جمع بندی ازدواج و غرض از آن و برخی آداب آن توضیحاتی بفرمایید.

[="Arial Black"][="Blue"]ازدواج عبارت است از پیوند و محرمیت شرعی زن و مرد در راستای ايجاد يك زندگي مشترك توأم با تفاهم، محبت، پويايي و هدفمند برای بقای دائمی در نشئه مادی و استفاده از برکات آن توسط تولید نسل پاک و اثر گذاری دایمی از خود در عالم طبیعت، جهت هموار کردن مسیر تکامل معنوی و تامین آرامش و نیازهای روحی فرد در دنیا و آخرت.
آنچنان که در تعریف فوق آمده است اطفاء و خاموش نمودن شهوت حیوانی، مدخلیت چندانی در غرض اصلی ازدواج از منظر حکیم و عارف ندارد بلکه آنچه در نظر ایشان مهم و ضروری است انشاء یک صورت انسانی و حفظ و تربیت آن بر اساس الگوهای شرعی و عقلی برای بهره برداری از خیرات و برکات نازل آن در دنیا و آخرت است. چرا که شخص پس از مفارقت روح و انتقال به نشئات مافوق و رویت کاستیهای نفسانی خود ناگزیر از جبران آنها از طریق آثاری است که از خود در دنیا به جای نهاده است که در اصطلاح شریعت از آن آثار تعبیر به باقیات الصالحات می شود. لذا غرض اصلی ازدواج نه اطفای شهوت حیوانی بلکه انشای صورتی انسانی برای بقا و اثر گذاری دائمی در نشئه مادی و بهرمندی از برکات حاصل از آن است.
اینجا است که توجه به آداب و دستوراتی که از ناحیه شارع مقدس در این باره به ما رسیده بسیار لازم و ضروری می نماید که در ذیل به بخشی از مهمترین آنها اشاره ای مینمایم.
ادامه دارد...
[/]

[="arial black"][="blue"]یکی از مهمترین احادیث وارد در این باب حدیث شریفی است از پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم که در شب عروسی حضرت امیرالمومنین علیه السلام با فاطمه زهرا سلام الله علیها، به امام علی علیه السلام سفارش فرمودند که به جهت اهمیت حدیث ابتدا متن عربی آن را می آوریم و سپس آنرا ترجمه می نماییم.
«[="darkgreen"]أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِذَا دَخَلَتِ الْعَرُوسُ بَيْتَكَ فَاخْلَعْ خُفَّهَا حِينَ تَجْلِسُ وَ اغْسِلْ رِجْلَيْهَا وَ صُبَّ الْمَاءَ مِنْ بَابِ دَارِكَ إِلَى أَقْصَى دَارِكَ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْ دَارِكَ سَبْعِينَ أَلْفَ لَوْنٍ مِنَ الْفَقْرِ وَ أَدْخَلَ فِيهَا سَبْعِينَ أَلْفَ لَوْنٍ [سَبْعِينَ لَوْناً] مِنَ الْبَرَكَةِ وَ أَنْزَلَ عَلَيْكَ سَبْعِينَ رَحْمَةً تُرَفْرِفُ عَلَى رَأْسِ الْعَرُوسِ حَتَّى تَنَالَ بَرَكَتُهَا كُلَّ زَاوِيَةٍ مِنْ بَيْتِكَ وَ تَأْمَنَ الْعَرُوسُ مِنَ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ أَنْ يُصِيبَهَا مَا دَامَتْ فِي تِلْكَ الدَّارِ وَ امْنَعِ الْعَرُوسَ فِي أُسْبُوعِهَا مِنَ الْأَلْبَانِ وَ الْخَلِّ وَ الْكُزْبُرَةِ وَ التُّفَّاحِ الْحَامِضِ مِنْ هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ الْأَشْيَاءِ.
فَقَالَ عَلِيٌّ ع يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ لِأَيِّ شَيْ‏ءٍ أَمْنَعُهَا مِنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ الْأَرْبَعَةِ؟ قَالَ لِأَنَّ الرَّحِمَ تَعْقَمُ وَ تَبْرُدُ مِنْ هَذِهِ الْأَرْبَعَةِ الْأَشْيَاءِ عَنِ الْوَلَدِ.
فَقَالَ عَلِيٌّ ع يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا بَالُ الْخَلِّ تَمْنَعُ مِنْهُ؟
قَالَ إِذَا حَاضَتْ عَلَى الْخَلِّ لَمْ تَطْهُرْ أَبَداً طُهْراً بِتَمَامٍ وَ الْكُزْبُرَةُ تُثِيرُ الْحَيْضَ فِي بَطْنِهَا وَ تُشَدِّدُ عَلَيْهَا الْوِلَادَةَ وَ التُّفَّاحُ الْحَامِضُ يَقْطَعُ حَيْضَهَا فَيَصِيرُ دَاءً عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ وَ وَسَطِهِ وَ آخِرِهِ فَإِنَّ الْجُنُونَ وَ الْجُذَامَ وَ الْخَبَلَ يُسْرِعُ إِلَيْهَا وَ إِلَى وَلَدِهَا يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ بَعْدَ الظُّهْرِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ يَكُونُ أَحْوَلَ الْعَيْنِ وَ الشَّيْطَانُ يَفْرَحُ بِالْحَوَلِ فِي الْإِنْسَانِ يَا عَلِيُّ لَا تَتَكَلَّمْ عِنْدَ الْجِمَاعِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ‏ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ لَا يُؤْمَنُ أَنْ يَكُونَ أَخْرَسَ وَ لَا يَنْظُرَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَى فَرْجِ امْرَأَتِهِ وَ لْيَغُضَّ بَصَرَهُ عِنْدَ الْجِمَاعِ فَإِنَّ النَّظَرَ إِلَى الْفَرْجِ يُورِثُ الْعَمَى فِي الْوَلَدِ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ بِشَهْوَةِ امْرَأَةِ غَيْرِكَ فَإِنِّي أَخْشَى إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ أَنْ يَكُونَ مُخَنَّثاً مُؤَنَّثاً مُخَبَّلًا يَا عَلِيُّ مَنْ كَانَ جُنُباً فِي الْفِرَاشِ مَعَ امْرَأَتِهِ فَلَا يَقْرَأِ الْقُرْآنَ فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَنْزِلُ عَلَيْهِمَا نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتُحْرِقَهُمَا يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ إِلَّا وَ مَعَكَ خِرْقَةٌ وَ مَعَ أَهْلِكَ خِرْقَةٌ وَ لَا تَمْسَحَا بِخِرْقَةٍ وَاحِدَةٍ فَتَقَعَ الشَّهْوَةُ عَلَى الشَّهْوَةِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُعْقِبُ الْعَدَاوَةَ بَيْنَكُمَا ثُمَّ يَرُدُّكُمَا إِلَى الْفُرْقَةِ وَ الطَّلَاقِ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ مِنْ قِيَامٍ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِ الْحَمِيرِ وَ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ كَانَ بَوَّالًا فِي الْفِرَاشِ كَالْحَمِيرِ الْبَوَّالَةِ فِي كُلِّ مَكَانٍ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ فِي لَيْلَةِ الْفِطْرِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ الْوَلَدُ إِلَّا كَثِيرَ الشَّرِّ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ فِي لَيْلَةِ الْأَضْحَى فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ لَهُ سِتُّ أَصَابِعَ أَوْ أَرْبَعُ أَصَابِعَ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ تَحْتَ شَجَرَةٍ مُثْمِرَةٍ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ جَلَّاداً قَتَّالًا عَرِيفاً [أَوْ عَرِيفاً] يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ فِي وَجْهِ الشَّمْسِ وَ تَلَأْلُئِهَا إِلَّا أَنْ يُرْخَى سَتْرٌ فَيَسْتُرَكُمَا فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ لَا يَزَالُ فِي بُؤْسٍ وَ فَقْرٍ حَتَّى يَمُوتَ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ حَرِيصاً عَلَى إِهْرَاقِ الدِّمَاءِ يَا عَلِيُّ إِذَا حَمَلَتِ امْرَأَتُكَ فَلَا تُجَامِعْهَا إِلَّا وَ أَنْتَ عَلَى وُضُوءٍ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ أَعْمَى الْقَلْبِ بَخِيلَ الْيَدِ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ مَشُوماً ذَا شَامَةٍ فِي وَجْهِهِ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ فِي آخِرِ دَرَجَةٍ مِنْهُ [مِنَ الشَّهْرِ] إِذَا بَقِيَ مِنْهُ يَوْمَانِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ‏ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ عَشَّاراً أَوْ عَوْناً لِلظَّالِمِ وَ يَكُونُ هَلَاكُ فِئَامٍ مِنَ النَّاسِ عَلَى يَدَيْهِ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ عَلَى سُقُوفِ الْبُنْيَانِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ مُنَافِقاً مُرَائِياً مُبْتَدِعاً يَا عَلِيُّ وَ إِذَا خَرَجْتَ فِي سَفَرٍ فَلَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يُنْفِقُ مَالَهُ فِي غَيْرِ حَقٍّ وَ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ إِذَا خَرَجْتَ إِلَى سَفَرٍ مَسِيرَةَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ وَ لَيَالِيهِنَّ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ عَوْناً لِكُلِّ ظَالِمٍ عَلَيْكَ يَا عَلِيُّ عَلَيْكَ بِالْجِمَاعِ لَيْلَةَ الْإِثْنَيْنِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ يَكُونُ حَافِظاً لِكِتَابِ اللَّهِ رَاضِياً بِمَا قَسَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا عَلِيُّ إِنْ جَامَعْتَ أَهْلَكَ فِي لَيْلَةِ الثَّلَاثَاءِ فَقُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ فَإِنَّهُ يُرْزَقُ الشَّهَادَةَ بَعْدَ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ لَا يُعَذِّبُهُ اللَّهُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَ يَكُونُ طَيِّبَ النَّكْهَةِ مِنَ الْفَمِ رَحِيمَ الْقَلْبِ سَخِيَّ الْيَدِ طَاهِرَ اللِّسَانِ مِنَ الْغِيبَةِ وَ الْكَذِبِ وَ الْبُهْتَانِ يَا عَلِيُّ وَ إِنْ جَامَعْتَ أَهْلَكَ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ فَقُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ فَإِنَّهُ يَكُونُ حَاكِماً مِنَ الْحُكَّامِ أَوْ عَالِماً مِنَ الْعُلَمَاءِ وَ إِنْ جَامَعْتَهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ عَنْ كَبِدِ السَّمَاءِ فَقُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَقْرَبُهُ حَتَّى يَشِيبَ وَ يَكُونُ فَهِماً وَ يَرْزُقُهُ اللَّهُ السَّلَامَةَ فِي الدِّينِ وَ الدُّنْيَا يَا عَلِيُّ فَإِنْ جَامَعْتَهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ كَانَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ فَإِنَّهُ يَكُونُ خَطِيباً قَوَّالًا مُفَوَّهاً وَ إِنْ جَامَعْتَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَقُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ فَإِنَّهُ يَكُونُ مَعْرُوفاً مَشْهُوراً عَالِماً وَ إِنْ جَامَعْتَهَا فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ فَإِنَّهُ يُرْجَى أَنْ يَكُونَ لَكُمَا وَلَدٌ مِنَ الْأَبْدَالِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ يَا عَلِيُّ لَا تُجَامِعْ أَهْلَكَ فِي أَوَّلِ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ إِنْ قُضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَدٌ لَا يُؤْمَنُ أَنْ يَكُونَ سَاحِراً مُؤْثِراً لِلدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ يَا عَلِيُّ احْفَظْ وَصِيَّتِي‏هَذِهِ كَمَا حَفِظْتُهَا عَنْ جَبْرَئِيل‏[/](أمالي صدوق، مجلس هشتاد و چهارم ص: 567)
ادامه دارد...[/][/]

[="Arial Black"][="Blue"] یعنی رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم به على بن ابیطالب علیه السلام چنين سفارش كرد:
اى على چون عروس را به خانه تو آرند وقتى نشست كفش او را بكن و پايش را بشو و آبش را بدر خانه‏ات بريز كه چون چنين كنى خدا از خانه‏ات هفتاد هزار رنگ فقر را ببرد و هفتاد هزار رنگ بركت در آن درآورد و هفتاد هزار رحمت بر تو فرو فرستد كه بر سر عروس بچرخد تا بركت آن بهر گوشه خانه‏ات برسد و خدا عروس را تا هنگامی که در آن خانه است از جنون و خوره و پيسى امان دهد و عروس را تا يك هفته از دوغ و سركه و گشنيز و سيب ترش منع كن.
على گفت يا رسول اللَّه چرا او را از اين چهار چيز منع كنم؟
فرمود: چون رحم از اين چهار عقيم شود و اولاد نياورد و حصير كف خانه از زن نازاد به است.
على گفت: چطور سركه از او منع كند؟
فرمود: چون بر سركه حائض گردد بطور كامل هرگز پاك نشود و گشنيز حيض را در درون او برانگيزد و زايش را سخت كند و سيب ترش حيض را ببندد و مايه درد شود.
سپس فرمود: اى على با زنت اول و ميانه و آخر ماه مجامعت مكن كه ديوانگى و خوره و گيجى به او و فرزندش شتابند. بعد از ظهر جماع مكن كه اگر فرزندى آوريد قیچ (دوبین) باشد و شيطان به قيچى انسان شاد است، نزد جماع سخن مگو كه اگر فرزندى شود از گنگى در امان نيست مبادا كسى بفرج زنش بنگرد و بايد وقت جماع ديده بر هم نهد زيرا نظر بفرج مايه كورى فرزند است.
اى على با زنت به عشق و هوس زن ديگرى مجامعت مكن كه مي ترسم اگر فرزندى شود خنثی و زن منش و گيج باشد، هر كه با زن خود در بستر جنب است قرآن نخواند كه ميترسم آتشى از آسمان فرود آيد و هر دو را بسوزاند.
اى على جماع مكن جز آنكه خودت دستمالى داشته باشى و زنت دستمال ديگر با يك دستمال خود را پاك نكنيد كه شهوت بر شهوت افتد و مايه دشمنى است ميان شما و شما را به جدائى و طلاق كشد، ايستاده جماع مكن كه كار خران است و اگر فرزندى شود در بستر بول کند چون خر كه در هر جا بول کند.
در شب فطر جماع مكن كه اگر فرزندى شود بسيار بد باشد، در شب عيد قربان جماع مكن كه فرزندی شش انگشت یا چهار انگشت آيد، زير درخت بار دار جماع مكن كه فرزند جلاد و آدمكش آيد، در برابر پرتو آفتاب جماع مكن، مگر با روپوش بر هر دو نفر كه اگر فرزند شود در سختى و فقر باشد تا بميرد، ميان اذان و اقامه جماع مكن كه فرزند خونخوار آيد.
اى على چون زنت آبستن باشد بي وضوء با او جماع مكن كه فرزند كوردل و بخيل آيد در نيمه شعبان جماع مكن كه فرزند شوم و با خال چهره آيد، در آخر ماه دو روز از آن مانده جماع مكن كه فرزندی معاون ظالم آيد و جمعى از مردم بدستش هلاك شوند. بر سر پشت بامها جماع مكن كه فرزند منافق و رياكار و بدعت‏گذار آيد، چون قصد سفر دارى در شب جماع مكن كه فرزند ولخرج آيد، چون در سفرى رفتى تا سه شب و روز جماع مكن كه فرزند معاون هر ظالم بر تو آيد.
ادامه دارد...
اى على شب دوشنبه ملازم جماع باش كه اگر فرزندى آيد حافظ قرآن و راضى به قسمت خدا باشد.
اى على اگر شب سه شنبه جماع كنى و فرزندى آيد پس از شهادت به شهادتين شهادت روزيش باشد و خدا با مشركانش كيفر نكند و بوى دهانش خوش باشد و رحم دل و با سخاوت و پاك زبان از غيبت و دروغ و بهتان است، اگر شب پنجشنبه جماع كنى و فرزندى آيد حاكمى از حكام گردد يا عالمى از علماء. در روز پنجشنبه ظهر هنگامی كه آفتاب در وسط آسمان است اگر فرزند آيد تا پير شود شيطان به او نزديك نگردد و با فهم باشد و در دين و دنيا سلامت روزيش گردد، در شب جمعه باشد و فرزند آيد سخنور و گويا و زبان آور شود و در روز جمعه پس از عصر باشد و فرزند آيد معروف و مشهور و دانشمند گردد در شب جمعه بعد از نماز عشاء باشد اميد فرزندى ميرود كه از ابدال باشد ان شاء اللَّه، اى على در ساعت اول شب با زنت جماع مكن كه اگر فرزندى شود بسا باشد جادوگر و دنيا طلب در آيد.
اى على اين سفارش مرا بياد نگهدار چنانچه من از جبرئيل نگهداشتم.
اگر خوانندگان محترم مایل به ادامه هستند میتوان در ادامه بحث به احادیثی از این دست بیشتر متبرک شد و اگر نه که به همین مقدار بسنده می کنیم.
[/]

واقعا مایه تاسف هستش که همچین توصیه هایی رو در دوران عقد به جوانهای تازه ازدواج کرده نمیکنن ، واین فرهنگ امیدوارم هر چه زودتر جا بیافتد تا در جایی مثل دفترخانه با نیت رضایت خدا بروشوری تهیه شود به زوجها داده شود تا از سفارشات ناب ائمه استفاده شود تا لذت زندگی در افراد بیشتر و بیشتر شود ، انشاالله
خدا قوت

[="Tahoma"][="Green"]اللهم عجل لولیک الفرج

سلام

ممنون

یه سوال دارم

کتابی هست به اسم آینن ازدواج اسلامی یا با همین مضمون؟

می خواهم خودم رو برای ازدواج محیا کنم اما به شیوه اسلامی

برای خواستگاری و عقد و شب زفاف و... :Gol:

اگر یه کتابی هم هست به اسم شناخت زن و مرد از دید اسلام و...
معرفی می کنید؟[/]

[="Tahoma"][="SeaGreen"]

[="Arial Black"][="Blue"]

سلام
آنچه كه از قرآن به دست مي آيد اين است كه بخش مهمي از هدف ازدواج ، رسيدن به آرامش است
آرامشي كه اگر نباشد مجالي براي بهره مندي از بركات نشئه مادي نمي ماند
بله غرض اصلي ارضاي غريزه جنسي و عاطفي نيست اما امري لازم است، يعني بدون آن ازدواج مبناي خود را از دست ميدهد ، چه رسد به هدف از آن!

مطلبي ديگر اينكه من ِ حقير فكر ميكنم كه شايد بكار بردن عبارت«اطفاي شهوت حيواني» درست نباشد چرا كه معناي پست و مذمومي را القا ميكند

فكر نمي كنيد كه شايد يكي از عوامل ترويج و شايع شدن روابط نامشروع در جهان، به رسميت نشناختن اين غريزه توسط پيشروان (غيرمعصوم)ديني بوده..

سلام مجدد
با حساب سخنان فوق بايد بپذيريم كه بد و خوب آدما و همچنين بهشتي يا جهنمي بودنشان قبل از تولد رقم خورده..
البته اين جاي خوشحالي نداره بلكه جاي ناراحتي داره به عنوان مثال اين حقير دوست داشتم كه اگر كار خوبي يا خيري ميكنم واقعا منشا آن اراده و انتخاب خودم بوده باشه نه نوني كه بابام بهم داده و غيره...

[="Arial Black"][="Blue"]

اي كاش اين طور كه شما ميگوييد بود اما چنين برداشت خوش بينانه ايي را كه شما از عالم و از اين گونه روايات داريد سخت است براي من،
رواياتي را كه ذكر فرموديد با اين داستان حيات آدمها كه نهايتا يه عده جهنمي اند و يك عده بهشتي ، مطابقت دارد

بين آدم خوب و بد چه فرقيه؟ دوتاشون دنبال حالِ خوبن يكي اون طوري مي بينه زندگي را و ديگري طور ديگر
هرچه هست از گرايشهايي است(بد يا خوب) كه از قبل در درون آنها بوده

و در آخر اينكه: ممنون ميشم اگر خلاف اين ماجرا را اثبات كنيد چرا كه بنده هم دوست دارم مثبت بيانديشم

[="Arial Black"][="Blue"]دوست خوبم جناب معلق آنچه به عرض محضر رساندم روایتی بود با سندی معتبر، شما اگر به هر دلیلی در آن شک و تردید دارید اصراری برای پذیرش حضرتعالی ندارم و به نظر شما احترام می گذارم و میلی به مجادلات بی ثمر که موجب انحراف از موضوع اصلی بحث است ندارم.[/]

[=Arial Black][=B Badr]با عرض سلام و تبریک حلول سال نو به همه دوستان خوبم
[=B Badr]متاسفانه یکی از مهمترین دلائل طلاق و جدایی زن و شوهر، عدم رضایت یکی از طرفین در مسائل زناشویی است که در روایات تاکید بسیاری به این امر شده است.
[=B Badr]همانطور که جناب [=Times New Roman]delete[=B Badr] فرمودند بسیار مایه تاسف و ناراحتی است که عدم اگاهی و اموزش این مطالب به زوجهای جوان در نهایت منجر به نارضایتی طرفین از ازدواج و یا خدای ناکرده موجب طلاق انها می شود. لذا ضمن پوزش از همه سروران گرامی ضرورت ایجاب می کند برخی از آداب ودستورات وارده در این باب را از لسان اهل بیت علیهم السلام بازگو نماییم.
[=B Badr]هنگامی که مرد، قصد رفتن نزد همسر را دارد، باید فرصت دهد که زن آماده شود؛ چنان که امام رضا علیه السلام از رسول خدا صلی الله علیه و آله نقل فرموده که آن حضرت فرمودند:
[=B Badr]اذا اراد احدکم ان یأتی زوجته فلا یعجّلها، فانّ للنّساء حوائج(1)
[=B Badr]یعنی [=B Badr]هرگاه خواستید نزد همسر خود بروید، شتاب نکنید؛ زیرا زنان باید آماده شوند.
[=B Badr]در حدیث دیگری فرمودند:
[=B Badr]وقتی آهنگ رفتن نزد همسر خود را دارید، مانند پرنده بدون مقدمه نروید و فرصت دهید که او هم آمادگی پیدا کند.(2)
[=B Badr]و نیز فرمودند: [=B Badr]باید با همسر خود، شوخی و عشق بازی کنید تا او نیز آمادگی پیدا کند و بتواند لذّت ببرد و اشباع شود.(3)
[=B Badr]رسول خدا صلی الله علیه و آله در حدیثی، فرمود:
[=B Badr]سه چیز جفا است... از جمله نزدیکی با همسر بدون مقدّمه و ملاعبه(4)
[=B Badr]و نیز در حدیث دیگر فرمود: [=B Badr]لهو و لعب برای مؤمن نیست؛ مگر در تربیت اسب و تیراندازی و ملاعبه با همسر که این ها حق مؤمن است(5)
[=Calibri][=Calibri]1- وسائل الشیعه، ج۲۰، ص۱۱۸
[=Calibri][=Calibri]2- کافی، ج۵، ص۴۹۷
[=Calibri][=Calibri]3- وسائل الشیعه، ج۱۴، ص۸۲
[=Calibri][=Calibri]4- همان، ج۱۴، ص۸۳
[=Calibri][=Calibri]5- وسائل الشیعه، ج۱۴، ص۸3

[="Arial Black"][="Blue"]با عرض سلام خدمت دوستان خوبم
به دلیل سوالی چند تن از کاربران محترم در مورد مسائل گوناگون ازدواج، اجازه دهید چند قدم به عقب تر رفته و ازدواج اسلامی را از آغاز خواستگاری مورد بررسی قرار دهیم.
بدیهی است برای رسیدن به سعادت در زندگی، بهترین راه گرفتن دستور العمل از آموزه های کاملترین شریعت الهی یعنی دین اسلام می باشد چرا که تنها خداوند است که به تمام زوایای وجودی ما آگاه است واوست که می تواند ما را به بهترین راه هدایت کند .
یکی از اساسی ترین مقاطع فرایند زندگی که بسیار سرنوشت ساز است ، ازدواج و انتخاب همسر است که به عبارتی بالی برای پرواز به سوی هدف نهایی می باشد، نوع افکار و گفته ها و شنیده ها و حتی نگاهها در این مقطع زندگی میتواند در تعیین یک عمر زندگی انسان بسیار مهم و سرنوشت ساز باشد.
در ابتدا نیکو است در مورد حُسن وساطت در ازدواج روایتی را از امام حسین علیه السلام نقل نمایم که فرمودند: «[="darkgreen"]کسی که مجردی را تزویج نماید و امکان ازدواج او را فراهم کند، از کسانی است که خداوند به آنان نظر می کند.[/]»
و امیرالمؤمنین علی علیه السلام فرمودند: [="#006400"]از بهترین شفاعتها، شفاعت بین دو نفر در امر ازدواج است تا این که خداوند آنان را مجذوب یکدیگر گرداند[/].( تهذیب، ج ،7 ص، 405)
رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم فرمودند: [="#006400"]هر کس در تزویج زن و مرد مؤمن بکوشد, خدا آنها را با یکدیگر جمع کند, به هر گامی که بر می دارد یا کلمه ای که در این راه می گوید خداوند ثواب یک سال عبادت را به او می بخشد [/].(وسایل الشیعه، ج 4، ص،270)
امام کاظم علیه السلام فرمودند: « [="#006400"]سه کس در روز قیامت، روزی که سایه و پناهی جز سایه ی خداوند نیست, در سایه و پناه خدا هستند از جمله کسی که برادر مسلمانش را زن دهد, کسی که به برادر مسلمانش خدمت کند, کسی که سر برادر مسلمانش را بپوشاند [/]» .( وسایل الشیعه ،ج 20 ، ص 46)
امام صادق علیه السلام فرمود: [="#006400"]چهار کس در قیامت مورد نظر پروردگارند:
1- آن که چون طرف معامله پشیمان شود, معامله را برگرداند .
2-کسی که غم از دلی بر گیرد .
3-کسی که برده ای را آزاد کند.
4-کسی که بی همسران را به ازدواج درآورد .[/]»( وسایل الشیعه ، ج 20 ، ص 46)
[/]

سوال:
لطفا در مورد ازدواج و غرض از آن و برخی آداب آن توضیحاتی بفرمایید.

پاسخ:
ازدواج عبارت است از پیوند و محرمیت شرعی زن و مرد در راستای ايجاد يك زندگي مشترك توأم با تفاهم، محبت، پويايي و هدفمند برای بقای دائمی در نشئه مادی و استفاده از برکات آن توسط تولید نسل پاک و اثر گذاری دایمی از خود در عالم طبیعت، جهت هموار کردن مسیر تکامل معنوی و تامین آرامش و نیازهای روحی فرد در دنیا و آخرت.
آن چنان که در تعریف فوق آمده است اطفاء و خاموش نمودن شهوت حیوانی، مدخلیت چندانی در غرض اصلی ازدواج از منظر حکیم و عارف ندارد بلکه آنچه در نظر ایشان مهم و ضروری است انشاء یک صورت انسانی و حفظ و تربیت آن بر اساس الگوهای شرعی و عقلی برای بهره برداری از خیرات و برکات نازل آن در دنیا و آخرت است. چرا که شخص پس از مفارقت روح و انتقال به نشئات مافوق و رویت کاستی های نفسانی خود ناگزیر از جبران آنها از طریق آثاری است که از خود در دنیا به جای نهاده است که در اصطلاح شریعت از آن آثار تعبیر به باقیات الصالحات می شود. لذا غرض اصلی ازدواج نه اطفای شهوت حیوانی بلکه انشای صورتی انسانی برای بقا و اثر گذاری دائمی در نشئه مادی و بهرمندی از برکات حاصل از آن است.

اینجا است که توجه به آداب و دستوراتی که از ناحیه شارع مقدس در این باره به ما رسیده بسیار لازم و ضروری می نماید .یکی از مهمترین احادیث وارد در این باب حدیث شریفی است از پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم که در شب عروسی حضرت امیرالمومنین علیه السلام با فاطمه زهرا سلام الله علیها، به امام علی علیه السلام سفارش نمودند.
رسول خدا (صلی الله علیه و آله) به على بن ابیطالب علیه السلام چنين سفارش كرد:
اى على چون عروس را به خانه تو آرند وقتى نشست كفش او را بكن و پايش را بشو و آبش را بدر خانه‏ات بريز كه چون چنين كنى خدا از خانه‏ ات هفتاد هزار رنگ فقر را ببرد و هفتاد هزار رنگ بركت در آن درآورد و هفتاد هزار رحمت بر تو فرو فرستد كه بر سر عروس بچرخد تا بركت آن بهر گوشه خانه‏ ات برسد و خدا عروس را تا هنگامی که در آن خانه است از جنون و خوره و پيسى امان دهد و عروس را تا يك هفته از دوغ و سركه و گشنيز و سيب ترش منع كن.
على گفت يا رسول اللَّه چرا او را از اين چهار چيز منع كنم؟
فرمود: چون رحم از اين چهار عقيم شود و اولاد نياورد و حصير كف خانه از زن نازاد به است.
على گفت: چطور سركه از او منع كند؟
فرمود: چون بر سركه حائض گردد بطور كامل هرگز پاك نشود و گشنيز حيض را در درون او برانگيزد و زايش را سخت كند و سيب ترش حيض را ببندد و مايه درد شود.
سپس فرمود: اى على با زنت اول و ميانه و آخر ماه مجامعت مكن كه ديوانگى و خوره و گيجى به او و فرزندش شتابند. بعد از ظهر جماع مكن كه اگر فرزندى آوريد قیچ (دوبین) باشد و شيطان به قيچى انسان شاد است، نزد جماع سخن مگو كه اگر فرزندى شود از گنگى در امان نيست مبادا كسى بفرج زنش بنگرد و بايد وقت جماع ديده بر هم نهد زيرا نظر بفرج مايه كورى فرزند است.

اى على با زنت به عشق و هوس زن ديگرى مجامعت مكن كه مي ترسم اگر فرزندى شود خنثی و زن منش و گيج باشد، هر كه با زن خود در بستر جنب است قرآن نخواند كه ميترسم آتشى از آسمان فرود آيد و هر دو را بسوزاند.
اى على جماع مكن جز آنكه خودت دستمالى داشته باشى و زنت دستمال ديگر با يك دستمال خود را پاك نكنيد كه شهوت بر شهوت افتد و مايه دشمنى است ميان شما و شما را به جدائى و طلاق كشد، ايستاده جماع مكن كه كار خران است و اگر فرزندى شود در بستر بول کند چون خر كه در هر جا بول کند.

در شب فطر جماع مكن كه اگر فرزندى شود بسيار بد باشد، در شب عيد قربان جماع مكن كه فرزندی شش انگشت یا چهار انگشت آيد، زير درخت باردار جماع مكن كه فرزند جلاد و آدمكش آيد، در برابر پرتو آفتاب جماع مكن، مگر با روپوش بر هر دو نفر كه اگر فرزند شود در سختى و فقر باشد تا بميرد، ميان اذان و اقامه جماع مكن كه فرزند خونخوار آيد.
اى على چون زنت آبستن باشد بي وضوء با او جماع مكن كه فرزند كوردل و بخيل آيد در نيمه شعبان جماع مكن كه فرزند شوم و با خال چهره آيد، در آخر ماه دو روز از آن مانده جماع مكن كه فرزندی معاون ظالم آيد و جمعى از مردم بدستش هلاك شوند. بر سر پشت بامها جماع مكن كه فرزند منافق و رياكار و بدعت‏گذار آيد، چون قصد سفر دارى در شب جماع مكن كه فرزند ولخرج آيد، چون در سفرى رفتى تا سه شب و روز جماع مكن كه فرزند معاون هر ظالم بر تو آيد.
ادامه دارد...
اى على شب دوشنبه ملازم جماع باش كه اگر فرزندى آيد حافظ قرآن و راضى به قسمت خدا باشد.
اى على اگر شب سه شنبه جماع كنى و فرزندى آيد پس از شهادت به شهادتين شهادت روزيش باشد و خدا با مشركانش كيفر نكند و بوى دهانش خوش باشد و رحم دل و با سخاوت و پاك زبان از غيبت و دروغ و بهتان است، اگر شب پنجشنبه جماع كنى و فرزندى آيد حاكمى از حكام گردد يا عالمى از علماء. در روز پنجشنبه ظهر هنگامی كه آفتاب در وسط آسمان است اگر فرزند آيد تا پير شود شيطان به او نزديك نگردد و با فهم باشد و در دين و دنيا سلامت روزيش گردد، در شب جمعه باشد و فرزند آيد سخنور و گويا و زبان آور شود و در روز جمعه پس از عصر باشد و فرزند آيد معروف و مشهور و دانشمند گردد در شب جمعه بعد از نماز عشاء باشد اميد فرزندى ميرود كه از ابدال باشد ان شاء اللَّه، اى على در ساعت اول شب با زنت جماع مكن كه اگر فرزندى شود بسا باشد جادوگر و دنيا طلب در آيد.
اى على اين سفارش مرا بياد نگهدار چنانچه من از جبرئيل نگهداشتم.(1)

پینوشت
1-أمالي صدوق، مجلس هشتاد و چهارم ص: 567