شبهه در تفسیر ولا يشرك بعبادة ربه احدا
تبهای اولیه
با سلام
در تفسیر عیاشی ذیل تفسیر یکی از آیات جمله ای دیدم که اصلا با عقل جور در نمیاد
آیه : ولا يشرك بعبادة ربه احدا(الکهف/110) و هيچ کس را در عبادت پروردگارش شريک نکند!
در تفسیر این آیه نوشته شده : 97 - عن سماعة بن مهران قال : سألت ابا عبدالله عليه السلام عن قول الله : ( فليعمل
عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ) قال : العمل الصالح المعرفة بالائمة ، [="blue"]( ولا
يشرك بعبادة ربه احدا ) التسليم لعلى لا يشرك معه في الخلافة من ليس ذلك له ولا
هو من أهله [/]( 6 ) .
مراد اين است كه شخص درمورد مسأله خلافت در برابر اميرالمؤمنين علي (-عليه السلام-) سر تسليم فرود آورد و أحدي را با ايشان شريك نگرداند!
تفسير العياشى - المحدث الجليل ابى النضر محمد بن مسعود بن عياش السلمى السمرقندى - المعروف بالعياشى رضوان الله عليه - ج 2 - ص 368 - المكتبة العلمية الاسلامية تهران - سوق الشيرازى
اليته اين روايت در تفسیر قمی ... تفسیر صافی ... تفسیر نورالثقلین هم اومده..
تفسير الصافي - الفيض الكاشاني " المتوفي سنة 1091 ه ( ج 3 - ص 283 ) و ...
شاید ترجمه بنده اشتباه باشه ... آیا تفسیر این آیه با عقل جور در میاد؟
ممنون میشم اگه پاسخ بدید
یا علی
با سلام
عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ) قال : العمل الصالح المعرفة بالائمة ، ( ولا
يشرك بعبادة ربه احدا ) التسليم لعلى لا يشرك معه في الخلافة من ليس ذلك له ولا
هو من أهله. عياشي
حدثنا جعفر بن احمد عن عبيدالله (عبدالله ط) بن موسى عن الحسن (بن حمزة ط) بن علي بن ابي حمزة عن ابيه والحسين (الحسن ط) بن ابي العلا وعبدالله بن وضاح وشعيب العقرقوفي جميعهم عن ابي بصير عن ابي عبدالله عليه السلام في قوله: انما أنا بشر مثلكم قال: يعني في الخلق انه مثلهم مخلوق يوحى إلي - إلى قوله - بعبادة ربه أحدا " قال: لا يتخذ مع ولاية آل محمد ولاية غيرهم وولايتهم العمل الصالح فمن أشرك بعبادة ربه فقد أشرك بولايتنا وكفر بها وجحد امير المؤمنين عليه السلام حقه وولايته قلت قوله: " الذين كانت اعينهم في غطاء عن ذكري " قال: يعني بالذكر ولاية علي عليه السلام وهو قوله ذكري، قلت قوله " لا يستطيعون سمعا " قال: كانوا لا يستطيعون إذا ذكر علي عليه السلام عندهم ان يسمعوا ذكره لشدة بغض له وعداوة منهم له ولاهل بيته قلت قوله " أفحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا " قال (ع): يعنيهما واشياعهما الذين اتخذوهما من دون الله اولياء وكانوا يرون انهم بحبهم إياهما انهما ينجيانهم من عذاب الله وكانوا بحبهما كافرين، قلت قوله " إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا " اي منزلا فهي لهما ولاشياعهما عتيدة عند الله، قلت قوله: نزلا قال: مأوى ومنزلا.قمي
با ولايت آل محمد ـ صلوات الله عليهم ـ ولايت غير ايشان را نگيرد، و ولايت ايشان عمل صالح است; كسي كه شرك ورزد به عبادت پروردگارش، پس به تحقيق شرك ورزيده است به ولايت ما و كافر به آن شده و جاحد ومنكر حق و ولايت امير المؤمنين عليه السلام شده است».
هرچند که سند عیاشی مرسل وسند قمی ضعیف است اما تاویل آیه همین است زیرا آیه 55 سوره مائده منحصرا ولایت را حق الله تعالی ورسولش امام علی (ع) میداند :انما ولیکم الله ورسوله والذین ...
و آیه 67 همین سوره هم پیامبر را امر به ابلاغ امامت علی (ع) میکند ودر آخر هم میفرماید : ان الله لا یهدی قوم الکافرین .
پس بنص آیات و روایات ، تنهاراه عبادت خالص و بدور از شرک خدای سبحان ، قرار گرفتن تحت ولایت آل الله است .
على بن ابراهيم روايت كرده كه حضرت صادق عليه السّلام در تفسير آيه «فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً» چنين فرمود كه:
«يتخذ مع ولاية آل محمد غيرهم، و ولايتهم العمل الصالح، فمن اشرك بعبادة ربه فقد أشرك بولايتنا و كفر بها و جحد امير المؤمنين حقه و ولايته»
يعنى بايد كه فرا نگيرد با ولايت آل محمد صلّى اللَّه عليه و آله ولايت غير ايشان را و مراد از «عمل صالح» قبول ولايت آل محمد است پس هر كه شرك گيرد غيرى را در عبادت پروردگار خود پس بتحقيق شريك گرفته غيرى را در ولايت ما و انكار كرده ولايت ما را و ولايت و حق امير المؤمنين صلوات اللَّه عليه را.
و فى تفسير العياشى عن سماعة بن مهران قال: «سألت ابا عبد اللَّه عليه السلام عن قول اللَّه فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً قال العمل الصالح: المعرفة بالائمة،
وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً: التسليم لعلى، لا يشرك معه فى الخلافة من ليس له ذلك و لا هو من اهله»
يعنى عدم شركت بعبادت خداى تعالى تسليم خلافت است بمرتضى على و قبول خلافت او، بايد كه شريك نگيرند در خلافت با مرتضى على كسى را كه خلافت حق او نيست و او را اهليت آن نباشد.
پوشيده نماند كه قبول ولايت ائمه هدى عليهم السلام رأس عبادت است و نااهلان و ظالمان را شريك در آن دانستن يقين منظور زخارف دنيوى و مستلذّات نفسانى خواهد بود. پس بنا برين حقّ است كه اين گروه در عبادت خداى تعالى چيز ديگرى را شريك ساخته اند، اينست كه خداى تعالى ميفرمايد كه: «وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً»(تفسير شريف لاهيجي، ج2، ص: 945)
اين روايت نوعى استفاده از قرآن مجيد است.(تفسير أحسن الحديث، ج6، ص: 287)