๑۩๑ دانلود خطبه صوتی امام سجاد علیه السلام در مجلس یزید ๑۩๑
تبهای اولیه
ايها الناس! اعطينا ستا و فضلنا بسبع: اعطينا العلم و الحلم و السماحة والفصاحة و الشجاعة و المحبة في قلوب المؤمنين، و فضلنا بان منا النبي المختار محمدا و منا الصديق و منا الطيار و منا اسد الله و اسد رسوله و منا سبطا هذه الامة.من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني انبأته بحسبي و نسبي.
ايها الناس! انا ابن مكة و منى، انا ابن زمزم و الصفا، انا ابن من حمل الركن باطراف الردا، انا ابن خير من ائتزر و ارتدى، انا ابن خير من انتعل و احتفى، انا ابن خير من طاف وسعى، انا ابن خير من حج ولبى، انا ابن خير من حمل على البراق في الهواء، انا ابن من اسري به من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى، انا ابن من بلغ به جبرئيل الى سدرة المنتهى، انا ابن من دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى، انا ابن من صلى بملائكة السماء، انا ابن من اوحى اليه الجليل ما اوحى، انا ابن محمد المصطفى، انا ابن علي المرتضى، انا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتى قالوا: لا اله الا الله.
انا ابن من ضرب بين يدي رسول الله بسيفين و طعن برمحين و هاجر الهجرتين و بايع البيعتين و قاتل ببدر و حنين و لم يكفر بالله طرفة عين، انا ابن صالح المؤمنين و وارث النبيين و قامع الملحدين و يعسوب المسلمين و نور المجاهدين و زين العابدين و تاج البكائين و اصبر الصابرين و افضل القائمين من آل ياسين رسول رب العالمين، انا ابن المؤيد بجبرئيل، المنصور بميكائيل.
انا ابن المحامي عن حرم المسلمين و قاتل المارقين و الناكثين و القاسطين و المجاهد اعداءه الناصبين، و افخر من مشى من قريش اجمعين، و اول من اجاب و استجاب لله و لرسوله من المؤمنين، و اول السابقين، و قاصم المعتدين و مبيد المشركين، و سهم من مرامى الله على المنافقين، و لسان حكمة العابدين و ناصر دين الله و ولى امر الله و بستان حكمة الله و عيبة علمه، سمح، سخي، بهى، بهلول، زكي، ابطحي، رضي، مقدام، همام، صابر، صوام، مهذب، قوام، قاطع الاصلاب و مفرق الاحزاب، اربطهم عناناو اثبتهم جنانا، و امضاهم عزيمة و اشدهم شكيمة، اسد باسل، يطحنهم في الحروب اذا ازدلفت الاسنة و قربت الاعنة طحن الرحى، و يذرؤهم فيها ذرو الريح الهشيم، ليث الحجاز و كبش العراق، مكي مدني خيفي عقبي بدري احدي شجري مهاجري . من العرب سيدها، و من الوغى ليثها، وارث المشعرين و ابو السبطين: الحسن و الحسين، ذاك جدي علي بن ابى طالب.
ثم قال: انا ابن فاطمة الزهراء، انا ابن سيدة النساء.
فلم يزل يقول: انا انا، حتى ضج الناس بالبكاء و النحيب، و خشي يزيد ان يكون فتنة فأمر المؤذن فقطع الكلام، فلما قال المؤذن: الله اكبر الله اكبر، قال علي: لا شيء اكبر من الله، فلما قال المؤذن: اشهد ان لا اله الا الله، قال علي بن الحسين: شهد بها شعري و بشري و لحمي و دمي، فلما قال المؤذن: اشهد ان محمدا رسول الله، التفت من فوق المنبر الى يزيد فقال: محمد هذا جدي ام جدك يا يزيد؟ فان زعمت انه جدك فقد كذبت و كفرت و ان زعمت انه جدي فلم قتلت عترته؟
خطابه های عاشورایی-هر خطبهاي مخاطب مكتب نميشود-ویژه نامه
http://www.askdin.com/showthread.php?t=15660