نزد قاضى هم ثابت شد و سلطان باز هم در جستجوى فرزند آن حضرت بود (زيرا خبر فرزند داشتن آن حضرت كه از امام صادق عليه السلام به او رسيده بود نزدش قطعى و مسلم بود).
سپس جعفر نزد پدرم آمد و گفت: مقام و منصب برادرم را به من بده. من سالى 20 هزار دينار برايت می فرستم.
پدرم به او تندى كرد و بد گفت و به او گفت: اى احمق! سلطان به روى كسانى كه به امامت پدر و برادرت معتقدند شمشير كشيد تا آنها را از آن عقيده برگرداند و نتوانست اين كار را عملى كند پس اگر شيعيان پدر و برادرت تو را امام می دانند، نيازى به سلطان و غير سلطان ندارى كه منصب آنها را به تو دهند، و اگر نزد شيعيان اين منزلت را ندارى، بوسيله ما بدان نخواهى رسيد و چون جعفر چنين سخنى گفت، پدرم او را پست و سست عقل دانست و بيرونش كرد و تا زنده بود، اجازه نداد نزدش آيد، ما از سامره بيرون آمديم و سلطان باز هم در جستجوى خبر فرزند حسن بن على بود.

*****


سئوالی که شیعیان باید پاسخ دهند اینست. با توجه به عصمت ائمه و دانش ایشان و شیوه ی تربیت فرزندان توسط امامان شیعه که باید بهترین باشد و روایت امام ششم شیعیان مبنی بر فطرت مسلمان هر کودک متولد شده چرا فرزند امام دهم شیعیان ناخلف از آب در آمد و به جعفر کذاب مشهور شد ؟