اعتبار كتاب بخاري و مسلم و راويان آنها، از ديدگاه علماي اهل سنت!!
ارسال شده توسط رضا در سهشنبه, ۱۳۹۱/۰۳/۰۲ - ۰۳:۱۹
از ديدگاه اهل سنت، كتابهاى روائى از نظر اعتبار به چند دسته تقسيم مىشوند كه از اين ميان، شش كتاب كه با عنوان «صحاح سته» مشهور شده است، اعتبار بيشترى نسبت به ساير كتابهاى روائى دارد.
از ميان صحاح سته، دو كتاب صحيح بخارى و صحيح مسلم اعتبار بيشترى دارد و اهل سنت معتقد هستند كه تمام روايات اين دو كتاب قطعى الصدور هستند و هيچ اشكالى در سند حتى روايت از روايات آن وجود ندارد.
عبد الحق دهلوى در باره كتب سته مىنويسد:
الكتب الستة المشهورة المقررة في الإسلام التي يقال لها الصحاح الستة هي:
1 صحيح البخاري 2 وصحيح مسلم 3 والجامع للترمذي 4 والسنن لأبي داود 5 والنسائي 6 وسنن ابن ماجه وعند البعض الموطأ بدل ابن ماجه.
كتابهايى ششگانه مشهورى كه در اسلام ثابت شدهاند، كه به آنها صحاح سته مىگويند، به قرار ذيل است:
1. صحيح بخارى. :Sham:
2. صحيح مسلم :Sham:
3. جامع ترمذى :Sham:
4. سنن ابو داود:Sham:
5. سنن ابن ماجه. سنن ابن ماجه و برخى به جاى سنن ابن ماجه موطأ مالك را گفتهاند.:Sham:
البخاري الدهلوي، عبد الحق بن سيف الدين بن سعد الله (متوفاي1052هـ)، مقدمة في أصول الحديث، ج1، ص96، تحقيق: سلمان الحسيني الندوي، دار النشر: دار البشائر الإسلامية - بيروت – لبنان، الطبعة: الثانية1406هـ - 1986م
سيد صديق حسن قنوجى نيز در كتاب «الحطة فى ذكر الصحاح الستة» يادآور مىشود كه صحاح سته از منابع دست اول و داراى برترين رتبه در ميان جوامع روايى اهل سنت بوده و از شهرت و قبول تغيير ناپذيرى در ميان امت اسلام (از گذشته تا كنون) برخوردار هستند:
كتب الحديث وإن كانت في نفسها كثيرة ولدى أهل العلم شهيرة لكن الطبقة العليا منها هي الصحاح الستة التي خصت بمزيد الصحة والشهرة والقبول وتلقتها الأمة المرحومة جميعا من السلف والخلف تلقيا لا يحول ولا يزول واعتنى بروايتها عصابة أهل الحديث عناية تامة وأذعن لضبطها ونشرها في كل عصر خاصتهم والعامة بل عليها اقتصروا في قراءة كتب الحديث وتدريسه.
كتابهاى روايى هرچند كه بسيار و در نزد اهل علم مشهور هستند؛ اما برترين آنها «صحاح ششگانه» است كه ويژگىهاى منحصر به فرد آنها صحت، شهرت و قبول روايات آنها است و امت مرحومه (منظور امت اسلام است) همگى از گذشته تا كنون رواياتشان را قبول داشته و دارند به گونهاى قابل تغيير و برطرف شدن نيست و گروهى از محدثان به روايات اين كتابها عناويت ويژهاى دارند و اعتقاد به حفظ دارند و اين روايات آن را در تمام عصرها منتشر كردهاند؛ بلكه بر قرائت كتابهاى روايى و تدريس آنها اهتمام ورزيدهاند.
القنوجي البخاري، أبو الطيب السيد محمد صديق خان بن السيد حسن خان (متوفاى1307هـ)، الحطة في ذكر الصحاح الستة،ج1، ص12، ناشر: دار الكتب التعليمية - بيروت، الطبعة: الأولى 1405هـ/ 1985م.
و گاهى در باره برخى از اين كتابها نيز ستايشهاى حيرت انگيزى به چشم مىخورد. به عنوان مثال، ابو عيسى ترمذى در باره مسندش گفتهاست: اگر كسى اين كتاب را در خانهاش داشته باشد گويا يك پيامبرى با او سخن مىگويد.
متن سخن ترمذى را ابوبكر بغدادى اينگونه نقل كردهاست:
أخبرنا أبو سعد البناء أنبا علي بن حمزة الموسوي إجازة أنبأ نجيب بن ميمون الواسطي الأصل الأديب الهروي عن أبي علي منصور بن عبد الله بن خالد بن أحمد بن خالد بن حماد الذهلي قال قال أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي رحمه الله:
صنفت هذا الكتاب يعني المسند الصحيح فعرضته على علماء الحجاز فرضوا به وعرضته على علماء العراق فرضوا به وعرضته على علماء خراسان فرضوا به ومن كان في بيته هذا الكتاب فكأنما كان في بيته نبي يتكلم.
احمد بن خالد ذهلى مىگويد: ابو عسى ترمذى گفتهاست: من اين كتاب (يعنى كتاب مسند صحيح) را تصنيف كردم و آن را بر علماى حجاز عرضه داشتم و آنان از اين كتاب راضى بودند.
بار ديگر اين كتاب را بر علماى عراق عرضه داشتم و مورد رضايت آنان نيز واقع شد. بار سوم بر علماى خراسان عرضه كردم آنان مورد پسند آنان نيز واقع شد آنگاه مىگويد: هركه در خانهاش اين كتاب باشد و آن را بخواند گويا پيامبرى با او سخن مىگويد.
البغدادي، محمد بن عبد الغني أبو بكر (متوفاي629هـ)، التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد، ج1، ص97، تحقيق: كمال يوسف الحوت، دار النشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة: الأولى 1408