آیا این حدیث جعلیه؟!
تبهای اولیه
سلام
یه حدیثی جدیدا تو نت دیدم با این مضمون:
سیمای شهر تهران در آخر الزمان از زبان امام صادق (ع)تو سایت ها گشتم تا یکی از منابع حدیث یعنی بحارالانوار علامه مجلسی رو یافتم و اصل حدیث به روایت این منبع حدیثی:
تهران به حدی میرسد که کاخهایش چون بهشتی شود و زنانش چون حورالعین باشند ، جامه کافران بپوشند ، خود را به شکل مستکبران در آورند ، بر زینها سوار شوند ، به همسران خود تمکین نکنند ، درامد شوهرانشان آنها را کفاف ندهد ، از آنها به قله کوه ها فرار کنید و همانند روباهی که بچه های خود را برداشته از لانه ای به لانه ای میگریزد کودکان خود را برداشته و از پناهگاهی به پناهگاهی بگریزید !! ( الز ام الناصب ص 183 - بحار الانوار ج 52 ص 258 )
ورأيت بيت الله قد عطل ويؤمر بتركه ، ورأيت الرجل يقوم مالا يفعله .منبع:
ورأيت الرجال يتسمنون للرجال والنساء للنساء ، ورأيت الرجل معيشته من دبره ، ومعيشة المرأة من فرجها ، ورأيت النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال .
ورأيت التأنيث في ولد العباس قد ظهر ، وأظهروا الخضاب ، وامتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها ، وأعطوا الرجال الاموال على فروجهم ، وتنوفس في الرجل وتغاير عليه الرجال ، وكان صاحب المال أعز من المؤمن ، وكان الربا ظاهرا لا يعير ، وكان الزنا تمتدح به النساء .
ورأيت المرأة تصانع زوجها على نكاح الرجال ، ورأيت أكثرالناس وخير بيت من يساعد النساء على فسقهن ، ورأيت المؤمن محزونا محتقرا ذليلا ، ورأيت البدع والزنا قد ظهر ، ورأيت الناس يعتدون بشاهد الزور ، ورأيت الحرام يحلل ، ورأيت الحلال يحرم ، ورأيت الدين بالرأي ، وعطل الكتاب وأحكامه ، ورأيت الليل لا يستخفى به من الجرءة على الله .
ورأيت المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه ، ورإيت العظيم من المال ينفق في سخط الله عزو جل .
ورأيت الولاة يقربون أهل الكفر ، ويباعدون أهل الخير ، ورأيت الولاة يرتشون في الحكم ، ورأيت الولاية قبالة لمن زاد .
ورأيت ذوات الارحام ينكحن ، ويكتفى بهن ، ورأيت الرجل يقتل على ( التهمة وعلى ) الظنة ويتغاير على الرجل الذكر فيبذل له نفسه وماله ، ورأيت الرجل يعير على إتيان النساء ، ورأيت الرجل يأكل من كسب امرأته من الفجور ، يعلم ذلك ويقيم عليه ، ورأيت المرأة تقهر زوجها ، وتعمل مالا يشتهي وتنفق على زوجها .
ورأيت الرجل يكري امرأته وجاريته ، ويرضى بالدني من الطعام والشراب ورأيت الايمان بالله عزوجل كثيرة على الزور ، ورأيت القمار قد ظهر ، ورأيت
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar52/a26.html
من زیاد عربیم خوب نیست ولی تو این حدیث عبارتی به اسم "تهران" یا شهر دیگری ندیدم!
میخواستم از کارشناسان سایت تقاضا کنم که صحیح یا جعلی بودن حدیث رو بررسی کرده و بهم اطلاع بدن.
التماس دعا
سلام
روایت مذکور را در بحار الانوار نیافتم اما برخی آن را از منتخب الاثر ص 430 و الزام الناصب ص 183 نقل کرده اند. از الملاحم و الفتن نیز
آیا حدیث موجود که در مورد تهران است دارای اعتبار است؟
این حدیثی که ترجمه کردید چقدر معتبره؟
لطفا بیشتر در مورد این حدیث تهران توضیح دهید...
و این که چطوری تشخیص بدیم یه حدیث معتبره؟
با تشکر
آیا حدیث موجود که در مورد تهران است دارای اعتبار است؟ این حدیثی که ترجمه کردید چقدر معتبره؟ لطفا بیشتر در مورد این حدیث تهران توضیح دهید... و این که چطوری تشخیص بدیم یه حدیث معتبره؟ با تشکر
با سلام و عرض ادب
در مورد این حدیث به این تاپیک هم رجوع کنید بحث خوبی شده است:
موضوع:حدیثی در مورد شهر تهران
با سلام وتشکر
یک حدیث دیگر که سندی صحیح دارد قابل توجه است امابصورت عام است و دخلی به تهران ندارد !
وَ رَوَى الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَظْهَرُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ وَهُوَ شَرُّ الْأَزْمِنَةِ نِسْوَةٌ كَاشِفَاتٌ عَارِيَاتٌ مُتَبَرِّجَاتٌ مِنَ الدِّينِ دَاخِلَاتٌ فِي الْفِتَنِ مَائِلَاتٌ إِلَى الشَّهَوَاتِ مُسْرِعَاتٌ إِلَى اللَّذَّاتِ مُسْتَحِلَّاتٌ لِلْمُحَرَّمَاتِ فِي جَهَنَّمَ خَالِدَاتٌ .صحيح.وسایل الشیعه
در آخرالزمان و نزديكشدن زمان موعود (قيامت و ظهور حضرت مهدى عليه السّلام ) که بدترین زمانهاست زنانى ظاهرمى شوند بى حجاب و برهنه بيرون آمده خودنمائى مى كنند، از دين خارج مى شوند در فتنه ها داخل مى شوند و به شهوترانى روى مى آورند و به لذات جوئيها شتابانند، حرامهاىالهى را حلال مى كنند و در جهنم جاودانند.
سلام
با تشکر از دوستان و کارشناسان گرامی که پاسخ دادن.
اینطوری که من از پاسخ دوستان برداشت کردم این حدیث و امثال این حدیث ربطی به تهران یا ری نداره و میتونه به مربوط به هرجایی بشه.
البته یه نکته برای خودم عجیب بود، حدیث از امام صادق (ع) نقل شده و این در حالی هست که در زمان ایشون شهری به اسم تهران وجود خارجی نداشت، پس چطور امام در مورد شهری که وجود نداشته مطلب گفتن؟
که که در مطلبی که یکی از کارشناسان گرامی دادن این حدیث رو مرتبط به شهر ری دانسته بودن و ...
روی هم رفته من خودمم فکر نمیکنم اصل حدیث درست باشه ولی مضمونش درسته چون حدیث های مشابهی در مورد اخرالزمان هست تقریبا با همین مضمون.
با تشکر از همه.
198 سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ تَمَثَّلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِبَيْتِ شِعْرٍ لِابْنِ أَبِي عَقِبٍ:
با سلام
ابتدا اخباری در مورد بغداد وزوراء وری ببینیم وبعد قضاوت کنیم:
ني، [الغيبة للنعماني] ابْنُ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّينَوَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيِّ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ أَوْسٍ قَالَتْ حَدَّثَنِي جَدِّيَ الْخَضِرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ أَنَّهُ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ حُشِرَ الْخَلْقُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ صِنْفٌ رُكْبَانٌ وَ صِنْفٌ عَلَى أَقْدَامِهِمْ يَمْشُونَ وَ صِنْفٌ مُكَبُّونَ وَ صِنْفٌ عَلَى وُجُوهِهِمْ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ وَ لا يَتَكَلَّمُونَ وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ هُمْ فِيها كالِحُونَ فَقِيلَ لَهُ يَا كَعْبُ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى وُجُوهِهِمْ وَ هَذِهِ الْحَالَةُ حَالُهُمْ فَقَالَ كَعْبٌ أُولَئِكَ كَانُوا فِي الضَّلَالِ وَ الِارْتِدَادِ وَ النَّكْثِ فَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ إِذَا لَقُوا اللَّهَ بِحَرْبِ خَلِيفَتِهِمْ وَ وَصِيِّ نَبِيِّهِمْ وَ عَالِمِهِمْ وَ فَاضِلِهِمْ وَ حَامِلِ اللِّوَاءِ وَ وَلِيِّ الْحَوْضِ وَ الْمُرْتَجَى وَ الرَّجَا دُونَ هَذَا الْعَالَمِ وَ هُوَ الْعِلْمُ الَّذِي لَا يُجْهَلُ وَ الْحُجَّةُ الَّتِي مَنْ زَالَ عَنْهَا عَطِبَ وَ فِي النَّارِ هَوَى ذَاكَ عَلِيٌّ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ أَعْلَمُهُمْ عِلْماً وَ أَقْدَمُهُمْ سِلْماً وَ أَوْفَرُهُمْ حِلْماً عَجِبَ كَعْبٌ مِمَّنْ قَدَّمَ عَلَى عَلِيٍّ غَيْرَهُ وَ مَنْ يَشُكُّ فِي الْقَائِمِ الْمَهْدِيِّ الَّذِي يُبَدِّلُ الْأَرْض غَيْرَ الْأَرْضِ وَ بِهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَحْتَجُّ عَلَى نَصَارَى الرُّومِ وَ الصِّينِ إِنَّ الْقَائِمَ الْمَهْدِيَّ مِنْ نَسْلِ عَلِيٍّ أَشْبَهُ النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ خَلْقاً وَ خُلُقاً وَ سِيمَاءَ وَ هَيْئَةً يُعْطِيهِ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ مَا أَعْطَى الْأَنْبِيَاءَ وَ يَزِيدُهُ وَ يُفَضِّلُهُ إِنَّ الْقَائِمَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ لَهُ غَيْبَةٌ كَغَيْبَةِ يُوسُفَ وَ رَجْعَةٌ كَرَجْعَةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ثُمَّ يَظْهَرُ بَعْدَ غَيْبَتِهِ مَعَ طُلُوعِ النَّجْمِ الْآخِرِ [الْأَحْمَرِ] وَ خَرَابِ الزَّوْرَاءِ وَ هِيَ الرَّيُّ وَ خَسْفِ الْمُزَوَّرَةِ وَ هِيَ بَغْدَادُ وَ خُرُوجِ السُّفْيَانِيِّ وَ حَرْبِ وَلَدِ الْعَبَّاسِ مَعَ فِتْيَانِ أَرْمَنِيَّةَ وَ آذَرْبِيجَانَ تِلْكَ حَرْبٌ يُقْتَلُ فِيهَا أُلُوفٌ وَ أُلُوفٌ كُلٌّ يَقْبِضُ عَلَى سَيْفٍ مَجْلِيٍّ [مُجَلًّى] تَخْفِقُ عَلَيْهِ رَايَاتٌ سُودٌ تِلْكَ حَرْبٌ يُسْتَبْشَرُ فِيهَا الْمَوْتُ الْأَحْمَرُ وَ الطَّاعُونُ الْأَكْبَرُ
اینکه راوی گفت وهی ری شاید تفسیر خود راوی از نزدیکی روستای ری با زوراء بوده که با حدیث اصول کافی تقویت میشود.
بحارالأنوار 57 212 باب 36- الممدوح من البلدان و المذمو
20- كِتَابُ تَارِيخِ قُمَّ تَأْلِيفِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقُمِّيِّ، قَالَ رَوَى سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَيْنَ بِلَادُ الْجَبَلِ فَإِنَّا قَدْ رُوِّينَا أَنَّهُ إِذَا رُدَّ إِلَيْكُمُ الْأَمْرُ يُخْسَفُ بِبَعْضِهَا فَقَالَ إِنَّ فِيهَا مَوْضِعاً يُقَالُ لَهُ بَحْرٌ وَ يُسَمَّى بِقُمَّ وَ هُوَ مَعْدِنُ شِيعَتِنَا فَأَمَّا الرَّيُّ فَوَيْلٌ لَهُ مِنْ جَنَاحَيْهِ وَ إِنَّ الْأَمْنَ فِيهِ مِنْ جِهَةِ قُمَّ وَ أَهْلِهِ قِيلَ وَ مَا جَنَاحَاهُ قَالَ ع أَحَدُهُمَا بَغْدَادُ وَ الْآخَرُ خُرَاسَانُ فَإِنَّهُ تَلْتَقِي فِيهِ سُيُوفُ الْخُرَاسَانِيِّينَ وَ سُيُوفُ الْبَغْدَادِيِّينَ فَيُعَجِّلُ اللَّهُ عُقُوبَتَهُمْ وَ يُهْلِكُهُمْ فَيَأْوِي أَهْلُ الرَّيِّ إِلَى قُمَّ فَيُؤْوِيهِمْ أَهْلُهُ ثُمَّ يَنْتَقِلُونَ مِنْهُ إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ أَرْدِسْتَانُ
بحارالأنوار 57 213 باب 36- الممدوح من البلدان و المذمو
24- وَ عَنْ أَبِي مُقَاتِلٍ الدَّيْلَمِيِّ نَقِيبِ الرَّيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ إِنَّمَا سُمِّيَ قُمَّ بِهِ لِأَنَّهُ لَمَّا وَصَلَتِ السَّفِينَةُ إِلَيْهِ فِي طُوفَانِ نُوحٍ ع قَامَتْ وَ هُوَ قِطْعَةٌ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ
بحارالأنوار 57 216 باب 36- الممدوح من البلدان و المذمو
41- وَ رُوِيَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَهْلِ الرَّيِّ
أَنَّهُمْ دَخَلُوا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قَالُوا نَحْنُ مِنْ أَهْلِ الرَّيِّ فَقَالَ مَرْحَباً بِإِخْوَانِنَا مِنْ أَهْلِ قُمَّ فَقَالُوا نَحْنُ مِنْ أَهْلِ الرَّيِّ فَأَعَادَ الْكَلَامَ قَالُوا ذَلِكَ مِرَاراً وَ أَجَابَهُمْ بِمِثْلِ مَا أَجَابَ بِهِ أَوَّلًا فَقَالَ إِنَّ لِلَّهِ حَرَماً وَ هُوَ مَكَّةُ وَ إِنَّ لِلرَّسُولِ حَرَماً وَ هُوَ الْمَدِينَةُ وَ إِنَّ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَرَماً وَ هُوَ الْكُوفَةُ وَ إِنَّ لَنَا حَرَماً وَ هُوَ بَلْدَةُ قُمَّ وَ سَتُدْفَنُ فِيهَا امْرَأَةٌ مِنْ أَوْلَادِي تُسَمَّى فَاطِمَةَ فَمَنْ زَارَهَا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ قَالَ الرَّاوِي وَ كَانَ هَذَا الْكَلَامُ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ الْكَاظِمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ
بحارالأنوار 57 228 باب 36- الممدوح من البلدان و المذمو
65- مُعْجَمُ الْبُلْدَانِ، قَالَ رُوِيَ أَنَّهُ فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ الرَّيُّ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْأَرْضِ وَ إِلَيْهَا مَتْجَرُ الْخَلْقِ
بحارالأنوار 57 228 باب 36- الممدوح من البلدان و المذمو
وَ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ الرَّيُّ عَرُوسُ الدُّنْيَا وَ إِلَيْهَا مَتْجَرُ النَّاسِ
بحارالأنوار 57 229 باب 36- الممدوح من البلدان و المذمو
قَالَ وَ رُوِيَ عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ ع أَنَّ الرَّيَّ وَ قَزْوِينَ وَ سَاوَةَ مَلْعُونَاتٌ مَشْئُومَاتٌ
بحارالأنوار 52 363 باب 27- سيره و أخلاقه و عدد أصحابه
136- ني، [الغيبة للنعماني] عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى وَ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَعْلَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ وَ ابْنِ أُذَيْنَةَ الْعَبْدِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ جَمِيعاً عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ مَدِينَةً وَ طَائِفَةً يُحَارِبُ الْقَائِمُ أَهْلَهَا وَ يُحَارِبُونَهُ أَهْلُ مَكَّةَ وَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَ أَهْلُ الشَّامِ وَ بَنُو أُمَيَّةَ وَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ وَ أَهْلُ دميسان وَ الْأَكْرَادُ وَ الْأَعْرَابُ وَ ضَبَّةُ وَ غَنِيٌّ وَ بَاهِلَةُ وَ أَزْدٌ وَ أَهْلُ الرَّيِّ
4- ل، [الخصال] الْقَطَّانُ وَ ابْنُ مُوسَى مَعاً عَنِ ابْنِ زَكَرِيَّا عَنِ ابْنِ حَبِيبٍ عَنِ ابْنِ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنِ الصَّادِقِ ع وَ ابْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَاطَوَيْهِ [نَاطَوَيْهِ] عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ عَنِ الصَّادِقِ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع وَ ابْنِ حَبِيبٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ شَيْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالُوا كُلُّهُمْ ثَلَاثَةَ عَشَرَ وَ قَالَ تَمِيمٌ سِتَّةَ عَشَرَ صِنْفاً مِنْ أُمَّةِ جَدِّي لَا يُحِبُّونَا وَ لَا يُحَبِّبُونَا إِلَى الناسِ وَ يُبْغِضُونَا وَ لَا يَتَوَلَّوْنَا وَ يَخْذُلُونَا وَ يُخَذِّلُونَ النَّاسَ عَنَّا فَهُمْ أَعْدَاؤُنَا حَقّاً لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ وَ لَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ قَالَ قُلْتُ بَيِّنْهُمْ لِي يَا أَبَهْ وَقَاكَ اللَّهُ شَرَّهُمْ قَالَ الزَّائِدُ فِي خَلْقِهِ فَلَا تَرَى أَحَداً مِنَ النَّاسِ فِي خَلْقِهِ زِيَادَةٌ إِلَّا وَجَدْتَهُ مُنَاصِباً وَ لَمْ تَجِدْهُ لَنَا مُوَالِياً وَ النَّاقِصُ الْخَلْقِ مِنَ الرِّجَالِ فَلَا تَرَى لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقاً نَاقِصَ الْخِلْقَةِ إِلَّا وَجَدْتَ فِي قَلْبِهِ عَلَيْنَا غِلًّا وَ الْأَعْوَرُ بِالْيَمِينِ لِلْوِلَادَةِ فَلَا تَرَى لِلَّهِ خَلْقاً وُلِدَ أَعْوَرَ الْيَمِينِ إِلَّا كَانَ لَنَا مُحَارِباً وَ لِأَعْدَائِنَا مُسَالِماً وَ الْغِرْبِيبُ مِنَ الرِّجَالِ فَلَا تَرَى لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقاً غِرْبِيباً وَ هُوَ الَّذِي قَدْ طَالَ عُمُرُهُ فَلَمْ يَبْيَضَّ شَعْرُهُ وَ تَرَى لِحْيَتَهُ مِثْلَ حَنَكِ الْغُرَابِ إِلَّا كَانَ عَلَيْنَا مُؤَلِّباً وَ لِأَعْدَائِنَا مُكَاثِراً وَ الْحُلْكُوكُ مِنَ الرِّجَالِ فَلَا تَرَى مِنْهُمْ أَحَداً إِلَّا كَانَ لَنَا شَتَّاماً وَ لِأَعْدَائِنَا مَدَّاحاً وَ الْأَقْرَعُ مِنَ الرِّجَالِ فَلَا تَرَى رَجُلًا بِهِ قَرَعٌ إِلَّا وَجَدْتَهُ هَمَّازاً لَمَّازاً مَشَّاءً بِالنَّمِيمَةِ عَلَيْنَا وَ المفضض [الْمُفَصَّصُ] بِالْخُضْرَةِ مِنَ الرِّجَالِ فَلَا تَرَى مِنْهُمْ أَحَداً وَ هُمْ كَثِيرُونَ إِلَّا وَجَدْتَهُ يَلْقَانَا بِوَجْهٍ وَ يَسْتَدْبِرُنَا بِآخَرَ يَبْتَغِي لَنَا الْغَوَائِلَ وَ الْمَنْبُوذُ مِنَ الرِّجَالِ فَلَا تَلْقَى مِنْهُمْ أَحَداً إِلَّا وَجَدْتَهُ لَنَا عَدُوّاً مُضِلًّا مُبِيناً وَ الْأَبْرَصُ مِنَ الرِّجَالِ فَلَا تَلْقَى مِنْهُمْ أَحَداً إِلَّا وَجَدْتَهُ يَرْصُدُ لَنَا الْمَرَاصِدَ وَ يَقْعُدُ لَنَا وَ لِشِيعَتِنَا مَقْعَداً لِيُضِلَّنَا بِزَعْمِهِ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ وَ الْمَجْذُومُ وَ هُمْ حَصَبُ جَهَنَّمَ هُمْ لَهَا وَارِدُونَ وَ الْمَنْكُوحُ فَلَا تَرَى مِنْهُمْ أَحَداً إِلَّا وَجَدْتَهُ يَتَغَنَّى بِهِجَائِنَا وَ يُؤَلِّبُ عَلَيْنَا وَ أَهْلُ مَدِينَةٍ تُدْعَى سِجِسْتَانَ هُمْ لَنَا أَهْلُ عَدَاوَةٍ وَ نَصْبٍ وَ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَ الْخَلِيقَةِ عَلَيْهِمْ مِنَ الْعَذَابِ مَا عَلَى فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ قَارُونَ وَ أَهْلُ مَدِينَةٍ تُدْعَى الرَّيَّ هُمْ أَعْدَاءُ اللَّهِ وَ أَعْدَاءُ رَسُولِهِ ص وَ أَعْدَاءُ أَهْلِ بَيْتِهِ يَرَوْنَ حَرْبَ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ جِهَاداً وَ مَالَهُمْ مَغْنَماً وَ لَهُمْ عَذَابُ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ وَ أَهْلُ مَدِينَةٍ تُدْعَى الْمَوْصِلَ شَرُّ مَنْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَهْلُ مَدِينَةٍ تُسَمَّى الزَّوْرَاءَ تُبْنَى فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَسْتَشْفُونَ بِدِمَائِنَا وَ يَتَقَرَّبُونَ بِبُغْضِنَا يُوَالُونَ فِي عَدَاوَتِنَا وَ يَرَوْنَ حَرْبَنَا فَرْضاً وَ قِتَالَنَا حَتْماً يَا بُنَيَّ فَاحْذَرْ هَؤُلَاءِ ثُمَّ احْذَرْهُمْ فَإِنَّهُ لَا يَخْلُو اثْنَانِ مِنْهُمْ بِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِكَ إِلَّا هَمُّوا بِقَتْلِهِ
مرحوم صدوق علیهالرحمه در کتاب «خصال» از مسلم بن خالد از امام صادق علیهالسلام روایت میکند که آن حضرت در ضمن حدیث مفصلی فرمود:
سیزده طایفه از امت جدم محمد علیهالسلام میباشند که ما را دوست ندارند و مردم به دوستی با ما وادار نمیکنند، دشمن ما میباشند و از ما پیروی نمیکنند، ما را خوار میشمارند، و مردم را از ما دور مینمایند، اینان یقینا دشمنان واقعی ما هستند. آنگاه حضرت دربارهی یکایک آن طوائف توضیح داد تا اینکه فرمود:
از جمله آنها شهری هستند که نام آن «زوراء» است و در آخرالزمان ساخته میشود. آنها بخون ما شفا میطلبند، و به کینهتوزی و دشمنی با ما تقرب میجویند، و در دشمنی با ما هم داستانند. جنگ با ما را واجب، و کشتن ما را بر خود حتم و لازم میدانند.
بحارالأنوار 71 313 باب 20- قضاء حاجة المؤمنين و السعي
وَ قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الرَّيِّ
وُلِّيَ عَلَيْنَا بَعْضُ كُتَّابِ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ وَ كَانَ عَلَيَّ بَقَايَا يُطَالِبُنِي بِهَا وَ خِفْتُ مِنْ إِلْزَامِي إِيَّاهَا خُرُوجاً عَنْ نِعْمَتِي وَ قِيلَ لِي إِنَّهُ يَنْتَحِلُ هَذَا الْمَذْهَبَ فَخِفْتُ أَنْ أَمْضِيَ إِلَيْهِ وَ أَمُتَّ بِهِ إِلَيْهِ فَلَا يَكُونَ كَذَلِكَ فَأَقَعَ فِيمَا لَا أُحِبُّ فَاجْتَمَعَ رَأْيِي عَلَى أَنْ هَرَبْتُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ حَجَجْتُ وَ لَقِيتُ مَوْلَايَ الصَّابِرَ يَعْنِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع فَشَكَوْتُ حَالِي إِلَيْهِ فَأَصْحَبَنِي مَكْتُوباً نُسْخَتُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اعْلَمْ أَنَّ لِلَّهِ تَحْتَ عَرْشِهِ ظِلًّا لَا يَسْكُنُهُ إِلَّا مَنْ أَسْدَى إِلَى أَخِيهِ مَعْرُوفاً أَوْ نَفَّسَ عَنْهُ كُرْبَةً أَوْ أَدْخَلَ عَلَى قَلْبِهِ سُرُوراً وَ هَذَا أَخُوكَ وَ السَّلَامُ قَالَ فَعُدْتُ مِنَ الْحَجِّ إِلَى بَلَدِي وَ مَضَيْتُ إِلَى الرَّجُلِ لَيْلًا وَ اسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ وَ قُلْتُ رَسُولُ الصَّابِرِ ع فَخَرَجَ إِلَيَّ حَافِياً مَاشِياً فَفَتَحَ لِي بَابَهُ وَ قَبَّلَنِي وَ ضَمَّنِي إِلَيْهِ وَ جَعَلَ يُقَبِّلُ عَيْنِي وَ يُكَرِّرُ ذَلِكَ كُلَّمَا سَأَلَنِي عَنْ رُؤْيَتِهِ ع وَ كُلَّمَا أَخْبَرْتُهُ بِسَلَامَتِهِ وَ صَلَاحِ أَحْوَالِهِ اسْتَبْشَرَ وَ شَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى ثُمَّ أَدْخَلَنِي دَارَهُ وَ صَدَّرَنِي فِي مَجْلِسِهِ وَ جَلَسَ بَيْنَ يَدَيَّ فَأَخْرَجْتُ إِلَيْهِ كِتَابَهُ ع فَقَبَّلَهُ قَائِماً وَ قَرَأَهُ ثُمَّ اسْتَدْعَى بِمَالِهِ وَ ثِيَابِهِ فَقَاسَمَنِي دِينَاراً دِينَاراً وَ دِرْهَماً دِرْهَماً وَ ثَوْباً ثَوْباً وَ أَعْطَانِي قِيمَةَ مَا لَمْ يُمْكِنْ قِسْمَتُهُ وَ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ يَقُولُ يَا أَخِي هَلْ سَرَرْتُكَ فَأَقُولُ إِي وَ اللَّهِ وَ زِدْتَ عَلَى السُّرُورِ ثُمَّ اسْتَدْعَى الْعَمَلَ فَأَسْقَطَ مَا كَانَ بِاسْمِي وَ أَعْطَانِي بَرَاءَةً مِمَّا يُوجِبُهُ عَلَيَّ عَنْهُ وَ وَدَّعْتُهُ وَ انْصَرَفْتُ عَنْهُ فَقُلْتُ لَا أَقْدِرُ عَلَى مُكَافَاةِ هَذَا الرَّجُلِ إِلَّا بِأَنْ أَحُجَّ فِي قَابِلٍ وَ أَدْعُوَ لَهُ وَ أَلْقَى الصَّابِرَ وَ أُعَرِّفَهُ فِعْلَهُ فَفَعَلْتُ وَ لَقِيتُ مَوْلَايَ الصَّابِرَ ع وَ جَعَلْتُ أُحَدِّثُهُ وَ وَجْهُهُ يَتَهَلَّلُ فَرَحاً فَقُلْتُ يَا مَوْلَايَ هَلْ سَرَّكَ ذَلِكَ فَقَالَ إِي وَ اللَّهِ لَقَدْ سَرَّنِي وَ سَرَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ اللَّهِ لَقَدْ سَرَّ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ ص وَ اللَّهِ لَقَدْ سَرَّ اللَّهَ تَعَالَ
[ثواب الأعمال] عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ مَرْوَكٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ مَنِ اكْتَحَلَ بِمِيلٍ مِنْ مُسْكِرٍ كَحَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِمِيلٍ مِنْ نَارٍ وَ قَالَ إِنَّ أَهْلَ الرِّيِّ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْمُسْكِرِ يَمُوتُونَ عُطَاشَى وَ يُحْشَرُونَ عُطَاشَى وَ يَدْخُلُونَ النَّارَ عُطَاشَ
الخصال 1 328 ستة لا ينجبون ..... ص : 328
21- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثني أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه عن سعيد بن جناح يرفعه إلى أبي عبد الله ع قال ستة لا ينجبون السندي و الزنجي و التركي و الكردي و الخوزي و نبك الري
22-
اشاره به نقاط مرتفع وکوهستانی ری است.
( نبك ) النَّبَكَة أَكَمة مُحَدَّدة الرأْس وربما كانت حمراء ولا تخلو من الحجارة وقيل هي الأَرض فيها صَعُود وهَبُوط والجمع نَبَك بالتحريك ونِباكٌ الأَزهري شمر فيما قرأَ بخطه هي رَوابٍ من طين واحدتها نَبَكَة قال وقال ابن شميل النَّبْكة مثل الفَلْكة أَي أَن الفَلْكة أَعلاها مُدوَّر مجتمع والنَّبْكَة رأْسها محدَّد كأَنه سِنان رمح وهما مُصْعِدَتانِ وقال الأَصمعي النَّبْكُ ما ارتفع من الأَرض قال طرفه تَتَّقِي الأَرضَ بِرُجٍّ وُقَّحٍ وَرُقٍ تَقْعَرُ أَنْباكَ الأَكَمْ قال أَبو منصور والذي سمعته من العرب في النَّبَكَة وشاهدتهم يُومِئُون إِليها كل رابية من روابي الرمال كانت مُسَلَّكَة ا لرأْس ومحَدَّدته الجوهري النِّباكُ التِّلال الصغار ومكان نابِكٌ أَي مرتفع ومنه قول ذي الرمة وقد خَنَّقَ الآلُ الشِّعافَ وغَرَّقَتْ جَوارِيه جُذْعانَ الهِضابِ النَّوابِك ونَبْكٌ ونُبُوكٌ ونُباكة مواضع وتَنْبُوكُ اسم موضع قال ابن سيده وإِنما قضينا على تائه بالزيادة وإِن لم نقض على التاء إِذا كانت أَوَّلاً بالزياة إِلاَّ بدليل لأَنها لو كانت أصلاً لكان وَزْنُ الحرف فَعْلولاً وهذا البناء خارج عن كلامهم إِلاَّ ما حكاه سيبويه من قولهم بنو صَعْفُوقٍ قال رؤبة بشِعْبِ تَنْبُوكَ وشِعْبِ العَوْثَبِ .لسان العرب
الخصال 2 352 لا يدخل حلاوة الإيمان قلوب سبعة ...
32- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثني محمد بن أحمد عن سهل بن زياد عن منصور عن نصر الكوسج عن مطرف مولى معن عن أبي عبد الله ع قال لا يدخل حلاوة الإيمان قلب سندي و لا زنجي و لا خوزي و لا كردي و لا بربري و لا نبك الري و لا من حملته أمه من الزنا
الخصال 2 372 امتحان الله عز و جل أوصياء الأنبياء
و المؤلفة قلوبهم و المنافقين لتصفو قلوب من يبقى معي بحضرته و لئلا يقول قائل شيئا مما أكرهه و لا يدفعني دافع من الولاية و القيام بأمر رعيته من بعده ثم كان آخر ما تكلم به في شيء من أمر أمته أن يمضي جيش أسامة و لا يتخلف عنه أحد ممن أنهض معه و تقدم في ذلك أشد التقدم و أوعز فيه أبلغ الإيعاز و أكد فيه أكثر التأكيد فلم أشعر بعد أن قبض النبي ص إلا برجال من بعث أسامة بن زيد و أهل عسكره قد تركوا مراكزهم و أخلوا مواضعهم و خالفوا أمر رسول الله ص فيما أنهضهم له و أمرهم به و تقدم إليهم من ملازمة أميرهم و السير معه تحت لوائه حتى ينفذ لوجهه الذي أنفذه إليه فخلفوا أميرهم مقيما في عسكره و أقبلوا يتبادرون على الخيل ركضا إلى حل عقدة عقدها الله عز و جل لي و لرسوله ص في أعناقهم فحلوها و عهد عاهدوا الله و رسوله فنكثوه و عقدوا لأنفسهم عقدا ضجت به أصواتهم و اختصت به آراؤهم من غير مناظرة لأحد منا بني عبد المطلب أو مشاركة في رأي أو استقالة لما في أعناقهم من بيعتي فعلوا ذلك و أنا برسول الله ص مشغول و بتجهيزه عن سائر الأشياء مصدود فإنه كان أهمها و أحق ما بدئ به منها فكان هذا يا أخا اليهود أقرح ما ورد على قلبي مع الذي أنا فيه من عظيم الرزية و فاجع المصيبة و فقد من لا خلف منه إلا الله تبارك و تعالى فصبرت عليها إذا أتت بعد أختها على تقاربها و سرعة اتصالها ثم التفت ع إلى أصحابه فقال أ ليس كذلك قالوا بلى يا أمير المؤمنين فقال ع و أما الثالثة يا أخا اليهود فإن القائم بعد النبي ص كان يلقاني معتذرا في كل أيامه و يلوم غيره ما ارتكبه من أخذ حقي و نقض بيعتي و يسألني تحليله فكنت أقول تنقضي أيامه ثم يرجع إلي حقي الذي جعله الله لي عفوا هنيئا من غير أن أحدث في الإسلام مع حدوثه و قرب عهده بالجاهلية حدثا في طلب حقي بمنازعة لعل فلانا يقول فيها نعم و فلانا يقول لا فيئول ذلك من القول إلى الفعل و جماعة من خواص أصحاب محمد ص أعرفهم بالنصح لله و لرسوله و لكتابه و دينه الإسلام يأتوني عودا و بدءا و علانية و سرا فيدعوني إلى أخذ حقي و يبذلون أنفسهم في نصرتي ليؤدوا إلي بذلك بيعتي في أعناقهم فأقول رويدا و صبرا قليلا لعل الله يأتيني بذلك عفوا بلا منازعة و لا إراقة الدماء فقد ارتاب كثير من الناس بعد وفاة النبي ص و طمع في الأمر بعده من ليس له بأهل فقال كل قوم منا أمير و ما طمع القائلون في ذلك إلا لتناول غيري الأمر فلما دنت وفاة القائم و انقضت أيامه صير الأمر بعده لصاحبه فكانت هذه أخت أختها و محلها مني مثل محلها و أخذ مني ما جعله الله لي فاجتمع إلي من أصحاب محمد ص ممن مضى و ممن بقي ممن أخره الله من اجتمع فقالوا لي فيها مثل الذي قالوا في أختها فلم يعد قولي الثاني قولي الأول صبرا و احتسابا و يقينا و إشفاقا من أن تفنى عصبة تألفهم رسول الله ص باللين مرة و بالشدة أخرى و بالنذر مرة و بالسيف أخرى حتى لقد كان من تألفه لهم أن كان الناس في الكر و الفرار و الشبع و الري و اللباس و الوطاء و الدثار و نحن أهل بيت محمد ص لا سقوف لبيوتنا و لا أبواب و لا ستور إلا الجرائد و ما أشبهها و لا وطاء لنا و لا دثار علينا يتداول الثوب الواحد في الصلاة أكثرنا و نطوي
الغيبةللنعماني 299 17- باب ما جاء فيما يلقى القائم ع و
6- أخبرنا علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى و أحمد بن علي الأعلم قالا حدثنا محمد بن علي الصيرفي عن محمد بن صدقة و ابن أذينة العبدي و محمد بن سنان جميعا عن يعقوب السراج قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ثلاث عشرة مدينة و طائفة يحارب القائم أهلها و يحاربونه أهل مكة و أهل المدينة و أهل الشام و بنو أمية و أهل البصرة و أهل دست ميسان و الأكراد و الأعراب و ضبة و غني و باهلة و أزد و أهل الري
فَلَاحُ السَّائِلِ، مِنَ الْمُهِمَّاتِ عَقِيبَ صَلَاةِ الظُّهْرِ الِاقْتِدَاءُ بِالصَّادِقِ ع فِي الدُّعَاءِ لِلْمَهْدِيِّ ع الَّذِي بَشَّرَ بِهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص أُمَّتَهُ فِي صَحِيحِ الرِّوَايَاتِ وَ وَعَدَهُمْ أَنَّهُ يَظْهَرُ فِي أَوَاخِرِ الْأَوْقَاتِ كَمَا رَوَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ وَهْبَانُ الدنبلي [الدُّبَيْلِيُ] عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّكَّرِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدَائِنِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِالْمَدِينَةِ حِينَ فَرَغَ مِنْ مَكْتُوبَةِ الظُّهْرِ وَ قَدْ رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ هُوَ يَقُولُ أَيْ سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ أَيْ جَامِعَ كُلِّ فَوْتٍ أَيْ بَارِئَ كُلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ أَيْ بَاعِثُ أَيْ وَارِثُ أَيْ سَيِّدَ السَّادَةِ أَيْ إِلَهَ الْآلِهَةِ أَيْ جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ أَيْ مَلِكَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ أَيْ رَبَّ الْأَرْبَابِ أَيْ مَلِكَ الْمُلُوكِ أَيْ بَطَّاشُ أَيْ ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ أَيْ فَعَّالًا لِمَا يُرِيدُ أَيْ مُحْصِيَ عَدَدِ الْأَنْفَاسِ وَ نَقْلِ الْأَقْدَامِ أَيْ مَنِ السِّرُّ عِنْدَهُ عَلَانِيَةٌ أَيْ مُبْدِئُ أَيْ مُعِيدُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَى خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ بِحَقِّهِمُ الَّذِي أَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَى نَفْسِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ السَّاعَةَ بِفَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ وَ ابْنِ نَبِيِّكَ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ وَ أَمِينِكَ فِي خَلْقِكَ وَ عَيْنِكَ فِي عِبَادِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ عَلَيْهِ صَلَوَاتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ وَعْدَهُ اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِنَصْرِكَ وَ انْصُرْ عَبْدَكَ وَ قَوِّ أَصْحَابَهُ وَ صَبِّرْهُمْ وَ افْتَحْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ أَمْكِنْهُ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ رَسُولِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ قَالَ أَ لَيْسَ قَدْ دَعَوْتَ لِنَفْسِكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ قَدْ دَعَوْتُ لَنُورِ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَابِقِهِمْ وَ الْمُنْتَقِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ قُلْتُ مَتَى يَكُونُ خُرُوجُهُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ إِذَا شَاءَ مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ قُلْتُ فَلَهُ عَلَامَةٌ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ عَلَامَاتٌ شَتَّى قُلْتُ مِثْلُ مَا ذَا قَالَ خُرُوجُ دَابَّةٍ مِنَ الْمَشْرِقِ وَ رَايَةٍ مِنَ الْمَغْرِبِ وَ فِتْنَةٌ تُظِلُّ أَهْلَ الزَّوْرَا وَ خُرُوجُ رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ عَمِّي زَيْدٍ بِالْيَمَنِ وَ انْتِهَابُ سِتَارَةِ الْبَيْتِ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ
الصراطالمستقيم 2 216 الحادي عشر صاحب الزمان و هو أمور ..
حادي و ستين قضى الشهيد بكربلاء تزوره الوفود
و مولد السجاد في شعبان ثامن ثلاثين لذي البيان
ميلاده مدينة الرسول حبيب رب ملك جليل
وفاته في الخمس و التسعينا و في البقيع قبره يقينا
و باقر العلم ولد بطيبة و قبره بها بغير ريبة
و سابع الخمسين من شهر صفر مولده وفاته الرابع عشر
بعد تمام مائة هجرية و هذه رواية قوية
و طيبة مولد نجل الباقر ثالث ثمانين سني الهاجر
وفاته ثامن و أربعينا و مائة معدودة سنينا
و قبره بجانب البقيع مجاورا لجده الشفيع
و مولد الكاظم بالأبواء ثامن و عشرين على استواء
و مائة من قبلها هجرية ثالث ثمانين بها المنية
و قبره بجانب الزوراء من أرض بغداد بلا مراء
و مولد الرضا سليل الزهرة مدينة الرسول دار الهجرة
مولده ثمان و أربعينا ثالث و ميتين الوفا يقينا
و قبره في سناباد طوسا حل بها مقدسا تقديسا
و مولد الجواد بعد المائة لخامس التسعين في الرواية
ميلاده بأفضل البقاع مدينة الرسول خير داع
و القبض عشرين و مائتين و القبر في الزورا بغير مين
ثم علي هادي الأنام ميلاده مدينة التهامي
ثاني عشر مائتي سنينا وفاته في رابع الخمسينا
و العسكري ميلاده المدينة مدينة المصحوب بالسكينة
ثاني ثلاثين و مائتين و القبض ستين و مائتين
المناقب 2 201 فصل في المشاهد ..... ص : 199
فزوروا بالغري و كربلاء و بغداد و سامرا القبورا
و يثرب قد حوت منهم و طوس قبور أئمة تحط الزورا
المناقب 2 201 فصل في المشاهد ..... ص : 199
حفر بطيبة و الغري و كربلاء و بطوس و الزورا و سامراء
ما جئتهم في كربة إلا انجلت و تبدل الضراء بالسراء
قوم بهم غفرت خطيئة آدم و جرت سفينة نوح فوق الما
$$$$$$$$$$$$$$
الكافي 8 177 خطبة لأمير المؤمنين ع ..... ص : 73
سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ تَمَثَّلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِبَيْتِ شِعْرٍ لِابْنِ أَبِي عَقِبٍ وَ يُنْحَرُ بِالزَّوْرَاءِ مِنْهُمْ لَدَى الضُّحَى ثَمَانُونَ أَلْفاً مِثْلُ مَا تُنْحَرُ الْبُدْنُ [وَ رَوَى غَيْرُهُ الْبُزَّلُ] ثُمَّ قَالَ لِي تَعْرِفُ الزَّوْرَاءَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَقُولُونَ إِنَّهَا بَغْدَادُ قَالَ لَا ثُمَّ قَالَ ع دَخَلْتَ الرَّيَّ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَتَيْتَ سُوقَ الدَّوَابِّ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ رَأَيْتَ الْجَبَلَ الْأَسْوَدَ عَنْ يَمِينِ الطَّرِيقِ تِلْكَ الزَّوْرَاءُ يُقْتَلُ فِيهَا ثَمَانُونَ أَلْفاً مِنْهُمْ ثَمَانُونَ رَجُلًا مِنْ وُلْدِ فُلَانٍ كُلُّهُمْ يَصْلُحُ لِلْخِلَافَةِ قُلْتُ وَ مَنْ يَقْتُلُهُمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ يَقْتُلُهُمْ أَوْلَادُ الْعَجَمِ
معاوية بن وهب مي گويد امام صادق (ع) به يک بيت شعر از ابن ابي عقب تمثل کرد : « نحر مي شود در زورا ء از آنان هنگام ظهر هشتاد هزار نفر مثل نحر شتر (و يا گاو) »
سپس به من فرمود : آيا « زوراء » را مي شناسي ؟
گفتم : فداي تو گردم مي گويند که آن بغداد است .
فرمود : نه
سپس فرمودند : آيا وارد « ري » شده اي ؟
گفتم : بلي
فرمود : آيا بازار حيوانات را رفته اي ؟
گفتم : آري
فرمود : آيا کوه سياهي که از سمت راست جاده است ديده اي ؟ آن کوه ، همان زوراء است که کشته مي شود در آن هشتاد هزار نفر که هشتاد مرد از آنان از فرزندان فلاني هستند که همه آنان براي خلافت شايستگي دارند
گفتم فدايت شوم چه کسي آنان را مي کشد ؟
فرمود : آنان را فرزندان عجم ( غير عرب ) مي کشند
از این حدیث نیز برمی آید که ری نزدیک همان بغداد یا زوراء است.که محل خلافت وجنگ بنی عباس بوده است.
مستدركالوسائل 3 429 48- باب استحباب الصلاة في مسجد براث
3932- 1- ابْنُ الشَّيْخِ الطُّوسِيِّ ره فِي أَمَالِيهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْمُفِيدِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِيسَى بْنِ حُمَيْدٍ الطَّائِيِّ عَنْ أَبِيهِ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمَّا رَجَعَ مِنْ وَقْعَةِ الْخَوَارِجِ اجْتَازَ بِالزوراءِ فَقَالَ لِلنَّاسِ إِنَّهَا الزوراءُ فَسِيرُوا وَ جَنِّبُوا عَنْهَا فَإِنَّ الْخَسْفَ أَسْرَعُ إِلَيْهَا مِنَ الْوَتِدِ فِي النُّخَالَةِ إِلَى أَنْ قَالَ فَلَمَّا أَتَى يَمْنَةَ السَّوَادِ وَ إِذَا هُوَ بِرَاهِبٍ فِي صَوْمَعَةٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ يَا رَاهِبُ أَنْزِلُ هَاهُنَا فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ لَا تَنْزِلْ هَذِهِ الْأَرْضَ بِجَيْشِكَ قَالَ وَ لِمَ قَالَ لِأَنَّهَا لَا يَنْزِلُهَا إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ نَبِيٍّ بِجَيْشِهِ يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَكَذَا نَجِدُ فِي كُتُبِنَا فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَا وَصِيُّ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ وَ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ فَأَنْتَ إِذًا أَصْلَعُ قُرَيْشٍ وَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ ص فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَا ذَلِكَ فَنَزَلَ الرَّاهِبُ إِلَيْهِ فَقَالَ خُذْ عَلَيَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ إِنِّي وَجَدْتُ فِي الْإِنْجِيلِ نَعْتَكَ وَ إِنَّكَ تَنْزِلُ أَرْضَ بَرَاثَا بَيْتَ مَرْيَمَ وَ أَرْضَ عِيسَى ع فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قِفْ وَ لَا تُخْبِرْنَا بِشَيْءٍ ثُمَّ أَتَى مَوْضِعاً فَقَالَ الْكَزُوا هَذَا فَلَكَزَهُ فَأَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع مَوْضِعاً فَلَكَزَهُ بِرِجْلِهِ ع فَانْبَجَسَتْ عَيْنٌ خَرَّارَةٌ فَقَالَ هَذِهِ عَيْنُ مَرْيَمَ الَّتِي أُنْبِعَتْ لَهَا ثُمَّ قَالَ اكْشِفُوا هَاهُنَا عَلَى سَبْعَةَ عَشَرَ ذِرَاعاً فَكُشِفَ فَإِذَا بِصَخْرَةٍ بَيْضَاءَ فَقَالَ ع عَلَى هَذِهِ وَضَعَتْ مَرْيَمُ عِيسَى مِنْ عَاتِقِهَا وَ صَلَّتْ هَاهُنَا فَنَصَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الصَّخْرَةَ وَ صَلَّى إِلَيْهَا وَ أَقَامَ هُنَاكَ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ يُتِمُّ الصَّلَاةَ وَ جَعَلَ الْحَرَمَ فِي خَيْمَةٍ مِنَ الْمَوْضِعِ عَلَى دَعْوَةٍ ثُمَّ قَالَ أَرْضُ بَرَاثَا هَذِهِ بَيْتُ مَرْيَمَ ع هَذَا الْمَوْضِعُ الْمُقَدَّسُ صَلَّى فِيهِ الْأَنْبِيَاءُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ لَقَدْ وَجَدْنَا أَنَّهُ صَلَّى فِيهِ إِبْرَاهِيمُ قَبْلَ عِيسَى ع
13304- 21- السَّيِّدُ هِبَةُ اللَّهِ فِي الْمَجْمُوعِ الرَّائِقِ، عَنْ مَجْمُوعَةٍ لِبَعْضِ الْقُدَمَاءِ فِيهَا سِتُّ خُطَبٍ مِنْ خُطَبِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَتْ فِي خِزَانَةِ كُتُبِ السَّيِّدِ عَلِيِّ بْنِ طَاوُسٍ وَ عَلَيْهَا خَطُّهُ مِنْهَا الْخُطْبَةُ الْمَعْرُوفَةُ بِاللُّؤْلُؤِيَّةِ حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ الْحَرِيمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَبَشٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ رَقِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع مِنْبَرَ الْبَصْرَةِ خَطِيباً فَخَطَبَ خُطْبَةً بَلِيغَةً فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَهْلَ الْعِرَاقَيْنِ الْكُوفَةِ وَ الْبَصْرَةِ أَغْنِيَاؤُكُمْ بِالشَّامِ وَ فُقَرَاؤُكُمْ بِالْبَصْرَةِ قَالَ جَابِرٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ قَالَ إِذَا ظَهَرَ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص فِي الْمُشَاجَرَةِ سِتُّونَ خَصْلَةً إِلَى أَنْ قَالَ إِذَا وَقَعَ الْمَوْتُ فِي الْفُقَهَاءِ وَ الْعُلَمَاءِ وَ عُمِّرَتِ الْأَشْرَارُ وَ السُّفَهَاءُ وَ ضَيَّعَتْ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ ص الصَّلَوَاتِ وَ اتَّبَعَتِ الشَّهَوَاتِ وَ قَلَّتِ الْأَمَانَاتُ وَ كَثُرَتِ الْخِيَانَاتُ وَ شَرِبُوا الْقَهَوَاتِ وَ لَعِبُوا بِالشَّامَاتِ وَ نَامُوا عَنِ الْعَتَمَاتِ وَ تَفَاكَهُوا بِشَتْمِ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ رَفَعُوا الْأَصْوَاتَ فِي الْمَسَاجِدِ بِالْخُصُومَاتِ وَ جَعَلُوهَا مَجَالِسَ لِلتِّجَارَاتِ وَ غَشُّوا فِي الْبِضَاعَاتِ وَ لَمْ يَخْشَوُا النَّقِمَاتِ وَ أَكْثَرُوا مِنَ السَّيِّئَاتِ وَ أَقَلُّوا مِنَ الْحَسَنَاتِ وَ عَصَوْا رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَ صَارَ مَطَرُهُمْ قَيْظاً وَ وَلَدُهُمْ غَيْظاً وَ قَبِلَتِ الْقُضَاةُ الرُّشَاءَ وَ أَدَّتِ الْحُقُوقَ النِّسَاءُ وَ قَلَّ الْحَيَاءُ وَ بَرِحَ الْخَفَاءُ وَ انْكَشَفَ الْغِطَاءُ وَ أَظْلَمَ الْهَوَاءُ وَ اسْوَدَّ الْأُفُقُ وَ خِيفَتِ الطُّرُقُ وَ اشْتَدَّ الْبَأْسُ وَ انْفَسَدَ النَّاسُ وَ قَرُبَتِ السَّاعَةُ وَ شُنِئَتِ الْقَنَاعَةُ وَ كَثُرَتِ الْأَشْرَارُ وَ قَلَّتِ الْأَخْيَارُ وَ انْقَطَعَتِ الْأَسْفَارُ وَ ظَهَرَتِ الْأَسْرَارُ وَ كَثُرَ اللِّوَاطُ وَ جَارَتِ السَّلَاطِينُ وَ اسْتَحْوَذَتِ الشَّيَاطِينُ وَ ضَعُفَ الدِّينُ وَ أَكَلُوا مَالَ الْيَتِيمِ وَ نَهَرُوا الْمَسَاكِينَ وَ صَارَتِ الْمُدَاهَنَةُ فِي الْقُضَاةِ وَ الْحُرُوبُ فِي السَّلَاطِينِ وَ السَّفَاهَةُ فِي سَائِرِ النَّاسِ وَ تَكَافَأَ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَ النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ وَ زَخْرَفُوا الْجِدَارَاتِ وَ عَلَوْا عَلَى الْقُصُورِ وَ شَهِدُوا بِالزُّورِ وَ ضَاقَتِ الْمَكَاسِبُ وَ عَزَّتِ الْمَطَالِبُ وَ اسْتَصْغَرُوا الْعَظَائِمَ وَ عَلَتِ الْفُرُوجُ عَلَى السُّرُوجِ فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ وَ الشَّهْرُ كَالْأُسْبُوعِ وَ الْأُسْبُوعُ كَالْيَوْمِ وَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ وَ السَّاعَةُ لَا قِيمَةَ لَهَا قَالَ جَابِرٌ قُلْتُ وَ مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ إِذَا عُمِّرَتِ الزَّوْرَاءُ إِلَى أَنْ قَالَ فَحِينَئِذٍ يَظْهَرُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَقْوَامٌ وُجُوهُهُمْ وُجُوهُ الْآدَمِيِّينَ وَ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ سَفَّاكُونَ الدِّمَاءَ أَمْثَالُ الذِّئَابِ الضَّوَارِي إِنْ تَابَعْتَهُمْ عَابُوكَ وَ إِنْ غِبْتَ عَنْهُمْ اغْتَابُوكَ فَالْحَلِيمُ فِيهِمْ غَاوٍ وَ الْغَاوِي فِيهِمْ حَلِيمٌ وَ الْمُؤْمِنُ فِيهِمْ مُسْتَضْعَفٌ وَ الْفَاسِقُ فِيهِمْ شَرِيفٌ صَبِيُّهُمْ عَارِمٌ وَ شَابُّهُمْ شَاطِرٌ وَ شَيْخُهُمْ مُنَافِقٌ لَا يُوَقِّرُ صَغِيرُهُمْ كَبِيرَهُمْ وَ لَا يَعُودُ غَنِيُّهُمْ فَقِيرَهُمْ وَ الِالْتِجَاءُ إِلَيْهِمْ خِزْيٌ وَ طَلَبُ مَا فِي أَيْدِيهِمْ فَقْرٌ وَ الْعِزُّ بِهِمْ ذُلٌّ إِخْوَانُ الْعَلَانِيَةِ أَعْدَاءُ السَّرِيرَةِ فَحِينَئِذٍ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَشْرَارَهُمْ وَ يَدْعُو خِيَارُهُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ دُعَاؤُهُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَأْخُذُ السَّلَاطِينُ بِالْأَقَاوِيلِ وَ الْقُضَاةُ بِالْبَرَاطِيلِ وَ الْفُقَهَاءُ بِمَا يَحْكُمُونَ بِالتَّأْوِيلِ وَ الصَّالِحُونَ يَأْكُلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ الْخَبَرَ
بحارالأنوار 5 278 باب 11- من لا ينجبون من الناس و محا
8- ل، [الخصال] الْقَطَّانُ وَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَنِ ابْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانِ عَنِ ابْنِ حَبِيبٍ عَنِ ابْنِ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ وَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاطَوَيْهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ وَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالُوا كُلُّهُمْ ثَلَاثَةَ عَشَرَ صِنْفاً وَ قَالَ تَمِيمٌ سِتَّةَ عَشَرَ صِنْفاً مِنْ أُمَّةِ جَدِّي ص لَا يُحِبُّونَا وَ لَا يُحَبِّبُونَا إِلَى النَّاسِ وَ يُبْغِضُونَا وَ لَا يَتَوَلَّوْنَا وَ يَخْذُلُونَا وَ يُخَذِّلُونَ النَّاسَ عَنَّا فَهُمْ أَعْدَاؤُنَا حَقّاً لَهُمْ نارُ جَهَنَّمَ وَ لَهُمْ عَذابُ الْحَرِيقِ قَالَ قُلْتُ بَيِّنْهُمْ لِي يَا أَبَتِ وَقَاكَ اللَّهُ شَرَّهُمْ قَالَ الزَّائِدُ فِي خَلْقِهِ فَلَا تَرَى أَحَداً مِنَ النَّاسِ فِي خَلْقِهِ زِيَادَةٌ إِلَّا وَجَدْتَهُ لَنَا مُنَاصِباً وَ لَمْ تَجِدْهُ لَنَا مُوَالِياً وَ النَّاقِصُ الْخَلْقِ مِنَ الرِّجَالِ فَلَا تَرَى لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقاً نَاقِصَ الْخِلْقَةِ إِلَّا وَجَدْتَ فِي قَلْبِهِ عَلَيْنَا غِلًّا وَ الْأَعْوَرُ بِالْيَمِينِ لِلْوِلَادَةِ فَلَا تَرَى لِلَّهِ خَلْقاً وُلِدَ أَعْوَرَ الْيَمِينِ إِلَّا كَانَ لَنَا مُحَارِباً وَ لِأَعْدَائِنَا مُسَالِماً وَ الْغِرْبِيبُ مِنَ الرِّجَالِ فَلَا تَرَى لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقاً غِرْبِيباً وَ هُوَ الَّذِي قَدْ طَالَ عُمُرُهُ فَلَمْ يَبْيَضَّ شَعْرُهُ وَ تَرَى لِحْيَتَهُ مِثْلَ حَنَكِ الْغُرَابِ إِلَّا كَانَ عَلَيْنَا مُؤَلِّباً وَ لِأَعْدَائِنَا مُكَاثِراً وَ الْحُلْكُوكُ مِنَ الرِّجَالِ فَلَا تَرَى مِنْهُمْ أَحَداً إِلَّا كَانَ لَنَا شَتَّاماً وَ لِأَعْدَائِنَا مَدَّاحاً وَ الْأَقْرَعُ مِنَ الرِّجَالِ فَلَا تَرَى رَجُلًا بِهِ قَرَعٌ إِلَّا وَجَدْتَهُ هَمَّازاً لَمَّازاً مَشَّاءً بِالنَّمِيمَةِ عَلَيْنَا وَ الْمُفَصَّصُ بِالْخُضْرَةِ مِنَ الرِّجَالِ فَلَا تَرَى مِنْهُمْ أَحَداً وَ هُمْ كَثِيرُونَ إِلَّا وَجَدْتَهُ يَلْقَانَا بِوَجْهٍ وَ يَسْتَدْبِرُنَا بِآخَرَ يَبْتَغِي لَنَا الْغَوَائِلَ وَ الْمَنْبُوذُ مِنَ الرِّجَالِ فَلَا تَلْقَى مِنْهُمْ أَحَداً إِلَّا وَجَدْتَهُ لَنَا عَدُوّاً مُضِلًّا مُبِيناً وَ الْأَبْرَصُ مِنَ الرِّجَالِ فَلَا تَلْقَى مِنْهُمْ أَحَداً إِلَّا وَجَدْتَهُ يَرْصُدُ لَنَا الْمَرَاصِدَ وَ يَقْعُدُ لَنَا وَ لِشِيعَتِنَا مَقْعَداً لِيُضِلَّنَا بِزَعْمِهِ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ وَ الْمَجْذُومُ وَ هُمْ حَصَبُ جَهَنَّمَ هُمْ لَهَا وَارِدُونَ وَ الْمَنْكُوحُ فَلَا تَرَى مِنْهُمْ أَحَداً إِلَّا وَجَدْتَهُ يَتَغَنَّى بِهِجَائِنَا وَ يُؤَلِّبُ عَلَيْنَا وَ أَهْلُ مَدِينَةٍ تُدْعَى سِجِسْتَانَ هُمْ لَنَا أَهْلُ عَدَاوَةٍ وَ نَصْبٍ وَ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَ الْخَلِيقَةِ عَلَيْهِمْ مِنَ الْعَذَابِ مَا عَلَى فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ قَارُونَ وَ أَهْلُ مَدِينَةٍ تُدْعَى الرَّيَّ هُمْ أَعْدَاءُ اللَّهِ وَ أَعْدَاءُ رَسُولِهِ وَ أَعْدَاءُ أَهْلِ بَيْتِهِ يَرَوْنَ حَرْبَ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص جِهَاداً وَ مَالَهُمْ مَغْنَماً وَ لَهُمْ عَذَابُ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ وَ أَهْلُ مَدِينَةٍ تُدْعَى الْمَوْصِلَ هُمْ شَرُّ مَنْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَهْلُ مَدِينَةٍ تُسَمَّى الزَّوْرَاءَ تُبْنَى فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَسْتَشْفُونَ بِدِمَائِنَا وَ يَتَقَرَّبُونَ بِبُغْضِنَا يُوَالُونَ فِي عَدَاوَتِنَا وَ يَرَوْنَ حَرْبَنَا فَرْضاً وَ قِتَالَنَا حَتْماً يَا بُنَيَّ فَاحْذَرْ هَؤُلَاءِ ثُمَّ احْذَرْهُمْ فَإِنَّهُ لَا يَخْلُو اثْنَانِ مِنْهُمْ بِوَاحِدٍ مِنْ أَهْلِكَ إِلَّا هَمُّوا بِقَتْلِهِ وَ اللَّفْظُ لِتَمِيمٍ مِنْ أَوَّلِ الْحَدِيثِ إِلَى آخِرِهِ
بحارالأنوار 5 279 باب 11- من لا ينجبون من الناس و محا
بيان قوله ع مؤلّبا أي يجمع الناس علينا بالعداوة و الظلم و الحلكوك بالضم و الفتح الشديد السواد و المفصص بالخضرة هو الذي يكون عينه أزرق كالفصّ كما مر في الخبر و الفص أيضا حدقة العين و في بعض النسخ بالضادين المعجمتين و هو تصحيف و المنبوذ ولد الزنا و الزوراء بغداد ثم اعلم أنه لا يبعد أن يكون بعض البلاد كالري يكون هذا لبيان حالهم في تلك الأزمان لا إلى يوم القيامة و لعله سقط واحد من الستة عشر من النسّاخ أو من الرواة
7- ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] الْمُفِيدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِيسَى بْنِ حُمَيْدٍ الطَّائِيِّ عَنْ أَبِيهِ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمَّا رَجَعَ مِنْ وَقْعَةِ الْخَوَارِجِ اجْتَازَ بِالزَّوْرَاءِ فَقَالَ لِلنَّاسِ إِنَّهَا الزَّوْرَاءُ فَسِيرُوا وَ جَنِّبُوا عَنْهَا فَإِنَّ الْخَسْفَ أَسْرَعُ إِلَيْهَا مِنَ الْوَتَدِ فِي النُّخَالَةِ فَلَمَّا أَتَى يَمْنَةَ السَّوَادِ إِذَا هُوَ بِرَاهِبٍ فِي صَوْمَعَةٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ لَا تَنْزِلْ هَذِهِ الْأَرْضَ بِجَيْشِكَ قَالَ وَ لِمَ قَالَ لِأَنَّهَا لَا يَنْزِلُهَا إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ نَبِيٍّ يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَكَذَا نَجِدُ فِي كُتُبِنَا فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَا وَصِيُّ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ وَ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ فَأَنْتَ إِذَنْ أَصْلَعُ قُرَيْشٍ وَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَا ذَلِكَ فَنَزَلَ الرَّاهِبُ إِلَيْهِ فَقَالَ خُذْ عَلَيَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ إِنِّي وَجَدْتُ فِي الْإِنْجِيلِ نَعْتَكَ وَ أَنَّكَ تَنْزِلُ أَرْضَ بَرَاثَا بَيْتَ مَرْيَمَ وَ أَرْضَ عِيسَى ع فَأَتَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَوْضِعاً فَلَكَزَهُ بِرِجْلِهِ فَانْبَجَسَتْ عَيْنٌ خَرَّارَةٌ فَقَالَ هَذِهِ عَيْنُ مَرْيَمَ الَّتِي أُنْبِعَتْ لَهَا ثُمَّ قَالَ اكْشِفُوا هَاهُنَا عَلَى سَبْعَةَ عَشَرَ ذِرَاعاً فَكُشِفَ فَإِذَا بِصَخْرَةٍ بَيْضَاءَ فَقَالَ ع عَلَى هَذِهِ وَضَعَتْ مَرْيَمُ عِيسَى ع مِنْ عَاتِقِهَا وَ صَلَّتْ هَاهُنَا ثُمَّ قَالَ أَرْضُ بَرَاثَا هَذِهِ بَيْتُ مَرْيَمَ ع
بحارالأنوار 31 242 السابع عشر ..... ص : 242
قَدْ رَوَى إِحْدَاثَ عُثْمَانَ الْأَذَانَ الثَّالِثَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي الْكَامِلِ فِي حَوَادِثِ سَنَةِ ثَلَاثِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ، وَ رَوَاهُ صَاحِبُ رَوْضَةِ الْأَحْبَابِ، وَ رَوَاهُ مِنْ أَصْحَابِ صِحَاحِهِمُ الْبُخَارِيِّ وَ أَبِي دَاوُدَ وَ التِّرْمِذِيِّ وَ النَّسَائِيِّ عَلَى مَا رَوَاهُ فِي جَامِعِ الْأُصُولِ عَنْهُمْ، عَنْ زَيْدِ بْنِ السَّائِبِ فِي رِوَايَاتٍ عَدِيدَةٍ مِنْهَا أَنَّهُ كَانَ الْأَذَانُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وَ آلِهِ] وَ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ إِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ نَادَى النِّدَاءَ الثَّالِثَ عَلَى الزَّوْرَاءِ .
دراین حدیث نیز زوراء : موضع بسوق المدينة : بوده است.
بحارالأنوار 31 400 إيضاح ..... ص : 384
وَ رَوَى ابْنُ أَبِي الْحَدِيدِ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ الْعَسْكَرِيِّ فِي كِتَابِ الْأَوَائِلِ اسْتُجِيبَتْ دَعْوَةُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي عُثْمَانَ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَمَا مَاتَا إِلَّا مُتَهَاجِرَيْنِ مُتَعَادِيَيْنِ،... وَ لَمَّا بَنَى عُثْمَانُ قَصْرَهُ طَمَارَ وَ الزَّوْرَاءَ وَ صَنَعَ طَعَاماً كَثِيراً وَ دَعَا النَّاسَ إِلَيْهِ كَانَ فِيهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى الْبِنَاءِ وَ الطَّعَامِ، قَالَ يَا ابْنَ عَفَّانَ لَقَدْ صَدَّقْنَا عَلَيْكَ مَا كُنَّا نُكَذِّبُ فِيكَ، وَ إِنِّي أَسْتَعِيذُ اللَّهَ مِنْ بَيْعَتِكَ، فَغَضِبَ عُثْمَانُ، وَ قَالَ أَخْرِجْهُ عَنِّي يَا غُلَامُ، فَأَخْرَجُوهُ، وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ لَا يُجَالِسُوهُ، فَلَمْ يَكُنْ يَأْتِيهِ أَحَدٌ إِلَّا ابْنُ عَبَّاسٍ، كَانَ يَأْتِيهِ فَيَتَعَلَّمُ مِنْهُ الْقُرْآنَ وَ الْفَرَائِضَ، وَ مَرِضَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَعَادَهُ عُثْمَانُ وَ كَلَّمَهُ فَلَمْ يُكَلِّمْهُ حَتَّى مَاتَ.
بحارالأنوار 33 438 باب 27- باب ما ظهر من معجزاته بعد ر
توضيح قال الفيروزآبادي في القاموس الزوراء دجلة و بغداد لأن أبوابها الداخلة جعلت مزورة عن الخارجة و البعيدة من الأراضي و قال الصلع محركة انحسار شعر مقدم الرأس و قال براثا قرية من نهر الملك أو محلة عتيقة بالجانب الغربي و جامع براثا معروف و اللكز الدفع بالكف استعمل هنا مجازا في الضرب بالرجل. و قال في النهاية فيه و إذا بعين خرارة أي كثيرة الجريان. قوله على دعوة أي مقدار ما يسمع دعاء رجل رجل
بحارالأنوار 36 354 باب 41- نصوص الرسول ص عليهم ع .....
225- نص، [كفاية الأثر] عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ خَطَبَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ خُطْبَةَ اللُّؤْلُؤَةِ فَقَالَ فِيمَا قَالَ فِي آخِرِهَا أَلَا وَ إِنِّي ظَاعِنٌ عَنْ قَرِيبٍ وَ مُنْطَلِقٌ إِلَى الْمَغِيبِ فَارْتَقِبُوا الْفِتْنَةَ الْأَمَوِيَّةَ وَ الْمَمْلَكَةَ الْكَسْرَوِيَّةَ وَ إِمَاتَةَ مَا أَحْيَاهُ اللَّهُ وَ إِحْيَاءَ مَا أَمَاتَهُ اللَّهُ وَ اتَّخَذُوا صَوَامِعَكُمْ بُيُوتَكُمْ وَ عَضُّوا عَلَى مِثْلِ جَمْرِ الْغَضَا وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً فَذِكْرُهُ أَكْبَرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ثُمَّ قَالَ وَ تُبْنَى مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا الزَّوْرَاءُ بَيْنَ دِجْلَةَ وَ دُجَيْلٍ وَ الْفُرَاتِ فَلَوْ رَأَيْتُمُوهَا مُشَيَدَّةً بِالْجِصِّ وَ الْآجُرِّ وَ مُزَخْرَفَةً بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ اللَّازْوَرْدِ الْمُسْتَسْقَى وَ الْمَرْمَرِ وَ الرُّخَامِ وَ أَبْوَابِ الْعَاجِ وَ الْآبْنُوسِ وَ الْخِيَمِ وَ الْقِبَابِ وَ السِّتَارَاتِ وَ قَدْ عُلِيَتْ بِالسَّاجِ وَ الْعَرْعَرِ وَ الصَّنَوْبَرِ وَ الشَّبِّ وَ شُيِّدَتْ بِالْقُصُورِ وَ تَوَالَتْ عَلَيْهَا مُلُوكُ بَنِي الشَّيْصَبَانِ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ مَلَكاً عَلَى عَدَدِ سِنِي الْكَدِيدِ فِيهِمُ السَّفَّاحُ وَ الْمِقْلَاصُ وَ الْجَمُوحُ وَ الْهَذُوعُ وَ الْمُظَفَّرُ وَ الْمُؤَنَّثُ وَ النَّزَارُ وَ الْكَبْشُ وَ الْمَهْتُورُ وَ الْعَيَّارُ وَ الْمُصْطَلَمُ وَ الْمُسْتَصْعَبُ وَ الْعَلَّامُ وَ الرَّهْبَانِيُّ وَ الْخَلِيعُ وَ السَّيَّارُ وَ الْمُتْرِفُ وَ الْكَدِيدُ وَ الْأَكْتَبُ وَ الْمُسْرِفُ وَ الْأَكْلَبُ وَ الْوَسِيمُ وَ الصَّيْلَامُ وَ الْعَيْنُوقُ وَ تُعْمَلُ الْقُبَّةُ الْغَبْرَاءُ ذَاتُ الْقُلَاةِ الْحَمْرَاءِ وَ فِي عَقِبِهَا قَائِمُ الْحَقِّ يُسْفِرُ عَنْ وَجْهِهِ بَيْنَ أَجْنِحَةِ الْأَقَالِيمِ كَالْقَمَرِ الْمُضِيءِ بَيْنَ الْكَوَاكِبِ الدُّرِّيَّةِ أَلَا وَ إِنَّ لِخُرُوجِهِ عَلَامَاتٍ عَشَرَةً أَوَّلُهَا طُلُوعُ الْكَوْكَبِ ذِي الذَّنَبِ وَ يُقَارِبُ مِنَ الْحَادِي وَ يَقَعُ فِيهِ هَرْجٌ وَ مَرْجٌ وَ شَغَبٌ وَ تِلْكَ عَلَامَاتُ الْخِصْبِ وَ مِنَ الْعَلَامَةِ إِلَى الْعَلَامَةِ عَجَبٌ فَإِذَا انْقَضَتِ الْعَلَامَاتُ الْعَشَرَةُ إِذْ ذَاكَ يَظْهَرُ مِنَّا الْقَمَرُ الْأَزْهَرُ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ لِلَّهِ عَلَى التَّوْحِيدِ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ عَامِرُ بْنُ كَثِيرٍ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقَدْ أَخْبَرْتَنَا عَنْ أَئِمَّةِ الْكُفْرِ وَ خُلَفَاءِ الْبَاطِلِ فَأَخْبِرْنَا عَنْ أَئِمَّةِ الْحَقِّ وَ أَلْسِنَةِ الصِّدْقِ بَعْدَكَ قَالَ نَعَمْ إِنَّهُ لَعَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ يَمْلِكُهُ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ وَ لَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ ص لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ نَظَرْتُ إِلَى سَاقِ الْعَرْشِ فَإِذَا مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ وَ نَصَرْتُهُ بِعَلِيٍّ وَ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ نُوراً فَقُلْتُ يَا رَبِّ أَنْوَارُ مَنْ هَذِهِ فَنُودِيتُ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ أَنْوَارُ الْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ فَلَا تُسَمِّيهِمْ لِي قَالَ نَعَمْ أَنْتَ الْإِمَامُ وَ الْخَلِيفَةُ بَعْدِي تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ عِدَاتِي وَ بَعْدَكَ ابْنَاكَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ ابْنُهُ عَلِيٌّ زَيْنُ الْعَابِدِينَ وَ بَعْدَ عَلِيٍّ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ يُدْعَى بِالْبَاقِرِ وَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ابْنُهُ جَعْفَرٌ يُدْعَى بِالصَّادِقِ وَ بَعْدَ جَعْفَرٍ ابْنُهُ مُوسَى يُدْعَى بِالْكَاظِمِ
بحارالأنوار 41 318 باب 114- معجزات كلامه من إخباره بال
42- قب، [المناقب لابن شهرآشوب] وَ ذَكَرَ ع فِي خُطْبَتِهِ اللُّؤْلُؤِيَّةِ أَلَا وَ إِنِّي ظَاعِنٌ عَنْ قَرِيبٍ وَ مُنْطَلِقٌ لِلْمَغِيبِ فَارْهَبُوا الْفِتَنَ الْأُمَوِيَّةَ وَ الْمَمْلَكَةَ الْكَسْرَوِيَّةَ وَ مِنْهَا فَكَمْ مِنْ مَلَاحِمَ وَ بَلَاءٍ مُتَرَاكِمٍ تقتل [تَفْتِلُ] مَمْلَكَةَ بَنِي الْعَبَّاسِ بِالرَّوْعِ وَ الْيَأْسِ وَ تُبْنَى لَهُمْ مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا الزوراءُ بَيْنَ دِجْلَةَ وَ دُجَيْلٍ ثُمَّ وَصَفَهَا ثُمَّ قَالَ فَتَوَالَتْ فِيهَا مُلُوكُ بَنِي شَيْصَبَانَ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ مَلِكاً عَلَى عَدَدِ سِنِي الْكَدِيدِ فَأَوَّلُهُمُ السَّفَّاحُ وَ الْمِقْلَاصُ وَ الْجَمُوحُ وَ الْمَجْرُوحُ وَ فِي رِوَايَةٍ الْمَخْدُوعُ وَ الْمُظَفَّرُ وَ الْمُؤَنَّثُ وَ النَّظَّارُ وَ الْكَبْشُ وَ الْمُتَهَوِّرُ وَ الْمُسْتَظْلِمُ وَ الْمُسْتَصْعِبُ وَ فِي رِوَايَةٍ الْمُسْتَضْعَفُ وَ الْعَلَّامُ وَ الْمُخْتَطِفُ وَ الْغُلَامُ الزَّوَائِدِيُّ وَ الْمُتْرِفُ وَ الْكَدِيدُ وَ الْأَكْدَرُ وَ فِي رِوَايَةٍ وَ الْأَكْتَبُ وَ الْأَكْلَبُ وَ الْمُشْرِفُ وَ الْوَشِيمُ وَ الصَّلَامُ وَ الْعُثُونُ وَ فِي رِوَايَةٍ وَ الرِّكَازُ وَ الْعَيْنُوقُ ثُمَّ الْفِتْنَةُ الْحَمْرَاءُ وَ الْقِلَادَةُ الْغَبْرَاءُ فِي عَقِبِهَا قَائِمُ الْحَقِّ وَ قَوْلُهُ ع فِي الْخُطْبَةِ الْغَرَّاءِ وَيْلٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ إِذَا دُعِيَ عَلَى مَنَابِرِهِمْ بِاسْمِ الْمُلْتَجِي وَ الْمُسْتَكْفِي وَ لَمْ يُعْرَفِ الْمُلْتَجِي فِي أَلْقَابِهِمْ وَ لَكِنْ لَمَّا بَيَّنَّا صِفَتَهُمْ وَجَدْنَا الْمُلَقَّبَ بِالْمُتَّقِي الَّذِي الْتَجَأَ إِلَى بَنِي حَمْدَانَ ثُمَّ يَذْكُرُ الرَّجُلَ مِنْ رَبِيعَةَ الَّذِي قَالَ فِي أَوَّلِ اسْمِهِ سِينٌ وَ مِيمٌ وَ يَعْقُبُ بِرَجُلٍ فِي اسْمِهِ دَالٌ وَ قَافٌ ثُمَّ يَذْكُرُ صِفَتَهُ وَ صِفَةَ مُلْكِهِ وَ قَوْلُهُ ع وَ إِنَّ مِنْهُمُ الْغُلَامَ الْأَصْفَرَ السَّاقَيْنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ وَ قَوْلُهُ ع وَ يُنَادِي مُنَادِي الْجَرْحَى عَلَى الْقَتْلَى وَ دَفْنِ الرِّجَالِ وَ غَلَبَةِ الْهِنْدِ عَلَى السِّنْدِ وَ غَلَبَةِ الْقُفْصِ عَلَى السَّعِيرِ وَ غَلَبَةِ الْقِبْطِ عَلَى أَطْرَافِ مِصْرَ وَ غَلَبَةِ أَنْدُلُسَ عَلَى أَطْرَافِ إِفْرِيقِيَةَ وَ غَلَبَةِ الْحَبَشَةِ عَلَى الْيَمَنِ وَ غَلَبَةِ التُّرْكِ عَلَى خُرَاسَانَ وَ غَلَبَةِ الرُّومِ عَلَى الشَّامِ وَ غَلَبَةِ أَهْلِ إِرْمِينِيَّةَ عَلَى إِرْمِينِيَّةَ وَ صَرَخَ الصَّارِخُ بِالْعِرَاقِ هُتِكَ الْحِجَابُ وَ افْتُضَّتِ الْعَذْرَاءُ وَ ظَهَرَ عَلَمُ اللَّعِينِ الدَّجَّالُ ثُمَّ ذَكَرَ خُرُوجَ الْقَائِمِ ع
ودر این حدیث نیز حکومت عباسیان و...بر زوراء وجنگ بین ایشان که در سایر اخبار هم آمده شاهد یکی بودن زوراء با بغداد است.
رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلّم در توصیف شهر زوراء فرمود:«شهری است در مشرق که در بین رودها واقع شده که در این شهر شرورترین انسانها ساکن می شوند و عدّه ای از ستمکاران امّت من هم در آنجا سکنی می گزینند». («عقدالدّرر»، ص 81)
خصال 2 506 ستة عشر صنفا من أمة محمد ص لا يحبون
-حدثنا أحمد بن الحسن القطان و علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنهما قالا حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال حدثنا أبو بكر بكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثنا تميم بن بهلول قال حدثنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن جعفر بن محمد ع قال بكر بن عبد الله بن حبيب و حدثني عبد الله بن محمد بن ناطويه قال حدثنا علي بن عبد المؤمن الزعفراني الكوفي قال حدثنا مسلم بن خالد الزنجي قال حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع قال بكر بن عبد الله بن حبيب و حدثني الحسن بن سنان قال حدثني أبي عن محمد بن خالد البرقي عن مسلم بن خالد عن جعفر بن محمد ع قالوا كلهم ثلاثة عشر و قال تميم ستة عشر صنفا من أمة جدي ص لا يحبوننا و لا يحببوننا إلى الناس و يبغضوننا و لا يتولوننا و يخذلوننا و يخذلون الناس عنا فهم أعداؤنا حقا لهم نار جهنم و لهم عذاب الحريق قال قلت بينهم لي يا ابن رسول الله وقاك الله شرهم قال الزائد في خلقه فلا ترى أحدا من الناس في خلقه زيادة إلا وجدته لنا مناصبا و لم تجده لنا مواليا و الناقص الخلق من الرجال فلا ترى لله عز و جل خلقا ناقصة الخلقة إلا وجدت في قلبه علينا غلا و الأعور باليمين للولادة فلا ترى لله خلقا ولد أعور اليمين إلا كان لنا محاربا و لأعدائنا مسالما و الغربيب من الرجال فلا ترى لله عز و جل خلقا غربيبا و هو الذي قد طال عمره فلم يبيض شعره و ترى لحيته مثل حنك الغراب إلا كان علينا مؤلبا و لأعدائنا مكاثرا و الحلكوك من الرجال فلا ترى منهم أحدا إلا كان لنا شتاما و لأعدائنا مداحا و الأقرع من الرجال فلا ترى رجلا به قرع إلا وجدته همازا لمازا مشاء بالنميمة علينا و المفصص بالخضرة من الرجال فلا ترى منهم أحدا و هم كثيرون إلا وجدته يلقانا بوجه و يستدبرنا بآخر يبتغي لنا الغوائل و المنبوذ من الرجال فلا تلقى منهم أحدا إلا وجدته لنا عدوا مضلا مبينا و الأبرص من الرجال فلا تلقى منهم أحدا إلا وجدته يرصد لنا المراصد و يقعد لنا و لشيعتنا مقعدا ليظلنا بزعمه عن سواء السبيل و المجذوم و هم حصب جهنم هم لها واردون و المنكوح فلا ترى منهم أحدا إلا وجدته يتغنى بهجائنا و يؤلب علينا و أهل مدينة تدعى سجستان هم لنا أهل عداوة و نصب و هم شر الخلق و الخليقة عليهم من العذاب ما على فرعون و هامان و قارون و أهل مدينة تدعى الري هم أعداء الله و أعداء رسوله و أعداء أهل بيته يرون حرب أهل بيت رسول الله ص جهادا و مالهم مغنما فلهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا و الآخرة و لهم عذاب مقيم و أهل مدينة تدعى الموصل هم شر من على وجه الأرض و أهل مدينة تسمى الزوراء تبنى في آخر الزمان يستشفون بدمائنا و يتقربون ببغضنا يوالون في عداوتنا و يرون حربنا فرضا و قتالنا حتما يا بني فاحذر هؤلاء ثم احذرهم فإنه لا يخلو اثنان منهم بأحد من أهلك إلا هموا بقتله
ودر این حدیث هم ری وزوراء جدا از هم ذکر شده اند.
- الْخِصَالُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَّانِ وَ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانِ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ تَمِيمِ بْنِ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ سِتَّةَ عَشَرَ صِنْفاً مِنْ أُمَّةِ جَدِّي لَا يُحِبُّونَّا وَ لَا يُحَبِّبُونَّا إِلَى النَّاسِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ أَهْلُ مَدِينَةٍ تُدْعَى سِجِسْتَانَ هُمْ لَنَا أَهْلُ عَدَاوَةٍ وَ نَصْبٍ وَ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَ الْخَلِيقَةِ عَلَيْهِمْ مِنَ الْعَذَابِ مَا عَلَى فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ قَارُونَ وَ أَهْلُ مَدِينَةٍ تُدْعَى الرَّيَّ هُمْ أَعْدَاءُ اللَّهِ وَ أَعْدَاءُ رَسُولِهِ وَ أَعْدَاءُ أَهْلِ بَيْتِهِ يَرَوْنَ حَرْبَ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص جِهَاداً وَ مَا لَهُمْ مَغْنَماً وَ لَهُمْ عَذَابُ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ وَ أَهْلُ مَدِينَةٍ تُدْعَى الْمَوْصِلَ هُمْ شَرُّ مَنْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ أَهْلُ مَدِينَةٍ تُسَمَّى الزَّوْرَاءَ تُبْنَى فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَسْتَشْفُونَ بِدِمَائِنَا وَ يَتَقَرَّبُونَ بِبُغْضِنَا يُوَالُونَ فِي عَدَاوَتِنَا وَ يَرَوْنَ حَرْبَنَا فَرْضاً وَ قِتَالَنَا حَتْماً يَا بُنَيَّ فَاحْذَرْ هَؤُلَاءِ ثُمَّ احْذَرْهُمْ فَإِنَّهُ لَا يَخْلُو اثْنَانِ مِنْهُمْ بِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِكَ إِلَّا هَمُّوا بِقَتْلِهِ الْخَبَرَ .
بحارالأنوار 47 122 باب 5- معجزاته و استجابة دعواته و م
الْحَسَنِ بْنِ بَهْرَامَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حُمْدُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِمْ وَ قَالَ لَهُمْ حُجُّوا قَبْلَ أَنْ لَا تَحُجُّوا قَبْلَ أَنْ يَمْنَعَ الْبِرُّ جَانِبَهُ حُجُّوا قَبْلَ هَدْمِ مَسْجِدٍ بِالْعِرَاقِ بَيْنَ نَخْلٍ وَ أَنْهَارٍ حُجُّوا قَبْلَ أَنْ تُقْطَعَ سِدْرَةٌ بِالزَّوْرَاءِ عَلَى عُرُوقِ النَّخْلَةِ الَّتِي اجْتَنَتْ مِنْهَا مَرْيَمُ ع رُطَباً جَنِيّاً فَعِنْدَ ذَلِكَ تُمْنَعُونَ الْحَجَّ وَ تَنْقُصُ الثِّمَارُ وَ تُجْدَبُ الْبِلَادُ وَ تُبْتَلُون بِغَلَاءِ الْأَسْعَارِ وَ جَوْرِ السُّلْطَانِ وَ يَظْهَرُ فِيكُمُ الظُّلْمُ وَ الْعُدْوَانُ مَعَ الْبَلَاءِ وَ الْوَبَاءِ وَ الْجُوعِ وَ تُظِلُّكُمُ الْفِتَنُ مِنْ جَمِيعِ الْآفَاقِ فَوَيْلٌ لَكُمْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ إِذَا جَاءَتْكُمُ الرَّايَاتُ مِنْ خُرَاسَانَ وَ وَيْلٌ لِأَهْلِ الرَّيِّ مِنَ التُّرْكِ وَ وَيْلٌ لِأَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ أَهْلِ الرَّيِّ وَ وَيْلٌ لَهُمْ ثُمَّ وَيْلٌ لَهُمْ مِنَ الثَّطِّ قَالَ سَدِيرٌ فَقُلْتُ يَا مَوْلَايَ مَنِ الثَّطُّ قَالَ قَوْمٌ آذَانُهُمْ كَآذَانِ الْفَأْرِ صِغَراً لِبَاسُهُمُ الْحَدِيدُ كَلَامُهُمْ كَكَلَامِ الشَّيَاطِينِ صِغَارُ الْحَدَقِ مُرْدٌ جُرْدٌ اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهِمْ أُولَئِكَ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى أَيْدِيهِمُ الدِّينَ وَ يَكُونُونَ سَبَباً لِأَمْرِنَا
تكون مدينة بين الفرات ودجلة يكون فيها ملك بني العباس وهي الزوراء يكون فيها حرب مفظعة تسبى فيها النساء ويذبح فيها الرجال كما تذبح الغنم
( الخطيب - عن علي وقال إسناده شديد الضعف قلت : قال الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله : وقعت هذه الحروب والذبح بعد موت الخطيب بأكثر من مائتي سنة وذلك مما يقوى الحديث - انتهى )
عن علي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : يكون مدينة بين الفرات ودجلة يكون فيها ملك ابن عباس وهي الزوراء يكون فيها حرب مقطعة تسبى فيها النساء ويذبح فيها الرجال كما يذبح الغنم
( خط وقال : إسناده شديد الضعف قلت : وقعت هذه الحروب والذبح بعد موت الخطيب بأكثر من مائتي سنة وذلك مما يقوى ورود الحديث )
تكون وقعة بين زوراء قالوا : وما الزوراء يا رسول الله ؟ قال : مدينة بين أنهار من أرض جوخا يسنها جبابرة أمتي تعذب بأربعة أصناف بخسف ومسخ وقذف
( الخطيب عن حذيفة )
ستكون لبني عمي مدينة من قبل المشرق بين دجلة ودجيلة وقطربل والصراط يشيد فيها بالخشب والآجر والجص والذهب يقال إنها بغداد يسكنها شرار خلق الله وجبابرة أمتي أما إن هلاكها على يدي السفياني كأني بها والله قد صارت خاوية على عروشها
( الخطيب ووهاه - عن علي )
کنزالعمال.
1-در آینده برای فرزندان عمویم (عباس) شهری از طرف مشرق بنا خواهد شد که بین دجله و دجیل و قطریل و صراط واقع شده است.
در آنجا بناهای محکم و سرافراشتهای را از چوب و گچ و آجر خواهند ساخت که آنها راطلاکاری خواهند نمود، نام این شهر «بغداد» است.در این شهر بدترین خلق خدا و ستمگران امت من سکنی خواهند گزید.
آگاه باشید که هلاکت و نابودی این شهر به دست سفیانی صورت خواهد گرفت،
به خدای بزرگ سوگند، گویا من هم اکنون آن شهر را مینگرم که: زیر و رو گردیده، و از سکنه خالی شده و به ویرانهای تبدیل گشته است. .
2- امیرالمومنین علیهالسلام در حدیثی از پیغمبر اکرم صلی الله علیه و آله نقل میکند که آن حضرت دربارهی شهری بنام «زوراء» که در آینده مقر فرمانروائی «بنیالعباس» خواهند بود، فرمود:
در آینده شهری بین دو رود فرات و دجله ساخته خواهد شد که محل فرمانروائی بنی عباس خواهد بود، و آن (زوراء) است.
در آنجا جنگی سخت و شکننده روی خواهد داد که زنان بسیاری به اسارت خواهند رفت و مردان فراوانی همچون گوسفند قربانی خواهند شد.
بنابراين شكي نيست كه زوراء از توابع همان بغداد است ومحله ای قدیمی دراطراف بغداد که هم اکنون هم برج زوراء مشهور است ونامیست عربی وقدیمی متعلق به كشور عراق.
اما در باره ری و تهران فقط در باره ری وعصیان اهلش اخباری وارد شده که مخصوص به این شهر نیست ودرهمه شهرها خوب وبد وجود دارد.
برج الزوراء وسط بغداد :
چطور شکی نیست در حالی که امام صادق علیه السلام در این حدیث صریحا "زوراء" را به "ری" تفسیر می کنند؟
آیا از این صریح تر می شود؟
و این چه منافاتی دارد که جاهایی دیگر هم به نام "زوراء" بوده باشند؟
مگر اکنون مثلا اسم "آباده" یا "اقلید" یا "لنگرود" مشترک بین چند شهر نیست؟
این استدلال شما مثل این است که بگویید چون در شمال ،شهری به نام لنگرود است پس دیگر فقط و فقط همانجا لنگرود است! در حالی که اطراف قم هم لنگرود داریم!
بنده سر این حرف ندارم که به بغداد هم زوراء گفته می شده ، بلکه سخن در این است که این حدیث ، تصریح دارد که زوراء همان ری است.
متن مورد نظر بنده از حدیث شریف :"في فصل علائم الظهور عن العلامة المجلسي ، عن المفضل بن عمر ، عنه ( عليه السلام ) قال : يا مفضل أتدري أينما وقعت الزوراء ؟ قال : قلت : الله وحجته أعلم . فقال : إعلم يا مفضل أن في حوالي الري جبلا أسود يبتني في ذيله بلدة تسمى بالطهران وهي دار الزوراء"."ای مفضل!می دانی زوراء کجاست؟گفتم خدا و حجت خدا آگاه ترند.پس فرمود ای مفضل بدان که در اطراف ری کوهی است سیاه که در پایین آن شهری ساخته می شود که اسمش تهران است و آنجا زوراء است-الی آخر حدیث-".(مستدرک سفینة البحار،ج4،ص270)
نیازی به این همه کپی پیست نبود.مطلب خیلی واضح است!
حدیث از امام صادق (ع) نقل شده و این در حالی هست که در زمان ایشون شهری به اسم تهران وجود خارجی نداشت
در حالی که در زمان راوی و صدها سال پس از وی هنوز تهران به عنوان یک شهر شکل نگرفته بود.
با صرف نظر از صحت و سقم حدیث،خود آقا امام صادق می فرماید که در ذیل آن کوه شهری ساخته می شود...(نفرموده شهری به نام تهران وجود دارد.و این خودش یک پیش گویی دیگر است).
معاوية بن وهب مي گويد امام صادق (ع) به يک بيت شعر از ابن ابي عقب تمثل کرد : « نحر مي شود در زورا ء از آنان هنگام ظهر هشتاد هزار نفر مثل نحر شتر (و يا گاو) » سپس به من فرمود : آيا « زوراء » را مي شناسي ؟ گفتم : فداي تو گردم مي گويند که آن بغداد است . فرمود : نه سپس فرمودند : آيا وارد « ري » شده اي ؟ گفتم : بلي فرمود : آيا بازار حيوانات را رفته اي ؟ گفتم : آري فرمود : آيا کوه سياهي که از سمت راست جاده است ديده اي ؟ آن کوه ، همان زوراء است که کشته مي شود در آن هشتاد هزار نفر که هشتاد مرد از آنان از فرزندان فلاني هستند که همه آنان براي خلافت شايستگي دارند گفتم فدايت شوم چه کسي آنان را مي کشد ؟ فرمود : آنان را فرزندان عجم ( غير عرب ) مي کشند از این حدیث نیز برمی آید که ری نزدیک همان بغداد یا زوراء است.که محل خلافت وجنگ بنی عباس بوده است.
؟؟؟؟؟؟!!!!!!
اما روایات (ضعیفی) که تصریح به طهران دارد مقوّم قائل شدن به قولی است که تهران را مد نظر دارد.
آیا شما اطمینان دارید که در نزدیکی بغداد منطقه ای به نام "ری"وجود دارد؟
اخطار به تهرانی ها!!! الزوراء میتونه تهران باشه!
نمیتونه؟؟!!
[quote]چطور شکی نیست در حالی که امام صادق علیه السلام در این حدیث صریحا "زوراء" را به "ری" تفسیر می کنند؟
آیا از این صریح تر می شود؟
[/quote]
با سلام وصلوات برمحمد وآل پاکش
همانطور که دیدید خبر قابل استنادی که از تهران سخن گفته باشد در دست نیست (واز دوستمان منبع وسند ذکر خبرتهران را میخواهیم چون چنین خبری در بحار ازمجلسی ندیدیم که صاحب منتخب التواریخ از مجلسی روایت کرده )اما در مورد زوراء و ری چند حدیث قابل توجه وجود دارد که اولینش حدیث معاوية بن وهب در اصول کافی بود که با دقت در مفاد حدیث مشخص میشود که زوراء همان توابع بغداد است:معاوية بن وهب مي گويد امام صادق (ع) به يک بيت شعر از ابن ابي عقب تمثل کرد : « نحر مي شود در زورا ء از آنان هنگام ظهر هشتاد هزار نفر مثل نحر شتر (و يا گاو) »
سپس به من فرمود : آيا « زوراء » را مي شناسي ؟
گفتم : فداي تو گردم مي گويند که آن بغداد است .
فرمود : نه
سپس فرمودند : آيا وارد « ري » شده اي ؟
گفتم : بلي
فرمود : آيا بازار حيوانات را رفته اي ؟
گفتم : آري
فرمود : آيا کوه سياهي که از سمت راست جاده است ديده اي ؟ آن کوه ، همان زوراء است که کشته مي شود در آن هشتاد هزار نفر که هشتاد مرد از آنان از فرزندان فلاني هستند که همه آنان براي خلافت شايستگي دارند
گفتم فدايت شوم چه کسي آنان را مي کشد ؟
فرمود : آنان را فرزندان عجم ( غير عرب ) مي کشند
از این حدیث نیز برمی آید که ری نزدیک همان بغداد یا زوراء است.که محل خلافت وجنگ بنی عباس بوده است.
اما 4 دلیل دیگر بر اینکه زوراء قطعا از نواحی بغداد است :
مستدركالوسائل 3 429 48- باب استحباب الصلاة في مسجد براث
1- ابْنُ الشَّيْخِ الطُّوسِيِّ ره فِي أَمَالِيهِ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْمُفِيدِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِيسَى بْنِ حُمَيْدٍ الطَّائِيِّ عَنْ أَبِيهِ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمَّا رَجَعَ مِنْ وَقْعَةِ الْخَوَارِجِ اجْتَازَ بِالزوراءِ فَقَالَ لِلنَّاسِ إِنَّهَا الزوراءُ فَسِيرُوا وَ جَنِّبُوا عَنْهَا فَإِنَّ الْخَسْفَ أَسْرَعُ إِلَيْهَا مِنَ الْوَتِدِ فِي النُّخَالَةِ إِلَى أَنْ قَالَ فَلَمَّا أَتَى يَمْنَةَ السَّوَادِ وَ إِذَا هُوَ بِرَاهِبٍ فِي صَوْمَعَةٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ يَا رَاهِبُ أَنْزِلُ هَاهُنَا فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ لَا تَنْزِلْ هَذِهِ الْأَرْضَ بِجَيْشِكَ قَالَ وَ لِمَ قَالَ لِأَنَّهَا لَا يَنْزِلُهَا إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ نَبِيٍّ بِجَيْشِهِ يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَكَذَا نَجِدُ فِي كُتُبِنَا فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَا وَصِيُّ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ وَ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ فَأَنْتَ إِذًا أَصْلَعُ قُرَيْشٍ وَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ ص فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَا ذَلِكَ فَنَزَلَ الرَّاهِبُ إِلَيْهِ فَقَالَ خُذْ عَلَيَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ إِنِّي وَجَدْتُ فِي الْإِنْجِيلِ نَعْتَكَ وَ إِنَّكَ تَنْزِلُ أَرْضَ بَرَاثَا بَيْتَ مَرْيَمَ وَ أَرْضَ عِيسَى ع فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قِفْ وَ لَا تُخْبِرْنَا بِشَيْءٍ ثُمَّ أَتَى مَوْضِعاً فَقَالَ الْكَزُوا هَذَا فَلَكَزَهُ فَأَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع مَوْضِعاً فَلَكَزَهُ بِرِجْلِهِ ع فَانْبَجَسَتْ عَيْنٌ خَرَّارَةٌ فَقَالَ هَذِهِ عَيْنُ مَرْيَمَ الَّتِي أُنْبِعَتْ لَهَا ثُمَّ قَالَ اكْشِفُوا هَاهُنَا عَلَى سَبْعَةَ عَشَرَ ذِرَاعاً فَكُشِفَ فَإِذَا بِصَخْرَةٍ بَيْضَاءَ فَقَالَ ع عَلَى هَذِهِ وَضَعَتْ مَرْيَمُ عِيسَى مِنْ عَاتِقِهَا وَ صَلَّتْ هَاهُنَا فَنَصَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الصَّخْرَةَ وَ صَلَّى إِلَيْهَا وَ أَقَامَ هُنَاكَ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ يُتِمُّ الصَّلَاةَ وَ جَعَلَ الْحَرَمَ فِي خَيْمَةٍ مِنَ الْمَوْضِعِ عَلَى دَعْوَةٍ ثُمَّ قَالَ أَرْضُ بَرَاثَا هَذِهِ بَيْتُ مَرْيَمَ ع هَذَا الْمَوْضِعُ الْمُقَدَّسُ صَلَّى فِيهِ الْأَنْبِيَاءُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ لَقَدْ وَجَدْنَا أَنَّهُ صَلَّى فِيهِ إِبْرَاهِيمُ قَبْلَ عِيسَى ع
با سلام
جهت تکمیل موضوع همانطور که گذشت زوراء نام چند شهر واقع در عراق (دار بالحيرة وبغداد و...) و مدینه (دیار بنی اسد و بازار مدینه )و شام (رصافة هشام )بوده است که جهت تطبیق حدیث معاویة بن وهب که در آن امام صادق(ع) زوراء را از توابع ری دانسته بودند به خبر زیر دقت کنید :
المسعودي في مروج الذَهب ، ( 2 | 287 ـ 288 ) : ستّ وعشرون ومنهم ما رآى أنّها : سبع وعشرون . ثمّ وجّه هذا الراي بقوله : والّذين جعلوها سبعاً وعشرون جعلوا غزوة خيبر مفردة ووادي القرى فزوة خيبر مفردة ووادي الري منصرفة أليها غزوة اخرى غير خيبر انتهى .
اگر این وادی ری مشخص شود که کجاست معما حل میشود ؟
که باید بررسی کرد در غزوه رسول خدا(ص) که بوادی ری وارد شده اند منظور از ری آیا ری واقع در مدینه یا عراق یا شام بوده است یا ....
من همش فکر می کنم این حدیث چه زیبا حال وروز زمانه ما رو وصف کرده .واقاً شورش رو دراوردیم دیگه .به نظراین حقیر تهران وخیلی از شهر ها وضعشون اسفباره .حالا اگه کسی توی تهران زندگی می کنه نباید بهش بر بخوره چراکه همه اوضاع تهران رو میدونیم .توی کشوری که اسمش اسلامیه و مردم بیشتر مسلمونن باعث شرمساریه.چاره ای باید!