علم غیب امامان در شکم مادر

آیا پیامبران و معصومین در شکم مادر خود علم غیب داشتند؟

بسم الله الرحمن الرحیم

با سلام.

آیا امامان (ع) در شکم مادر خود علم غیب داشتند؟

لطفا توجه داشته باشید که منظور بنده هنگامی که در داخل شکم هستند میباشد. نه هنگامی که از به دنیا می آیند.

خداوند در سوره نحل آیه 27 میفرماید:

وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
و خدا شما را از شكم مادرانتان در حالى كه چيزى نمى‏دانستيد بيرون آورد و براى شما گوش و چشمها و دلها قرار داد باشد كه سپاسگزارى كنيد

پس بنابراین کسی نمیتواند هنگامی که داخل شکم است علم غیب داشته باشد.

و از طرفی عده ای میگویند که خدا در آیه 24 سوره مریم استثنا قائل شده و آن حرف زدن حضرت مسیح (ع) داخل شکم با حضرت مریم (ع) است:

فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا
پس از زير [پاى] او [فرشته] وى را ندا داد كه غم مدار پروردگارت زير [پاى] تو چشمه آبى پديد آورده است

نمی توان آیه ای را که در آن اختلاف تفسیری است آن هم در شاهد مثال های زیر به عنوان محک و معیار در نظر گرفت. این آیه آنقدر صراحت ندارد و آن قدر در هویت مرجع ضمیرش شفاف نیست که بخواهیم با آن ثابت کنیم برخی در شکم مادرشان نیز امورات را متوجه می شوند.
این که می گویم اختلاف تفسیری وجود دارد سخنی به گزاف نیست:

تفسیر فیروز آبادی: { فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَآ } من تحت أسفلها يعني جبريل
تفسیر بحرالعلوم سمرقندی (375 ق): { فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا } قرأ حمزة والكسائي ونافع وعاصم في رواية حفص من بالكسر يعني الملك وهكذا قرأ مجاهد والحسن والباقون مَن بالنصب يعني به: عيسى عليه السلام

تفسیر معالم التنزیل بغوی ( 516 ه.ق): { فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَآ } ، قرأ أبو جعفر، ونافع، وحمزة، والكسائي، وحفصٌ: { مِنْ تحتِها } بكسر الميم والتاء، يعني جبريل عليه السلام، وكانت مريم على أَكَمَةٍ، وجبريل وراء الأكمة تحتها فناداها.

وقرأ الآخرون بفتح الميم والتاء، وأراد جبريل عليه السلام أيضاً، ناداها من سفح الجبل.

وقيل: هو عيسى لما خرج من بطن أمه ناداها: { أَلاَّ تَحْزَنِى } ، وهو قول مجاهد والحسن.

تفسیر مدارک التنزیل و مدارک التاویل از نسفی ( 710 ه.ق):{ فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا } ـ { مَن } ـ أي الذي تحتها فـ { من } فاعل وهو جبريل عليه السلام لأنِه كان بمكان منخفض عنها، أو عيسى عليه السلام لأنه خاطبها من تحت ذيلها. { من تحتها } مدني وكوفي سوى أبي بكر والفاعل مضمر وهو عيسى عليه السلام، أو جبريل.

تفسیر الدر المنثور فی تفسیر بالماثور از سیوطی(911 ه.ق): وناداها ملك من تحتها { قد جعل ربك تحتك سرياً }

تفسیر الکشف و البیان از ثعلبی ( 427 ه.ق): { فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَآ } قرأ الحسن وأبو جعفر وشيبة ونافع وابن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي: من تحتها بكسر الميم وهو جبرئيل (عليه السلام) ناداها من سفح الجبل، وقرأ الباقون من تحتها بفتح الميم وهو عيسى لما خرج من بطنها ناداها

تفسیر الصافی فی تفسیر الکلام الله الوافی از فیض کاشانی (1090 ه.ق):(24) فَنَادَاها مِن تَحْتِهَا } عيسى (ع) أو جبرئيل وقرىء مِن بالكسر { أَلاّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً } جدولاً كذا في الجوامع عن النبي صلّى الله عليه وآله.

تفسیر کشاف از زمخشری (538 ه. ق): { مِن تَحْتِهَا } هو جبريل عليه السلام. قيل: كان يقبل الولد كالقابلة. وقيل: هو عيسى، وهي قراءة عاصم وأبي عمرو.

تفسیر مقاتل بن سلیمان ( 150ه.ق): { فَنَادَاهَا } جبريل، عليه السلام، { مِن تَحْتِهَآ } ، يعني من أسفل منها في الأرض، وهي فوقه على رابية، و جبريل، عليه السلام، يناديها بهذا الكلام: { أَلاَّ تَحْزَنِي }

تفسیر العقل السلیم الی مزایا الکتاب الکریم از ابو السعود (951 ه.ق): { فَنَادَاهَا } أي جبريلُ عليه السلام { مِن تَحْتِهَا } قيل: إنه كان يقبل الولد، وقيل: من تحتها أي من مكان أسفلَ منها تحت الأكمة، وقيل: من تحت النخلة، وقيل: ناداها عيسى عليه السلام.

تفسیر مجمع البیان فی تفسیر القرآن از طبرسی (548 ه.ق): وقال في قولـه من تحتها إنه جبرائيل أو عيسى وقال بعض أهل التأويل لا يكون إلاَّ عيسى (ع) ولا يكون جبرائيل لأنه لو كان جبرائيل لناداها من فوقها وقد يجوز أن يكون جبرائيل وليس قوله: { من تحتها } يراد به الجهة السفلى وإنما المراد من دونها بدلالة قوله: { قد جعل ربك تحتك سرياً } ولم يكن النهر محاذياً لهذه الجهة ولكن المعنى جعله دونك وقد يُقال فلان تحتنا أي دوننا في الموضع والأشبه أن يكون المنادي لها عيسى فإنه أشد إزالة لما خامر قلبها من الاغتمام وإذا قال من تحتها كان عاماً وضع موضع الخاص والمراد به عيسى.

تفسیر القرآن از علی بن ابراهیم قمی ( قرن چهارم هجری قمری): { فناداها } [24] عيسى { من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً }.

تفسیر بیان السعاده فی مقامات العباده از جنابذی ( قرن 14 هجری قمری): { فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَآ } قرئ بكسر الميم وفتحها والمنادى كان عيسى (ع) او جبرئيل (ع) { أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً } شريفاً.

تفسیر لطائف الاشارات از قشیری ( 465 ه.ق): في التفسير أن المَعْنِيَّ بقوله { مِن تَحْتِهَا }: جبريلُ عليه السلام، و قيل عيسى عليه السلام. والمقصودُ منه تسكينُ ما كان بها من الوحشة، والبشارة بعيسى عليه السلام، أي يرزقك الله ولداً سرياً.

تفسیر القرآن از ابن عربی ( 638 ه.ق): { فنادها من تحتها } أي: ناداها جبريل من الجهة السفلية بالنسبة إلى مقامها من القلب، أي: من عالم الطبيعة الذي كان حزنها من جهته وهو الحمل الذي هو سبب تشوّرها وافتضاحها.

تفسیر الاعقم از اعقم ( قرن 9 ه.ق): فناداها من تحتها } ، قيل: جبريل (عليه السلام)، قيل: كان يقبل الولد، وقيل: هو عيسى وهي قراءة عاصم وأبي عمرو.

تفسیر کتاب الله العزیز از الهواری ( قرن 3 ه.ق): قوله: { فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَآ } أي: الملَك، يعني جبريل. وقوله: تحتها، أي تحتها من الأرض. وقال بعضهم: { فَنَادَاهَا مَن تَحْتَهَآ } يعني عيسى.

تفسیر روح المعانی از آلوسی (1270 ه.ق): { فَنَادَاهَا } أي جبريل عليه السلام كما روي عن ابن عباس ونوف. وقرأ علقمة (فخاطبها). قال أبو حيان: وينبغى أن تكون تفسيراً لمخالفتها سواد المصحف، وقرأ الحبر { فناداها ملك } { مِن تَحْتِهَا } وينبغي أن يكون المراد به جبريل عليه السلام ليوافق ما روي عنه أولاً. ومعنى { مِن تَحْتِهَا } من مكان أسفل منها وكان واقفاً تحت الأكمة التي صعدتها مسرعة كما سمعت آنفاً، ونقل في «البحر» عن الحسن أنه قال: ناداها جبريل عليه السلام وكان في بقعة من الأرض أخفض من البقعة التي كانت عليها وأقسم على ذلك. ولعله إنما كان موقفه عليه السلام هناك إجلالاً لها وتحاشياً من حضوره بين يديها في تلك الحال. والقول بأنه عليه السلام كان تحتها يقبل الولد مما لا ينبغي أن يقال لما فيه من نسبة ما لا يليق بشأن أمين وحي الملك المتعال، وقيل: ضمير { تَحْتِهَا } للنخلة، واستظهر أبو حيان كون المنادي عيسى عليه السلام والضمير لمريم والفاء فصيحة أي فولدت غلاماً فانطقه الله تعالى حين الولادة فناداها المولود من تحتها. وروي ذلك عن مجاهد ووهب وابن جبير وابن جرير وابن زيد والجبائي ونقله الطبرسي عن الحسن أيضاً، وقرأ الابنان والأبوان وعاصم والجحدري وابن عباس والحسن في رواية عنهما { من } بفتح الميم بمعنى الذي فاعل نادى و { تَحْتِهَا } ظرف منصوب صلة لمن والمراد به إما عيسى أو جبريل عليهما الصلاة.

تفسیر فتح القدیر از شوکانی (1250 ه.ق): { فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا } أي جبريل لما سمع قولها، وكان أسفل منها تحت الأكمة. وقيل: تحت النخلة، و قيل المنادي هو عيسى.
تفسیر القرآن الکریم از ابن کثیر ( 774 ه.ق): قرأ بعضهم: { مَنْ تحتَها } بمعنى الذي تحتها، وقرأ الآخرون: { مِن تَحْتِهَا } على أنه حرف جر، واختلف المفسرون في المراد بذلك من هو؟ فقال العوفي وغيره عن ابن عباس: { فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَآ } جبريل، ولم يتكلم عيسى حتى أتت به قومها، وكذا قال سعيد بن جبير والضحاك وعمرو بن ميمون والسدي وقتادة: إنه الملك جبرائيل عليه الصلاة والسلام، أي: ناداها من أسفل الوادي. وقال مجاهد: { فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَآ } قال: عيسى بن مريم.
تفسیر جامع البیان فی تفسیر القران از طبری (310 ه.ق):اختلفت القرّاء فـي قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الـحجاز والعراق { فَنادَاها مِنْ تَـحْتِها } بـمعنى: فناداها جبرائيـل من بـين يديها علـى اختلاف منهم فـي تأويـله فمن متأوّل منهم إذا قرأه { مِنْ تـحْتِها } كذلك ومن متأوّل منهم أنه عيسى، وأنه ناداها من تـحتها بعد ما ولدته. وقرأ ذلك بعض قرّاء أهل الكوفة والبصرة: «فَنادَاها مِنْ تَـحْتِها» بفتـح التاءين من تـحت، بـمعنى: فناداها الذي تـحتها، علـى أن الذي تـحتها عيسى، وأنه الذي نادى أمه. ذكر من قال: الذي ناداها من تـحتها الـمَلَك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عبد الـمؤمن، قال: سمعت ابن عبـاس قرأ: { فَنادَاها مِنْ تَـحْتِها } يعنـي: جبرائيـل.
حدثنـي عبد الله بن أحمد بن يونس، قال: أخبرنا عبَثر، قال: ثنا حصين، عن عمرو بن ميـمون الأَوْديّ، قال: الذي ناداها الـملك.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا سفـيان، عن جويبر، عن الضحاك { فَنادَاها مِنْ تَـحْتِها } قال: جبرائيـل.

همانگونه که ملاحظه کردید در تفاسیر فوق که هم از شیعه است و هم از سنی احتمال جبراییل رفته است همچنانکه احتمال عیسی نیز از نظر دور گذاشته نشده است. برخی از تفاسیر که تعداد شان کم نبود جبریل را مراد می دانند و به عنوان قولی ضعیف (قیل) عیسی را نیز مطرح می کنند. همچنانکه برخی تفاسیر مانند المیزان عیسی را مراد می دانند.